حارب بن ثويني يرعى مراسم سحب قرعة دور الـ32 للكأس الغالية.. اليوم

الرؤية - أحمد السلماني - وليد الخفيف

يَرْعَى صاحب السمو حارب بن ثويني آل سعيد مساعد أمين عام مجلس الوزراء للمؤتمرات، مساء الأربعاء، بفندق كُمبينسكي، مراسم سحب قرعة دور الـ32 لمسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.

وتُشارك في منافسات هذا الدور أندية دوري عمانتل: السويق، والشباب، والنهضة، والنصر، والعروبة، وظفار، وصحم، وصحار، ومسقط، ومرباط، ونادي عمان، ونادي الرستاق، ونادي مجيس، ونادي صور. وأندية دوري الدرجة الأولى: الوسطى، والسلام، وفنجاء، ونزوى، وقريات، وجعلان، وسمائل، والبشائر، والمضيبي، والسيب، وبهلا، وبدية، وصلالة. ولحقت بهم الأندية المتأهلة من دوري الدرجة الثانية بعد اجتياز التصفيات التمهيدية؛ وهي: دبا، والمصنعة، وينقل، والحمراء، ونادي أهلي سداب العريق، الذي حقق لقبها 5 مرات في سبعينيات وثمانينيات القرن الفائت.

وستقام مباريات دور الـ32 للمسابقة يومي 18 و19 سبتمبر الحالي، في حين ستقام مباريات دور الـ16 يوم 7 أكتوبر المقبل، على أن تُلعب مباريات دور الثمانية يوم 6 نوفمبر المقبل ذهابا، و4 ديسمبر المقبل إيابا، بينما تُلعب مباريات المربع الذهبي يوم 16 أبريل من العام المقبل ذهابا، و10 أبريل المقبل إيابا، على أن تقام المباراة النهائية يوم 25 أبريل 2019.

وكان النصر قد حصل على لقب كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم لكرة القدم الموسم الفائت؛ وذلك بعد تفوقه على نادي صحار بركلات الحظ الترجيحية بنتيجة 6 أهداف مقابل 5، بعد أن انتهت الأوقات الأصلية والإضافية للمباراة بنتيجة التعادل الإيجابي 2/2.

ولا يزال نادي فنجاء متصدراً بفوزه 9 مرات، وجاء في المرتبة الثانية نادي ظفار بعدد 8 مرات، وفي المرتبة الثالثة نادي أهلي سداب الذي فاز بالكأس 5 مرات، يليه كل من العروبة والنصر بعدد 4 مرات، وصور والسيب والسويق 3 مرات، ونادي عمان وصحم بعدد مرتين، ومرة واحدة كل من مسقط والطليعة.

وقال عبدالله السعدي عضو مجلس إدارة نادي المصنعة ورئيس اللجنة الرياضية بالنادي: إنَّ مساعي الفريق متواصلة من أجل عبور دور الـ32 بغض النظر عن الطرف الآخر، مشيرا إلى أن تواجد المصنعة ضمن أندية الدرجة الثانية لن يعيق النجاح في أغلى البطولات.

وعن الأهداف التي وضعها مجلس الإدارة لهذا الموسم، قال: العودة لدوري الدرجة الأولى أولوية المجلس، وكل الجهود موجهة نحو ذلك، فضلا عن هدف ثانوي يتمثل في الذهاب لأبعد نقطة في الكأس الغالية. وأكد السعدي رضاه عن المستوى الذي قدمه الفريق تحت قيادة التونسي عبد الحليم الوريمي، والفوز على الحمراء في الدور التمهيدي للكأس واصفا الفوز بالعريض.

وبمعرض إجابته عن الأسماء التي يعتمد عليها المصنعة هذا الموسم، قال: نعتمد على أبناء النادي من مخرجات المراحل السنية، إضافة لتعاقدات محدودة من خارج الولاية؛ مثل: حمد اليحمدي، وأسعد الشين، ومحمد البداعي، كما عزَّزنا صفوفنا بثلاثة محترفين؛ هم: البرازيلي سيلفا ومواطنه جاجا قادمين من السلام، ودافع الأخير سابقا عن ألوان المصنعة في دوري المحترفين، وتعاقدنا أيضا مع الغاني فاديجا. وأشاد بمستوى خالد اليحيائي وعبدالرحمن عيد الحاصل على لقب أفضل لاعب في بطولة شجع فريقك للعام 2018، مؤكدا ثقته في قدرة أبناء النادي على تحقيق آمال وتطلعات جاهير الولاية.

واحتفظ الشيخ راشد السعدي بمنصب الرئيس بعدما زكته الجمعية العمومية في يونيو الماضي.

