تواصل جهود التوعية بالوسائل المختلفة حرصا على سلامة الطلاب والطالبات

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية


مع بداية العام الدراسي الجديد، تبذل شرطة عمان السلطانية جهودها في تأمين السلامة المرورية ونشر الوعي المروري بين الطلاب والطالبات في مختلف المؤسسات التعليمية؛ لإيجاد جيل واعٍ بالسلامة المرورية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تنظم سلوكهم وتحفظ الأرواح.
وتعدُّ القافلة التوعوية المرورية -والتي تم تدشينها في العام 2010م- من أبرز الوسائل المستخدمة في التوعية المرورية، خاصة طلاب وطالبات المدارس، كما تعمل على توعية وتثقيف جميع شرائح المجتمع وفئات المجتمع بأسلوب مبتكر، وهي عبارة عن ثلاث حافلات مختلفة: الحافلة الأولى تحتوي على عدد من أجهزة الحاسب الآلي. أما الحافلتان الثانية والثالثة، فعبارة عن قاعتي محاضرات، وتستهدف القافلة جميع الفئات والشرائح من خلال المشاركة في الفعاليات التوعوية التي تنظمها المؤسسات الحكومية والخاصة، وتشارك القافلة في فعاليات المدارس الحكومية والخاصة لجميع الفئات العمرية للطلاب، كما تشارك أيضا في المناسبات والمهرجانات التي تقام بالسلطنة؛ مثل: مهرجان مسقط، ومهرجان صلالة السياحي، وتأتي مشاركات القافلة وفق خطة يديرها طاقم مختص بالسلامة المرورية.
كما تُمثل المدرسة المرورية إحدى نوافذ التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور بشرطة عمان السلطانية، التي تكرس جهودها لتوعية طلاب المدارس؛ فقد قامت بإعداد أجيال مرورية واعية من خلال مدينة مرورية مصغرة تُحاكِي الواقع المروري، وتحتوي على جميع مكونات البيئة المرورية، بما فيها الشوارع والدوارات والتقاطعات والإشارات الضوئية واللوائح المرورية بمختلف أنواعها، على اعتبار أنها لغة التخاطب بالطريق، إضافة للمرافق الأخرى كوجود مسجد ومحطة التزود بالوقود، إلى جانب وجود قاعات للمحاضرات مزوده بوسائل تعليمية حديثة.
وتقوم المدرسة المرورية بتنفيذ العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية لطلاب المدارس؛ من خلال الزيارات، بالتنسيق مع مختلف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة؛ بما فيها رياض الأطفال وجمعيات المرأة العمانية؛ بهدف تنشئة الأطفال منذ الصغر على الاطلاع والتعرف على جوانب السلامة المرورية وقواعدها وأنظمتها المرورية، كما يتم زرع الثقة بين شرطي المرور والأطفال، وتعويدهم على اتباع آداب وقواعد وأنظمة المرور عند عبور الطريق من خلال التطبيقات العملية وتنمية الإدراك بتحمل المسؤولية في تطبيق الأنظمة، كما تركز المدرسة على تنمية الحس الأمني لدى الطفل.
إلى جانب ذلك، فإنَّ هناك تعاونًا بين شرطة عمان السلطانية ووزارة التربية والتعليم لتنظيم محاضرات توعوية في المدارس؛ سواء للطلاب أو لسائقي الحافلات، وكذلك تزويد الطاقم التدريسي بالكتيبات والمنشورات التي تتضمن النصائح والإرشادات المرورية.

تعليق عبر الفيس بوك