العنابي يصالح جماهيره ويفوز على التمساح الصحراوي بهدفين

...
...
...
...

 

الرؤية – وليد الخفيف

عاد الرستاق لسكة الانتصارات رافعًا رصيده إلى 6 نقاط إثر الفوز على صحار بهدفين لهدف أمس ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري عمانتل.

وحول الرستاق تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين في إستاد السيب الرياضي، ليصالح جماهيره العريضة التي زحفت خلفه قصد مؤازرته بعد وداع الكأس الغالية من دور الـ 32 .

وأحرز سعيد عبيد هدف صحار الوحيد في الدقيقة (43) غير أن رد الرستاق جاء بعد دقيقة واحدة عبر نيران صديقة عندما أحرز أحمد الكحالي هدفا في مرماه في الدقيقة (44) ، واستمر التعادل قائما حتى أحرز محمد المطروشي الهدف الثاني للعنابي في الدقيقة 76 .

وجاء الشوط الأول ضعيفا من الطرفين، ولم يعبر مستوى الأداء المتواضع لكليهما عن الوصول للجولة الخامسة من عمر المسابقة، وانقضاء دور الـ 32 من الكأس الغالية.

واعتمد محسن درويش – الذي جاء خلفا للتونسي حسان الحشاني – على تكتيك دفاعي في شوط المباراة الأول بيد ان ذلك اثر على الفاعلية الهجومية لفريقه سلبا، فلم تظهر الملامح الهجومية خلال الشوط، وجاء هدف التعادل من خطأ فردي دفاعي نال بموجبه العنابي التعادل قبل صافرة نهاية الشوط .

واعتمد صحار على انطلاقات الأطراف خلال الشوط الأول، عبر المعتصم وسعيد عبيد وادى خروج الأول للإصابة ونزول ارنست إلى فقدان التكتيك لفاعليته الهجومية وتحسن شكل الرستاق في الشوط الثاني وتراجع صحار دون مبرر، وتفوق محسن درويش على مدرب صحار الذي لم يحسن القراءة الفنية لسيناريو الشوط الثاني، حيث عالج درويش نقاط الضعف التي عانى منها فريقه في الشوط الأول، فالتزم اللاعبون بمهامهم الدفاعية، وجاءت مشاركتهم في الهجمات تبادلية بتغطية محسوبة معززة بانتشار جيد ضمن للفريق القدرة على استخلاص الكرة بسرعة حين افتقادها ومن ثم العودة ووضع صحار تحت الضغط .

ولم يكن لصحار في الشوط الثاني شكلا تكتيكيا واضحا على المستويين الدفاعي والهجومي، وابتعد لاعبوه عن الالتزام بالخطة وهوما كلفهم الهدف الثاني عندما توغل المدافع الايسر لنقطة متقدمة في ملعب المنافس وعند افتقاد الكرة نجح لاعبو الرستاق في تمريرها في مكانه الخالي ، ليصنع من جهته الهدف .

الارتداد البطيء لصحار والتمركز الدفاعي الخاطي لقلبي الدفاع وغياب التغطية العكسية – كما جاء بالهدف الاول – كلفهم استقبال هدف ثان، حيث استلم أحمد الخروصي تمريره طويلة من أقصى اليسار ليمررها عرضية أرضية لمحمد المطروشي الخالي من الرقابة ليضعها بسهولة في الشباك مستفيدا من العشوائية الدفاعية لفريق التماسيح.

لم يكن لصحار رد فعل بعد التأخر بهدف، وافتقد الأداء الى التنظيم، وعابه الاجتهاد الفردي الذي لم يرق لحد التكتيك الجماعي، ولم يقم المدرب بأي إجراءات من شأنها مساعدة الفريق على العودة ليواصل العنابي سيطرته رغم تقدمه حتى صافرة أحمد الكاف معلنا نهاية اللقاء .

تعليق عبر الفيس بوك