يوم مونديالي جديد.. الروس في مواجهة الأسبان وكرواتيا تتأهب لإسقاط الدنمارك

الرؤية – وليد الخفيف

يتسلح الروس بالأرض والجمهور آملين تخطي عتبة إسبانيا وضرب موعدا مع دور الثمانية في المونديال الناجح الذي تحتضنه أراضيهم الشاسعة، بيد أن طموح وأحلام أصحاب الارض ستصطدم بواقع اسمه الكبرياء الاسباني الخبير في إدارة شؤون المباريات الصعبة بالأدوار الاقصائية .

قوة واندفاع وحماس روسي وقوده جمهور عريض رفع حالة الطوارئ في موسكو منذ عبور فريقه من دور المجموعات دون أن يتأثر بالخسارة الثقيلة من أورجواي، لتواجه كل تلك العوامل فلسفة الاستحواذ الاسباني المعزز بمهارة وخبرة لاعبيين من طينة الكبار خريجوا جامعة الليجا الاسبانية لكرة القدم .

وعلى اسبانيا اليوم ان تفك عقدة اللعب امام صاحب الارض، فبطل العالم 2010 خسر المباريات الثلاث التي لعبها امام صاحب الضيافة، فودع مونديال 2002 على يد كوريا، وخسر من ايطاليا في النسخة الثانية عام 34، وتلقى هزيمة مذلة من البرازيل عام 50 بنتيجة 1-6، لذا فالفريق مطالب بوضع حدا لتلك العقدة المؤرقة لجماهيره .

فرناندو هيرو من جانبه قلل من قمية تلك العقدة، واصفا إياها بالماضي، وأن الحاضر يعزز فرص قهر الروس في معقلهم، فالتاريخ ينحاز لاسبانيا التي لم يسبق لها الخسارة من روسيا .

وبالعلامة الكاملة وبغزارة تهديفية وصلابة دفاعية تستمد قوتها من اقوى خط وسط في البطولة، يسعى الحصان الاسود منتخب كرواتيا لتجاوز عقبة الدنمارك آملا أن يضرب رجاله موعدا مع ربع النهائي .

وتبدو مهمة الدنمارك صعبه، فاريسكون مطالبا باختراق سدا عليا في خط الوسط، تمهيدا لكسر سياج خط الدفاع، فالتانجو والنسور الخضراء وايسلندا عجزوا في ذلك، فهل تصرف الدنمارك دواء لتلك المعضلة لتشفي  قلوب جماهيرها ؟ فدهاء مودريتش أمام مهارة اريكسون في رقعة ميدان سيحتدم بالصراع بين طرفين يطمحان في تدوين اسميهما مع الثمانية الكبار

تعليق عبر الفيس بوك