"التربية" تدشن برنامج الإسعافات لتدريب الطلاب والمعلمين والممرضين

مسقط - الرؤية

دشَّنت وزارة التربية والتعليم -مُمثلة بدائرة البرامج الإرشادية والتوعوية- وبالتعاون مع وزارة الصحة، وشركة تنمية نفط عمان، البرنامج التدريبي حول "الإسعافات الأولية لتدريب الطلاب والمعلمين وممرضي الصحة المدرسية"، في احتفالية أقيمتْ بهذه المناسبة؛ تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، وبحضور سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، والمهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المحلية المضافة بشركة تنمية نفط عمان، وعدد من المستشارين ومديري عموم ديوان عام الوزارة ونائبيهم ونائبي مديري عموم المديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من مديري عموم وزارة الصحة، ومُمثلي شركة تنمية نفط عمان، ومركز المؤتمرات الطبية؛ وذلك بمسرح ديوان عام وزارة التربية والتعليم.

بدأ حفل تدشين البرنامج بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقاها علي بن جابر الذهلي المدير العام للمديرية العامة للبرامج التعليمية بالوزارة رئيس اللجنة المشتركة لتنفيذ بنود اتفاقية التدريب على الإسعافات الأولية؛ حيث قال: يستهدف هذا البرنامج تدريب الطلاب والمعلمين وممرضي الصحة المدرسية وموظفي المديريات التعليمية والصحية بالمحافظات؛ وذلك من خلال التعاقد مع مركز المؤتمرات الطبية (MTC) لتدريب2500 متدرب؛ منهم: 1500 معلم وطالب وموظفي المديريات بالمحافظات التعليمية، و1000 ممرض من ممرضي الصحة المدرسية بمدارس السلطنة، وعدد من موظفي المديريات الصحية بالمحافظات، وسيستمر التدريب لمدة 3 أعوام خلال الفترة (2018-2020م) وفق جدول زمني معتمد، كما سيتم توفير عدد 1150 صندوقا للإسعافات الأولية توزع على المدارس؛ حيث سيبدأ تطبيق البرنامج في محافظتي الداخلية والظاهرة خلال الفصل الدراسي الحالي.

وألقى المهندس عبدالأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان، كشريك داعم لتمويل هذا البرنامج التدريبي، كلمة الشركة؛ قال فيها: يأتي دعم الشركة لبرنامج الإسعافات الأولية في سياق سعيها لإيجاد بيئة آمنة للمواطنين لممارسة مختلف الأنشطة الاجتماعية والتعليمية وغيرها، وهذا لا يتأتى من خلال توفير المنشآت المادية وحدها، بل لا بد من غرس ثقافة الصحة والسلامة لدى الإنسان أولاً، وأفضل ما يكون ذلك عبر البيئة المدرسية؛ فهي في المقام الأول بيئة تعليمية، وفي المقام الثاني هي مجتمع كبير متنوّع المشارب من طلاب ومعلّمين وإداريين وممرضين وغيرهم، واضعين نصب أعيننا تنشئة جيل يراعي قواعد الصحة والسلامة باعتباره أسلوب الحياة الأمثل.

 وقدم نبيل بن خميس الزدجالي المدير العام لمركز المؤتمرات الطبية، عرضا تقديميا حول مشروع "منقذ القلب لطلاب المدارس"؛ وذلك ضمن إطار تنفيذ البرنامج التدريبي للإسعافات الأولية لتدريب الطلاب والمعلمين وممرضي الصحة المدرسية.

تعليق عبر الفيس بوك