مسقط- الرؤية

اختتمت "القرية الهندسية" مبادرة "تروس يزور السلطنة" بدعم من شركة بي بي عُمان. وهدفت المبادرة إلى تقديم تجربة ممتعة لاستكشاف الهندسة عبر ربط عالم الإلكترونيات بمجال الهندسة والرياضيات، كما نفذت برنامج "ستيم" للمعلمين والطلبة بهدف نشر ثقافة تنويع أساليب التعليم وتقديمها بطريقة أكثر تفاعلية من خلال ربط العلوم النظرية بتطبيقاتها في حياتنا اليومية. ويعد البرنامج جزءًا من حراك عالمي نحو تبني أساليب التعليم الحديث القائم على التجربة والممارسة العملية.

وقالت شمسة بنت أحمد الرواحية، مدير برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي.بي.عُمان "سعداء بدعمنا للمبادرات التي من شأنها أن تسهم في تنمية وتعزيز قدرة السلطنة التكنولوجية في قطاع التعليم، كما ستسهم المبادرتين في إكساب شبابنا المبدعون بالمهارات والمعارف اللازمة التي ستدعمهم في مساعيهم المستقبلية، وبالتالي خلق جيل مثقف يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية في الوطن.

واشتملت مبادرة "تروس" التي استهدفت أكثر من 600 طالب من مختلف محافظات السلطنة على 22 ورشة عمل تفاعلية مكثفة للطلبة على مدار العام بواقع ورشتين في كل محافظة ولمدة 3 ساعات، وتهدف ورش العمل المخصصة إلى نشر متعة استكشاف الهندسة بين الطلبة. في حين استهدف برنامج "ستيم" أكثر من 400 طالب ومعلم في مجالات: الرياضيات وتقنية المعلومات والعلوم (الفيزياء والكيمياء)، واحتوى على 24 حلقة عمل تفاعلية مكثفة أقيمت على مدار العام الجاري ولمدة ثلاثة أيام.

 وتهدف حلقات العمل المخصصة للمعلمين في تطبيق وتشجيع التعليم التفاعلي القائم على المشاريع بينما يتضمن البرنامج المخصص للطلاب على حلقات عمل لتحويل الأفكار الدراسية إلى ألعاب وبرامج سعيا في خلق بيئة تعليمية سهلة وممتعة.

وقال فهد السيابي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القرية الهندسية: استهدفت المبادرتين عدد كبير من المشاركين من مختلف محافظات السلطنة حيث شكلتا منصة فاعلة ينطلق منها الشباب نحو الإبداع والتميز، وتسهم المبادرات في تطوير مهارات الجيل القادم وتعزيز قدرة السلطنة التكنولوجية في قطاع التعليم وبالتالي قيادتها إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة. سعدنا بالدعم المستمر من بي.بي. عُمان الذي مكننا من المضي قدما نحو تحقيق أهدافنا وطموحاتنا.

ويشار إلى أنّ مبادرة "تروس يزور السلطنة" تعتبر قافلة تعليمية ممتعة تزور جميع محافظات السلطنة، وهي إحدى المبادرات التي تبنتها القرية الهندسية لإكساب الجيل القادم من الطلبة المهارات اللازمة في مجال الهندسة والإلكترونيات لمواكبة تطورات العصر الحديث، بينما يركز النظام التعليمي "ستيم" على دمج التكنولوجيا في منهجيات التدريس اليومية، إضافة إلى إكساب الطلاب معارف في أربع تخصصات أكاديمية جوهرية وهي: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.