منانجاجوا يؤدي اليمين.. وواشنطن تتمسك بالعقوبات المفروضة على قيادات الحزب الحاكم

بأمر أمريكا.. رئيس زيمبابوي الجديد ممنوع من السفر

...
...
...
...

الرؤية – الوكالات

 

أدى إمرسون منانجاجوا اليمين رئيسا لزيمبابوي أمام الآلاف بعد فوزه بانتخابات الرئاسة التي شكك في نتيجتها منافسه الرئيسي نلسون شاميسا، فيما أثار مراقبون أمريكيون تساؤلات عن معايير الديمقراطية بالبلاد. وأبقت واشنطن على عقوبات مالية وحظر سفر على مسؤولين كبار من الحزب الحاكم وبينهم منانجاجوا وعلى بعض الشركات المملوكة للدولة أيضا. ويشار إلى أن دعم واشنطن عنصر هام لحصول زيمبابوي على أي تمويل من صندوق النقد الدولي، لكن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات تدريجيا ولم يبق سوى تلك المفروضة على الرئيس السابق روبرت موجابي وزوجته جريس.

وكان ينظر للتصويت على أنه خطوة مهمة لتحسين سمعة البلاد وتشجيع المانحين الدوليين على تقديم التمويل الضروري لإنعاش الاقتصاد.

وأدى منانجوا اليمين أمام كبير القضاة لوك مالابا الذي رفض مع ثمانية قضاة آخرين من المحكمة الدستورية يوم الجمعة الطعن المقدم من شاميسا ضد فوز منانجاجوا في الانتخابات التي جرت يوم 30 يوليو. ورفض شاميسا حكم المحكمة.  ووصل بعض المواطنين للعاصمة على متن حافلات وتجمعوا مع زعماء أجانب في الاستاد الوطني بهاراري لحضور مراسم التنصيب.

ومن ناحية أخرى، أصدر المعهد الدولي الجمهوري والمعهد الوطني الديمقراطي بيانهما المهم المشترك قبل ساعات من أداء منانجاجوا اليمين. وقال مراقبو انتخابات أمريكيون إن زيمبابوي تفتقر ”لثقافة التسامح الديمقراطي“ بحيث يتم التعامل مع الأحزاب السياسية على قدم المساواة ويُسمح للمدنيين بالتصويت بحرية.  وأكد المراقبون الأمريكيون في بيانهم أن على قوات الأمن في زيمبابوي الإحجام عن استخدام القوة المفرطة خلال هذه الفترة.  وحثوا”جميع الأطراف على اللجوء إلى التعبير السلمي وتفادي التصرفات أو التهديدات العقابية ضد منافسين سياسيين في أعقاب حكم المحكمة الدستورية“.

تعليق عبر الفيس بوك