"اليسر" تمول مشروع فندق "موفنبيك" لدعم القطاع السياحي

 

 

مسقط – الرؤية

استضافت نافذة الصيرفة الإسلامية لبنك عُمان العربي "اليسر" مؤخراً حفل توقيع اتفاقية تمويل فندق موفنبيك بوشر من فئة الـ 4 نجوم، مما يُشكل دفعة قوية لحصة الصيرفة الإسلامية من تمويل المشاريع المحلية في القطاع السياحي. وحضر حفل التوقيع كل من الشيخ عمر بن عبدالله القتبي ممثلاً عن شركة الكرامة للاستثمار، إلى جانب مدير عام نافذة اليسر للصيرفة الإسلامية الدكتور خليفة الغماري.

ويتألف فندق موفنبيك بوشر المتوقع أن يكون افتتاحه أوائل عام 2021م من 205 غرف فندقية إلى جانب 48 شقة فندقية فاخرة، فضلاً عن قاعة خاصة للمناسبات وصالة للألعاب الرياضية، وبركة سباحة خاصة على السطح، إلى جانب عدد من المرافق الداعمة تتضمن مطعمين ومقهى وصالونين للرعاية الصحية للرجال والنساء بشكل منفصل. ويمتد الفندق على مساحة بناء تقدر بـ 25,000 مترمربع تتوزع على طابقين تحت الأرض وطابق أرضي و 6 طوابق علوية.

وقال الدكتور خليفة الغماري: سعداء بالمشاركة في هذا المشروع الرائد وهي خطوة كبيرة بالنسبة لنا في نافذة اليسر لبنك عمان العربي، حيث تؤكد على نجاح الصيرفة الإسلامية في دخول مجال تمويل المشاريع الضخمة وتحديداً في القطاع السياحي، وذلك بعد نجاحنا في إنهاء العام الماضي 2017م محققين نتائج إيجابية على المستوى المالي للمرة الأولى. أنا على ثقة بأن نتائج العام الحالي ستكون أفضل على كافة الصعد وبما يبشر بنمو مستدام لقطاع التمويل الإسلامي ليس على مستوى بنك عُمان العربي وحسب، بل على مستوى السلطنة ككل.

وقال الشيخ عمر بن عبدالله القتبي من شركة الكرامة للاستثمار: مع وجود رؤية عمانية واضحة لتطوير القطاع السياحي في السلطنة، يصبح الاستثمار في هذا المجال من أفضل أنواع الاستثمارات المتاحة، وعليه تستثمر الشركة في العديد من المشاريع السياحية الواعدة التي ستشكل قيمة مضافة للبنية الأساسية للقطاع مثل مشروع فندق موفنبيك الذي يحتل موقعاً جغرافياً غاية في الأهمية بالقرب من مول عُمان، كما أننا سعداء بالتعاون مع بنك عُمان العربي ممثلاً في اليسر للصيرفة الإسلامية، وشركة أمجاد القابضة لتمويل هذا المشروع الرائد.

ومن جانبه قال عبدالرحيم بن سليمان العبري مدير التطوير في مجموعة أمجاد، المقاول والاستشاري للمشروع إن مشروع فندق موفنبيك بوشر يعد إضافة قيَمة لسلسلة مشاريع الشركة الرائدة في عالم الضيافة مثل منتجع البليد أنانتار في صلالة ومنتجع بارك إن في الدقم وإنتر سيتي في نزوى. ونؤمن بجدوى الاستثمار في القطاع السياحي الذي يشهد نمواً كبيراً على المستويين الدولي والمحلي، وعليه فإن إضافة مرافق ذات معايير عالمية مثل موفنبيك بوشر، لابد وأن يخدم رؤية الحكومة العمانية في تعزيز مصادر الدخل من القطاع السياحي. وبالتحديد مع بروز السلطنة خلال الأعوام القليلة الماضية كوجهة سياحية رائدة تنعم بالأمان والاستقرار، إلى جانب الضيافة العمانية التي أصبحت مضرب المثل في هذا السياق.

تعليق عبر الفيس بوك