جامعة مسقط تؤسس مركزا لتعليم الأمن السيبراني

مسقط - الرؤية

في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة مسقط لإثراء التجربة التعليمية في السلطنة، نجحت الجامعة في تكوين شراكة مع المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية ومؤسسة تيمبلار اكزيكيوتيف البريطانية لتأسيس مركز لتعليم الأمن السيبراني في السلطنة يكون تابعا لجامعة مسقط. وستتولى مؤسسة تيمبلار اكزيكيوتيف تقديم الدورات التدريبية المعتمدة الخاصة يحاضر فيها نخبة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال.

جاء ذلك في حفل أقيم بجامعة مسقط بحضور البروفيسورة يسرى بنت علي المزوغية رئيسة جامعة مسقط والرئيس التنفيذي لمجموعة الوطنية للخدمات الأمنية وممثلي السفارة البريطانية بالسلطنة .وتأتي هذه الشراكة إضافة جديدة للارتقاء بقاعدة تعليم الأمن السيبراني في السلطنة، وجعله متاحا للجميع ويقابل احتياجات مختلف المستويات التنفيذية والفنية والأكاديمية .

وقالت البروفيسورة يسرى المزوغية "تمتلك  جامعة مسقط الرؤية الواضحة وكافة المقومات والمرافق لاستضافة وتقديم مثل هذه الدورات الهامة والعصرية بالسلطنة،وعليه، ستقوم الجامعة بالتعاون مع الشركاء بتصميم البرامج التدريبية المتنوعة في مجال الأمن السيبراني لتعظيم استفادة المجتمع العماني بشكل خاص وللمنطقة بشكل عام ويسهم في زيادة مستوى الوعي والاستيعاب الكامل لمفهوم الأمن السيبراني.

 من جانبها عبرت المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية في بيان لها عن سعادتها بالشراكة القائمة مع جميع الأطراف وأشارت إلى أن ذلك يعني بناء علاقة ناجحة مع المؤسسات المعنية وتأسيس منصة متخصصة في المجال تعمل على إكساب المستفيدين مهارات وقدرات ضرورية لمواجهة التحديات المحتملة، كما نحرص دائما على التعاون المستمر مع نظرائنا من مؤسسات القطاع الحكومي للمساهمة في تعزيز قدرة السلطنة، وجاهزيتها على الصمود في مواجهة التحديات الأمنية السيبرانية من خلال جهودنا المشتركة ".

جديرٌ بالذكر أن خدمات مركز الأمن السيبراني ستتيح الفرصة أمام الشركات والمؤسسات للتعرف عن قرب على مجموع الإجراءات والوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي سيتم استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرح به أو سوء الاستغلال وفضلا عن إمكانيات استعادة المعلومات الإلكترونية والعمل على ضمان انسيابية واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المجتمع من مخاطر في الفضاء السيبراني.

تعليق عبر الفيس بوك