إنجلترا تبدد آمال كولومبيا .. والسويد إلى ربع نهائي المونديال

تقرير – وليد الخفيف

فك المنتخب الانجليزي عقدة ركلات الترجيح التي بددت آماله ثلاث مرات في تاريخ مشاركاته في المونديال ، اذ نجح في أمسية عصيبة من تجاوز عقبة كولومبيا الشجاع ، ليضرب منتخب الاسود الثلاثة موعدا مع السويد في ربع نهائي المونديال .

وسعى الانجليز جاهدين لحسم الأمور قبل ان تصل لركلات الترجيح ، فلم تحمل لهم الخير في ثلاث مناسبات ، فمنها ودعوا مونديال ايطاليا 90 بالخسارة من المانيا ، وامتد عصيانها لمونديال فرنسا 98 اذ طلبت ود الأرجنتين ، وكان سقوطهم الاخير عبرها امام البرتغال في مونديال المانيا 2006 .. ليضع كين وأعوانه حدا لهذا التحدي فعبروا منه لأفاق ارحب وأوسع  ملؤه امنيات مشروعة لتكرار انجاز 66 فالطريق يبدو ممهدا لبلوغ النهائي الكبير .

اما كلمات الاشادة والثناء فكانت قليلة في حق المنتخب الكولومبي الذي كافح حتى الرمق الاخير ، فنجح من هز شباك الإنجليز في الوقت القاتل عبر افضل مدافع في البطولة ياري مينا  قبل ان يدب اليأس في نفس الانجليز ويفرض القميص الاصفر افضليته في الوقت الاضافي..

 120 دقيقة برهنت على الولاء وحب الوطن .. فالجهد والعطاء السخي ثم الحزن والدموع والحسرة لبرهان اخر على حب كولمبيا .. فما اغلى دموعك يا رودريجيز .

وتخلص السويد من فخ سويسرا بهدف من نيران صديقة وضعهم في ربع النهائي ، ليتأهب الفريق الذي أطاح بهولندا وايطاليا لملاقاة الانجليز في ربع النهائي .

الافضلية تأرجحت ، والسيطرة تقاسمها الطرفين .. الفرص شحيحة .. الاثارة غائبة عن معظم اوقات اللقاء تحت وطأة الالتزام الحرفي بالمهام والواجبات التكتكية التي أصقل بها اللاعبين  ..

اليوم .. تخلص السويد من النحس الذي لازمه بتواجد زلاتان ابراهيموفيتش في نسختي 2002 و 2006 ، فلم يتجاوزا وهو في مقدمة الصفوف ثمن النهائي بل انهم لم يتأهلوا لبطولتي 2010 و2014 .. فربما ادرك السويديون السبب .

 

 

تعليق عبر الفيس بوك