برعاية إعلامية من "الرؤية" وبالتعاون مع الأمم المتحدة و"البحث العلمي"

مؤتمر صلالة لعلم النفس يناقش وسائل الوقاية والعلاج من الاضطرابات النفسية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

صلالة- الرؤية

انطلقت بمحافظة ظفار أعمال مؤتمر صلالة لعلم النفس الذي يقام للسنة الثانية على التوالي بتنظيم من ترابط لتنظيم المؤتمرات وبالتعاون مع الأمم المتحدة للإعلام ومجلس البحث العلمي ضمن فعاليات مهرجان صلالة السياحي وبرعاية إعلامية من جريدة الرؤية.

ورعى حفل الافتتاح سعادة توفيق اللواتي عضو مجلس الشورى وممثل ولاية مطرح. ويأتي تنظيم المؤتمر بعد نجاح فعاليات المؤتمر الأول الذي حظي بمشاركة أكثر من 230 من مختلف ولايات سلطنة عمان ومن خارج السلطنة، يأتي هذا العام في نسخته الثانية  ليركز على الاضطرابات النفسية (الوقاية والعلاج)، ومشكلات المراهقة (الوقاية والعلاج)، والتنشئة الوالدية، والإدمان وأحدث العلاجات النفسية. ويستهدف المؤتمر الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمعلمين والمعلمات، وأطباء الصحة النفسية، والآباء والأمهات والخطباء والوعاظ والمرشدات، والمدربين والمحاضرين المهتمين بالشأن النفسي إلى جانب الباحثين والمهتمين في تطوير الذات والتنمية البشرية وعلم النفس، وصناع القرار والمسؤولين بالمؤسسات التعليمية والأهلية.

 

بدأ المؤتمر بكلمة قدمها بخيت بن سالم العمري مدير المؤتمر قال فيها: كم هو جميل أن يستمر العطاء في حقول العلم عامة وعلم النفس خاصة من خلال مؤتمر علمي يقام سنوياً لنشر العلوم والثقافة بين المهتمين والمعنيين والمختصين والنخبة المثقفة التي أود أن أشير إليها في كلمتي هنا، لاحظنا أسماء تتكرر معنا وتحضر كافة مؤتمراتنا وأغلبهم من النساء فشدنا الفضول للسؤال عنهم فوجدناهم حاضرين بكافة الفعاليات الثقافية والتوعوية فهنيئاً لأبنائهم وجودهم بين موسوعة من العلم والثقافة والمهارات التي تتواكب مع العصر .

وأضاف الشنفري: نعمل وفق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي يجتهد الجميع بدول العالم لتحقيقها قبل عام 2030م، والتي أتت لتخدم الإنسان أينما وجد وبمختلف المجالات من أجل توفير العيش الكريم للجميع بغض النظر عن لونه أو نسبه أو اتجاهه السياسي أو الديني أو جنسه.

وتحدث الدكتور سعيد الظفري رئيس اللجنة العلمية عن أهمية المؤتمر ثم تحدث سمير الدرابيع مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج عن ضمان الحياة الصحية وتشجيع الرفاه للجميع من كل الأعمار باعتباره عنصرا لا بد منه في التنمية المستدامة.

وأضاف: خطة التنمية المستدامة لعام 2030 تنص على ضرورة تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار فإن المنظومة الصحية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية تعتبر أن الصحة النفسية والمعافاة من الأمور الأساسية لتوطيد قدرتنا الجماعية والفردية على التفكير والتأثر والتفاعل مع بعضنا البعض كبشر، وكسب لقمة العيش والتمتع بالحياة.

ثم تحدث الدكتور هاني الغامدي من المملكة العربية السعودية  عن أهمية علم النفس في تنمية المجتمع، لتبدأ بعد ذلك أعمال الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر والتي شهدت تقديم ورقة بعنوان "فاعلية برنامج تدريبي قائم على أنموذج الذكاء الانفعالي في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى مدمني المخدرات والمؤثرات العقلية" قدمها الدكتور جلال بن يوسف المخيني رئيس قسم الإرشاد النفسي بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان.

وورقة أخرى بعنوان "الإدمان وأحدث العلاجات النفسية" قدمتها الدكتورة فاطمة الحامدي أخصائية نفسية إكلينيكية بالمركز الوطني للتأهيل بالإمارات العربية المتحدة وتلا ذلك جلسة نقاشية بإدارة  الدكتور عبشان العبشان نائب المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض.

وفي الجلسة الثانية تمَّ تقديم ورقة بعنوان "نمط الحب لدى الشخصية المصابة باضطراب الشخصية الحدية" لزهراء الموسوي أخصائية نفسية بوزارة الداخلية بدولة الكويت، وورقة أخرى بعنوان "أنماط الشخصية (تأصيل وتحليل)" للدكتورة نسرين الزهراني استشارية تربوية من المملكة العربية السعودية وأدارت الجلسة النقاشية وفاء النجار رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

الجلسة الثالثة من برنامج المؤتمر تضمنت ورقة بعنوان "فعالية استخدام بعض آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات" قدمها الدكتور عادل العدل محاضر أكاديمي من جمهورية مصر العربية وورقة أخرى بعنوان "فاعلية برنامج إرشاد جمعي في تنمية القيم الدينية والمسؤولية الاجتماعية لدى الأحداث الجانحين" قدمها الدكتورعلي بن سالم العدواني محاضر أكاديمي بجامعة نزوى بسلطنة عُمان وكذلك ورقة أخرى بعنوان "أساليب التنشئة الوالدية وعلاقتها بظهور الوساوس القهرية لدى الأبناء" قدمتها الدكتورة نبيلة عبد الكريم الشرجبي عميد كلية الآداب بجامعة تعز بالجمهورية العربية اليمنية وأدرات الدكتورة  أميرة الرعيدان رئيسة قسم الصحة النفسية بوزارة الصحة سلطنة عمان الجلسة النقاشية.

 

تعليق عبر الفيس بوك