جلسة حوارية بمختبر الشباب تناقش تجارب السفر

...
...
...

 

 

مسقط - الرؤية

عقد مختبر الشباب التابع لبيت الزبير ثاني جلساته الحوارية بعنوان "ثقافة السفر"، حيث كشف المتحاورون النقاب عن تجارب سفر مدهشة وثقافات الشعوب المختلفة،  كما سلطوا الضوء على مهارات يحتاجها كل مسافر من وجهات نظر مبارك الحمداني، أحمد البوسعيدي، مروة السيابية ومازن البلوشي.

كانت البداية بكلمة ألقاها مدير الجلسة يونس المعمري، ذكر خلالها أن للسفر ثقافة خاصة به، وأن من يدركها سيستمتع بلحظات سفره منذ اللحظة التي يفكر فيها بالتوجه إلى وجهة معينة.

ثم تحدث مبارك الحمداني عن ثقافة الابتعاث وعن كون السفر في سبيل طلب العلم  تجربة حياتية غنية بالمعارف، ولكن مع هذا لا تخلو من الصعوبات والتحديات.

وأضاف أن تجربة الابتعاث للخارج إلى جانب كونها فرصة غنية دراسيا، هي أيضاً فرصة ثقافية وسياحية كذلك. فالاندماج مع الطلبة الآخرين والتعرف على زملاء من الثقافات الأخرى يتيح تكوين صداقات مع أشخاص من شتى أقطار العالم.

وتطرق مازن البلوشي إلى كون التعريف بالسفر يختلف بحكم تجربة الشخص، فهناك المسافر العادي وهو كل شخص ينتقل بين منطقتين مختلفتين بأي وسيلة نقل، وما يُميز هذه الرحلات عن غيرها أن الرفاهية تكون أقل من غيرها. النوع الثاني من المسافرين هو المسافر السائح والذي تمتاز رحلاته بالرفاهية والسياحة بمختلف جوانبها.

كما استعرض أحمد البوسعيدي تجاربه، وكيف أن رحلاته تجمع بين متعة السياحة والتدوين المرئي، وسلط الضوء على تجربة سفره إلى أذربيجان  وكيف أن رحلته كانت تضم السياحة والمعارف من مختلف الجوانب، في حين أشارت مروة السيابية، وهي من المواظبين على السفر بمجاليه العلمي والسياحي، إلى كيفية تمكنها عبر الإرادة والشغف بالتحدي وحب التجربة من تحقيق إنجازات مميزة رغم التحديات التي واجهتها.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك