بإجمالي أكثر من 3.5 مليون ريال

"تنمية نفط عمان" توقع 10 مذكرات تفاهم لتمويل مشاريع متنوعة للاستثمار الاجتماعي

 

مسقط - الرؤية

رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الحفل الرسمي لتوقيع شركة تنمية نفط عُمان عشر مذكرات تفاهم لتمويل مشاريع متنوعة للاستثمار الاجتماعي، يصل إجمالي قيمتها إلى أكثر من 3.5 مليون ريال، في عالم المعرفة التابع للشركة بمسقط.

وقالت معالي الدكتورة إنه لمن يُمن الطالع أن يتم التوقيع على اتفاقيات التعاون بين شركة تنمية نفط عُمان والجهات المستفيدة من هذه المشاريع والسلطنة تحتفل بذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد؛ من أجل مواصلة ركب التقدم والتطور في كافة المجالات بالبلاد، وإيماناً بأن عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية تعتمد على تكاتف طاقات وموارد وخبرات القطاعين العام والخاص. ولا بد من الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم لديها العديد من مبادرات الشراكة المثمرة مع شركة تنمية نفط عُمان سابقاً، واستمراراً لهذا النهج فقد وقعت الوزارة اليوم اتفاقية شراكة تمثلت في إنشاء أجنحة للطالبات في 12 مدرسة بمناطق الامتياز. ويسرني أن أتقدم لشركة تنمية نفط عُمان بخالص الشكر وجزيل التقدير على مبادراتها المستمرة ودعمها المتواصل لمشاريع مختلف القطاعات بما يؤكد التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه الوطن وأبنائه.

وقد وقع على مذكرات التفاهم -التي تؤكد الالتزامات الجديدة- كلٌّ من راؤول ريستوشي المدير العام للشركة، وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي الجمعيات الأهلية؛ منهم: سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية، والمهندس علي بن ناصر الحبسي المدير العام لتقييم موارد المياه بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وسعادة الشيخ محمد بن طاهر برهام باعمر والي شليم وجزر الحلانيات، وسعادة الشيخ حمد بن راشد المقبالي والي أدم، والشيخ أحمد بن علي الدرعي نائب والي هيماء، وسعيد بن علي المالكي نائب رئيس الجمعية العمانية للمعوقين، وسيف بن محمد الربيعي نائب رئيس الأولمبياد الخاص العماني.

وقال راؤول ريستوشي: يهدف برنامجنا للاستثمار الاجتماعي إلى المساهمة في التنمية المستدامة للمجتمعات العمانية، وتلبية احتياجاتها عبر تنفيذ العديد من المشاريع المتنوعة بالتعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية. وسيجني آلاف الأشخاص الثمار اليانعة لمذكرات التفاهم هذه في مجالات التعليم والسلامة والبنية الأساسية، كما سيتقاسمون العوائد من أنشطتنا في مجال النفط والغاز. ولا شك أن نجاحنا مرهون بنجاح المجتمعات التي نعمل في محيطها.

وتسعى الشركة لتحقيق فوائد مباشرة للمجتمعات العمانية في شتى أرجاء منطقة الامتياز التابعة لها عبر مبادرات الاستثمار الاجتماعي التي تنفذها في عدة مجالات؛ تشمل: التعليم والسلامة والبنية الأساسية ودعم الجمعيات الأهلية. وتعهدت الشركة بإنشاء 12 جناحاً للطالبات بسبع مدارس بمحافظة الوسطى، ومدرسة بالداخلية، وأربع بظفار، حيث سيحتوي كل منها على ثمانية فصول ومكتبين وقاعتين للمعلمين وساحة رياضية ومقصف ومرافق خدمية مما سيعزز من إقبال الإناث على التعلم. يُذكر أن الشركة أنشأت مؤخراً مدرسة حديثة في الزاهية بأدم، ويجري العمل حالياً على إنشاء مدرسة في ذهبون وتوسعة في مدرسة حمراء الدروع.

وستدعم الشركة تشييد مجلسين عامين بمنطقتي أجاريت ورحب في ولاية شليم وجزر الحلانيات؛ مما سيسهم في إيجاد مقر لمختلف أنشطتهم ولقاءاتهم الاجتماعية، وقد أسهمت الشركة حتى اليوم في إنشاء أكثر من 20 مجلساً عاماً في مختلف أرجاء منطقة الامتياز؛ باعتبارها مراكز عامة مهمة للقاطنين في تلك المناطق. وستواصل الشركة دعمها المستمر للمجتمع بولاية هيماء؛ من خلال صيانة مركاض سباق الهجن. كما ستقدم الشركة دعمها لتوسعة فلج الواشحي بمنطقة الخرماء وترميمه، وكذلك ترميم فلج القصوات، وكلاهما بولاية إزكي.

وعززت الشركة من جهودها الرامية للنهوض بمستوى السلامة المرورية في منطقة امتيازها وخارجها عبر التوسع في تركيب عاكسات ليلية (عيون القطط) لتحسين الرؤية أثناء السياقة ليلاً، وفي الظروف المناخية القاسية. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة دشنت برنامجاً لتركيب "عيون القطط" في طرق تمتد لأكثر من ألف كيلومتر بشمال مناطق العمليات وجنوبها، والآن ستوسع من تركيبها لتغطي مسافة تصل إلى 320 كم في طريق أدم - ثمريت.

تعليق عبر الفيس بوك