مسقط - الرؤية

بدأتْ، أمس الإثنين، فعاليات "البرنامج التعريفي للأطباء الجدد"، الذين التحقوا بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية للعام الأكاديمي الجديد 2018/2019، وعددهم 64 طبيبا عمانيا؛ وذلك لإكمال دراستهم التخصصية بالمجلس.
حيث افتتح سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، الفعاليات بكلمة ترحيبية للأطباء الجدد؛ أكد فيها أنَّ مهنة الطب من أعظم وأشرف المهن على وجه الأرض منذ الخليقة، واستعرض الخلفيات التاريخية لعلوم الطب وتطوراتها، والتقدم الذي شهدته حتى الآن، والذي تمثل في الطفرة الإلكترونية وانتقال المعلومات في سرعة وجيزة. وقال: إنَّ ثقتنا بكم كبيرة، وتطلعاتنا فيكم عالية، فإنَّ مهنة الطب مهنة حساسة لا يقوى عليها إلا من كان له ضمير حي غيور على خدمة وطنه وأبناء شعبه، سنبذل قصارى جهدنا معكم، وسنكون يدًا واحدة لتطلعاتكم، وسنعمل على تقديم كافة الخبرات التي تحتاجونها خلال مسيرتكم العلمية، وسيمنحكم هذا الأسبوع التعريفي الإجابة عن جميع استفساراتكم قبل البدء في برامجكم التخصصية وطيلة مسيرتكم التدريبية في المجلس.
كما تضمن البرنامج التعريفي تقديم نبذة عن المجلس ومراحل تأسيسه، والبرامج التدريبية، إضافة لتقديم عدة محاضرات وفعاليات وحلقات عمل تهدف لإعطاء فكرة شاملة عن التدريب في المجلس وآلية تقييم الأطباء خلال سنوات دراستهم في برامج المجلس التدريبية.
كما عُرِض فيلم قصير يقدِّم بعض النصائح العامة للأطباء. وعرض تعريفي عن مركز المحاكاة الطبي، وتم التطرق إلى برنامج المجلس لمنهجية البحث العلمي وآلية الابتعاث لاكمال الدراسة التخصصية في الخارج وتخصصات الزمالة الطبية. ولأول مرة، محاضرة حول "كيفية التعامل القانوني في المجال الطبي".
فيما تتواصل فعاليات البرنامج التعريفي، اليوم الثلاثاء، للتدريب على استخدام المكتبة الإلكترونية والتعريف بأهم مصادرها وقواعد المعلومات المرتبطة بها. كذلك التعريف ببعض التطبيقات التي يستخدمها الأطباء المقيمين على الحاسب الآلي، كما سيتعرف الأطباء المقيمون الجدد على نظام الإدارة الإلكتروني (New Innovation). وسيشتمل البرنامج التعريفي في الأيام التالية على حلقة مهارات التواصل، وحلقات أخرى حول الطب المبني على البراهين، والمهنية الطبية، وحلقة عمل الوقاية من العدوى وطرق مكافحتها.
وقال الدكتور ميثم جواد محمد تخصص طب التخدير: التحقت بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية لإكمال دراستي العليا في طب التخدير كتخصص؛ حيث يمثل البرنامج التعريفي للأطباء الجدد بداية الأمل والتطور في المشوار العلمي نحو بناء طبيب يعالج الحالات الحرجة بعد سنوات من التدريب المستمر والعمل المكثف المتواصل. وقالت الدكتورة ميمونة بنت سليمان الرئيسية تخصُّص أشعة: لحظة القبول تعني لي الخطوة الأولى للوصول للهدف الذي أطمح إلى تحقيقه منذ السنة الأولى التي التحقت فيها بكلية الطب والعلوم الصحية. والهدف الأسمى هو إكمال سنوات التخصص والتخرج بتفوق حتى أصبح طبيبة تستحق أن تخدم وطنها بكل تميز.
وقال الدكتور عيسى بن محمد بن حارث العزري تخصص جراحة الوجه والفم والفكين: لحظة قبولي في المجلس كانت علامة فارقة في حياتي المهنية، واتطلع لبدء الدراسة الفعلية. والمجلس بسمعته الطيبة هو الرافد الأساس للأطباء الاختصاصيين للمؤسسات الصحية بالسلطنة.
أما الدكتورة أميرة بنت سالم الكندية تخصص الصحة النفسية والطب السلوكي، فقالت: كوني خريجة كلية الطب من جامعة السلطان قابوس، كنت دائما على اطلاع بمنتسبي المجلس؛ مما جعلني أطمح للانضمام إليه في المستقبل، حيث إن دراسة الطب لا تنتهي وفي تجدد مستمر.
الدكتور الخطيب بن راشد السعدي تخصُّص الصحة النفسية والطب السلوكي، قال: المجلس يعد الخطوة الأولى والأساسية للأطباء العمانيين للتخصص في شتى مجالات الطب، وبذلك ترتقي الخدمات الصحية في السلطنة.
وقال الدكتور خميس بن محمد بن سعيد الحسني تخصُّص جراحة الوجه والفكين: التحقت بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، ببرنامج جراحة الوجه والفم والفكين، وأنا على يقين بأنه قادر على أن يمهد لنا الطريق حتى نصبح من رواد هذا المجال على كل الأصعدة.
الدكتور منصور بن محمد العامري تخصُّص طب الأسرة، قال: التحقت بالمجلس لأطور من قدراتي العلمية والعملية من خلال دراسة طب الأسرة في المجلس.