وقع الدكتور سلطان البلوشي مدرب حراس المرمى المعروف عقده الاحترافي الخارجي الثاني مع أحد أندية دوري السوبر الماليزي في مسيرته التدريبية في ماليزيا منذ أسبوعين وخاض مع فريقه الجديد 3 مباريات فاز في مباراتين وتعادل في آخر مناسبة.
كما قام مؤخراً بإبرام 3 اتفاقيات لتدريب حراس المرمى في ماليزيا بالتعاون مع أكاديميته العمانية المنشأ (أكاديمية ليجاسي لتدريب حراس المرمى)، وتم الإعلان عن الخطوات الرئيسية فيما يخص عقود الشراكة من أجل تطوير تدريب حراس المرمى،وذلك في خطوة احترافية هي الأولى من نوعها على مستوى السلطنة.
ويسعى الدكتور سلطان البلوشي إلى ان تكون اتفاقيات الشراكة المتعددة التي أبرمها مع أكاديميات ماليزيةلتعزيز دور أكاديميةليجاسي لتدريب حراس المرمى، ونقلها إلى مرحلة أكبر من المحلية في مبادرة للكشف عن مواهب حراسة المرمى في ماليزيا، وقد أثمرت هذه الاتفاقية عن تدريباتالفترة الأولية ومدتها ستة أشهر، لحراس المرمى الذين تم اختيارهمومواصلة تطوير تدريباتهم على المهارات الأساسية لحراس المرمى.
هذا المشروع استقطب عددا كبيرا من حراس المرمى، وتم تنظيم منافسات بصورة مستمرة، للوقوف على درجة التطور في المهارات على مدار الفترة الماضية، وستشكل هذه الاتفاقيات باب احتراف وتسويق لفئة حراس المرمى العمانيين في قادم الأيام.
كما وصرح الدكتور سلطان البلوشي للرؤية بأنه قد قام بتصميم برنامج تطويري جديد مبتكر خاص بحراس المرمى لهذه الأكاديميات، يستهدف هذا البرنامج حراس المرمى الذين يرغبون في تحسين مهارات حراسة المرمى الخاصة بهم،ويركز على تطوير الجزء التكتيكي والفني في لعبة كرة القدم بشكل عام، فضلا عن التبادل الثقافي مع المشاركين من بلدان أخرى، حيث يمكن حراس المرمى من اختيار البرنامج التدريبي باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى اللغة العربية، ولغة الملايو، واللغة الصينية والهندية.
ويحتوى البرنامج على الكثير من الخطوات التدريبية الفنية التي يحتاجها حارس المرمى كما يتضمّن الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية، كما سيتم إلتحاق نخبة من حرّاس المرمى الواعدين من دول مختلفة بالبرنامج، وسوف تخصّص مبدئياً25 فرصة تدريب بالمعايشة لحراس المرمى المميزين والذين سيتم التنقيب عنهم عن طريق الدكتور سلطان البلوشي مع مسؤولي باقيأطراف الاتفاقيات الثلاث في كل سنة، وسيخضعون لبرنامج تدريبي مكثّف في ماليزيا لمدة 15 يوماً .
سيرة ذاتية رياضية متميزة في عالم تدريب حراس المرمى، وسجل قوي جداً بعد سعيه الحثيث وبحثه الدائم عن كل ما هو جديد في عالم تدريب حراس المرمى وتعداه إلى أن يقوم هو بابتكار فلسفة تدريبية معينة، و سعيه الدؤوب في تأهيل نفسه ليمتلك شهادات عليا في عدة جوانبعلمية ورياضية وقانونية لتشكل خليط معارف من القيم يسعى لغرسها في جميع من تدرب على يديه سواء كان في الأندية المحلية التي عمل بها أم الخارجية أم في أكاديميته (أكاديمية ليجاسي لتدريب حراس المرمى) والتي تعتبر أول أكاديمية متخصصة في تدريب فئة حراس مرمى كرة القدم في السلطنة.
السؤال الذي يطرح نفسه دائماً وفي كل مناسبة:
لماذا لا يتم استغلال مواهب شبابنا وطاقاتهم في العمل مع منتخباتنا الوطنية والأندية المحلية، بالرغم من أنهم مؤهلين ويحملون علم السلطنة خارجياً بكل اقتدار؟
