التهاب الجيوب الأنفية المزمن مرتبط بالتغيرات الخلوية

بوسطن - العمانية

 

توصَّلت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى بريدهام للنساء في بوسطن الأمريكية، إلى أنَّ التهاب الجيوب الأنفية المزمن يرتبط بالتغيرات الخلوية.

ووجد الباحثون في الدراسة -التي نُشرت بدورية "نيتشر"- أنَّ الخلايا الظهارية التي تبطن الجهاز التنفسي مصدرٌ للالتهاب التحسسي المزمن في الجيوب الأنفية. وقام الباحثون بتحليل الجينوم على نطاق واسع لآلاف الخلايا المنفردة من مرضى لتحديد سبب إصابة الناس بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن. وأعربوا عن اعتقادهم بأنه إلى جانب احتمال أن يؤدي ذلك إلى اكتشاف العلاج الأفضل للالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، فإن هذه النتيجة يُمكن أن تساعد المرضى الذين يعانون من أمراض التهابية مزمنة أخرى؛ مثل: الربو، والأكزيما ، وأمراض التهاب الأمعاء.

وقال شليك -وهو أستاذ مساعد في الكيمياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "رأينا اختلافات كبيرة في التعبير الجيني في مجموعات فرعية من الخلايا الظهارية التي كانتْ مغمورة في السابق عند تحاليل الأنسجة السائبة". ولاحظ الباحثون اختلافات كبيرة في الجينات المعرب عنها في الخلايا الظهارية القاعدية لدى المرضى الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية والأورام الحميدة. وأشار إلى أنَّ هذه الخلايا تشكل عادة طبقة قاعدة مسطحة من الأنسجة التي تغطي الممرات الأنفية، ولكن في المرضى الذين يعانون من الأورام الحميدة تبدأ في التراكم، وتشكيل طبقات أكثر كثافة، بدلا من تمييزها إلى مجموعات فرعية من الخلايا الظهارية.

تعليق عبر الفيس بوك