من جهته، قال مدرب نادي المضيبي أنور الحبسي: طموح معانقة الكأس الغالية للجميع؛ فالأمر يبدو أسهل من بطولة الدوري، التي تتطلب ثبات المستوى الفني لموسم كامل. 4 مباريات قد تضعك في النهائي الكبير. لذا نحن عازمون على بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق النجاح في أغلى المسابقات. وأشار لتجربة المضيبي السابقة في الكأس.. قائلا: نجحنا النسخة الماضية في العبور لدور الـ16، غير أن ركلات الترجيح طلبت ود صحار الذي بلغ النهائي. كما نجحنا سابقا في التأهل لدور الـ8 أمام العروبة. تجربة الموسم الماضي في دوري عمانتل والفوز على أندية كبيرة مثل ظفار والنصر وفنجاء والسويق ومسقط وصحم منحتنا ثقة كبيرة في قدرتنا على الذهاب بعيدا. وأضاف: لم تعد لدينا رهبة مواجهة فرق عمانتل. تواجدنا في دوري الدرجة الأولى لا يؤثر على ثقة رجالي بأنفسهم. طموحاتنا مشروعة والكأس بطولة مستقلة ولها حسابات أخرى تختلف عن الدوري تماما.

وبمعرض إجابته عن مستوى الفريق هذا الموسم، قال: رحل عن الفريق 10 لاعبين دفعة واحدة بعد الهبوط للأولى. حاولنا إيجاد البدائل وصنع التوليفة المناسبة. الخسارة الثقيلة التي مَني بها الفريق أمام بدية مؤلمة، لكننا قادرون على تجاوزها، ولا يمكن أن تكون معيارا لمستقبل الفريق في البطولتين.

وقال مدرب صحم سالم سلطان: لقب الكأس الغالية هو المحبب إلى صحم وجماهير الموج الأزرق. لقبان في خزائنه والمساعي ستتواصل نحو معانقة الثالث. صحم دائما ما يكون منافسا شرسا في هذا الاستحقاق الغالي. وحول استثمار فترة التوقف، قال: الفرصة كانت مواتية لرفع معدلات اللياقة البدينة تزامنا مع تجربة عدد من المحترفين. تم الاستغناء عن خدمات اللاعب الإيراني، وجارٍ التعاقد مع ثلاث برازيليين قادمين من الدوري السعودي؛ فأحدهم لعب في صفوف الفيصلي، والآخر دافع عن ألوان هجر، إضافة للأردني مالك العسيري الذي ظهر بشكل جيد أمام مجيس. وعن القرعة التي ستجرى اليوم، قال: نأمل أن تكون متوازنة بشكل عام. للكأس حسابات مختلفة عن الدوري، ومن يبحث عن اللقب عليه الاستعداد لمقابلة أي فريق.

وأكد مدرب نادي السويق علي الخنبشي، عزم فريقه بذل كل الجهود من أجل نيل لقب الكأس الغالية، لافتا إلى أن وضع الفريق ورحيل عدد كبير من نجومه يجعل من بطولة الكأس هدف متاح، مقارنة بلقب الدوري الأكثر صعوبة. وأضاف: 6 مباريات بخروج الخاسر تضعك على منصة المجد لأغلى البطولات. الأماني مُمكنة، والسويق فريق عريق يحمل لاعبوه جين البطولة. وحول فترة التوقف، قال: حاولنا رفع معدلات الكفاءة البدنية للاعبين تزامنا مع اكساب كل العناصر التي لم تشارك في المباريات لسابقة لياقة المباريات والدخول في جو المنافسة. تجهيز البدلاء ضروي لمواجهة موسم شاق سيقاتل فيه الفريق على أكثر من جبهة. ومضى قائلا: خاض السويق مباراتين وديتين أمام منتخب الشباب الماليزي، وحققنا الفوز (4-صفر)، وتعادلنا مع الرستاق بدون أهداف. منحنا معظم اللاعبين فرصة المشاركة بقصد إعدادهم للدوري والكأس.

وحول توقعاته لقرعة الكأس، قال: نأمل أن يكون الطرف المواجه سهلا في دور الـ32. هناك فرق كان طريقها ممهدا للعبور للنهائي النسخ الماضية، وفرق أخرى واجهت طريقا صعبا أرهقها حتى بلغت ليلة إسدال الستار. كل شيء وارد في الكأس. الطموحات مشروعة للجميع، والمفاجأت سمة مميزة للبطولة الغالية التي يعد معانقة لقبها شرفا كبيرا.

وأكد مدرب نادي مسقط إبراهيم صومار، تطلعه لقيادة فارس العاصمة نحو لقب طال انتظاره، آملا في مواجهة متزنة في دور الـ32 لمسابقة الكأس الغالية. وأضاف: طموح مسقط وكل الأندية مشروع. نحتاج لجانب من الحظ. القرعة تحتاج لذلك. والفارس جاهز بمعنويات عالية.

ويستعد مسقط لمواجهة صور يوم الجمعة المقبل، وأكد صومار الاستعداد لتلك المباراة بعد فترة توقف وصفها بالمفيدة للفريق، تم خلالها تجهيز البدلاء لتعزيز صفوف الفريق ورفع درجة الانسجام.

تعليق عبر الفيس بوك