مسقط - العمانية

دعا الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي اختتم أعماله بالقاهرة بمشاركة السلطنة المجتمع الدولي إلى مواصلة الجهود للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر الحدودية وضمان انسيابية الحركة للسكان والبضائع لكافة الأراضي الفلسطينية.

وشاركت السلطنة في الاجتماع بوفد من مجلس عُمان برئاسة سعادة المهندس محمد بن أبو بكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى وعضوية كل من المكرم سيف بن علي العامري عضو مجلس الدولة، وسعادة هلال بن حمد الصارمي وسعادة هلال بن ناصر السدراني عضوي مجلس الشورى. وتمّ خلال الاجتماع الإشارة إلى أهمية دعم سياسة الحوار البناء سبيلاً لتحقيق الحلول السياسية الناجعة للأزمات في المنطقة العربية، إضافة إلى تقريب وجهات النظر مع جميع الأطراف، وإيجاد الحلول السلمية بعيداً عن الفرقة والنزاع.

وأكد سعادة المهندس محمد بن أبو بكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى في كلمته خلال الاجتماع على مَوقِف السلطنة الدائم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف "ندين وبشدة كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها المذابح على حدود غزة في مسيرات العودة التي راح ضحيتها أكثر من 120 شهيدًا وأكثر من 13 ألف جريح".

وأشاد سعادته بمواقفِ الدولِ العربية والإسلامية وكافة الدول المحبة للسلام والحرية الشجاعة في المحافل الدولية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في معركة الحرية، والانعتاق من الاحتلال وتعزيز صموده في مواجهة المحتل المجرم ومخططاته، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية؛ التي تمر بمرحلة فاصلة في تاريخها، ولن يرحم التاريخ ولا الأجيال القادمة من تآمر عليها، وباعها في صفقات أو تقاعسَ عن دعم ومساندة نضال شعبها الذي يعد رأس حربة في مواجهة مشروع المحتل الصهيوني وأزلامه لاسترجاع كرامته ووحدته على ترابه.