بالفيديو..اندلاع نيران بمحيط السفارة الأمريكية فى طرابلس

...
...

طرابلس-وكالات

 

ذكرت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء، أن حريقا اندلع بمحيط مقر السفارة الأمريكية بطرابلس، في ظل تواصل الاشتباكات التى تشهدها طرابلس بين المليشيات المسلحة المتناحرة منذ أكثر من أسبوع.

وأفاد شهود عيان لصحيفة "المتوسط" الليبية باندلاع نيران بمحيط مقر السفارة الأمريكية بطرابلس بعد سماع أصوات رصاص، فيما أكد الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، تلقيهم بلاغا من شهود عيان بمحيط السفارة في منطقة طريق المطار بالعاصمة طرابلس، يؤكدون فيه اشتعال حريق بمقر السفارة، مضيفا أن وحدات الدفاع المدني لم تتمكن من دخول المنطقة بسبب كثافة النيران، وفقا لبوابة "الوسط" الليبية.

كما أكدت هيئة السلامة الوطنية هذه الأنباء، معلنة توجه عدد من شاحنات الإطفاء إلى عين المكان، للسيطرة على الحريق الذي لم تُعرف أسبابه بعد.

وتدور معارك دامية منذ أكثر من أسبوع في العاصمة الليبية بين "اللواء السابع" المنحدر من مدينة ترهونة (88 كلم جنوب شرق طرابلس)، من جهة وكتائب تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق من جهة ثانية.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات اللواء السابع سيطرتها على كامل طريق المطار بطرابلس، وطرد كافة المليشيات الأخرى التي كانت متمركزة هناك.

وبث المكتب الإعلامي للواء السابع شريط فيديو على صفحته بموقع "فيس بوك"، يفيد بدخول قواته إلى طريق المطار ، ما يعني تقدّمه بشكل كبير داخل العاصمة، وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال".

إلى ذلك، حملت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا، أمس الأثنين، فرنسا جانبا من المسؤولية عن الأزمة الليبية، نافية عزم بلادها التدخل عسكريا في ليبيا.

ولدى تطرقها للتدخل العسكري الذي شاركت فيه فرنسا ودول أخرى في ليبيا عام 2011 ضد نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، قالت الوزيرة ترينتا عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن "فرنسا تتحمّل من هذه الناحية مسؤولية".

وأضافت ترينتا أن "حتما لا يمكن إنكار أن هذا البلد (ليبيا) هو حاليا في هذا الوضع لأن أحدهم (المشاركون في التدخل العسكرى) في 2011 قدّم مصالحه على مصالح الليبيين وأوروبا نفسها"، معتبرة أنّ "رئيس الجمعية الوطنية الإيطالية روبيرتو فيكو على حق، ففرنسا من هذه الناحية تقع عليها مسؤولية".

وكان فيكو قد صرح، فى وقت سابق، بأن الوضع في ليبيا "مشكلة خطيرة تركتها لنا فرنسا بلا أدنى شك".

وردا على ما أثارته الصحافة الإيطالية حول إمكانية تدخّل القوات الخاصة الإيطالية في المواجهات الجارية في طرابلس، قالت وزيرة الدفاع الإيطالية إن "البعض يتحدّث عن تدخّل عسكري للردّ على تلك المواجهات، أنا لا آخذ في الاعتبار أبدا هذه الإمكانية".

تعليق عبر الفيس بوك