32 مستفيدا من برنامج "شل" للتدريب الصيفي

 

مسقط - الرؤية

تواصل "شل العُمانية للتسويق" تنفيذ برنامجها السنوي للتدريب الصيفي العملي مستضيفة 32 من الطلبة العمانيين من مختلف الكليات والجامعات المحلية والدولية بما فيها جامعة السلطان قابوس، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، وكلية الشرق الأوسط، والكلية التقنية العليا، والكلية العلمية للتصميم، وكلية الخليج، وكلية كالدونيان الهندسية، وغيرها من مؤسسات التعليم العالي المختلفة.

وبالإضافة إلى اكتساب الطلبة المتدربين للمعرفة في بيئة عمل مهنية، فإنهم سيحصلون كذلك على فرصة التعرف عن قرب على ثقافة الشركة، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم العملية من أجل المضي قدمًا في مشوارهم المهني، بالإضافة إلى الاستفادة من مرشديهم من أصحاب الخبرة الطويلة بالشركة. وقد باشر المتدربون أداء مهماتهم في مختلف قطاعات أعمال الشركة المتمثلة بقطاع التجزئة والزيوت والوقود البحري والبيتومين ووقود الطيران والوقود التجاري والبيع والتوريد والشؤون القانونية والعلاقات الخارجية والموارد البشرية.

وقال عصام بن علي البوسعيدي، مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية بالشركة: تلتزم شركة شل العمانية بمساعدة المواهب العمانية الشابة وتطويرهم وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم  والمساهمة في تنمية القوى العاملة في السلطنة مستقبلاً. لا يخفى علينا أن التدريب العملي، من حيث العدد والنوعية، أصبح معيارًا مهمًا لتهيئة الطلاب للانخراط في مختلف القطاعات. ومن خلال برنامج شل العُمانية للتدريب الصيفي، فإننا نتطلع إلى تدريب وتطوير الجيل القادم من الرواد في هذا القطاع، مع دعم الشباب العُماني في رحلة اكتشاف ذواتهم وقدراتهم واهتماماتهم على الصعيد المهني في القطاع" ويعد برنامج التدريب الصيفي جزءًا من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية السنوية لشركة شل العمانية، ويهدف إلى تمكين الشباب العماني وتزويدهم بالخبرات والمعارف الضرورية لتطوير مهاراتهم الاحترافية والمهنية من خلال منصات عملية ومشاريع حية تساعد على تعزيز معرفتهم النظرية.

وتعد شركة شل العمانية للتسويق إحدى شركات المساهمة العامة المدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية. وستحتفل الشركة هذا العام بالذكرى السنوية الستين لبدء عملياتها في قطاع تسويق الوقود في عمان، إذ تواصل التزامها بتلبية متطلبات السلطنة المتنامية للطاقة، والمساهمة في ازدهارها بطريقة مسؤولة اقتصاديًا وبيئيًا واجتماعيًا، من خلال العمل بأمان ومشاركة الفوائد مع المجتمع العماني لأكثر من نصف قرن.

 

تعليق عبر الفيس بوك