جمع 160 ألف ريال في حملة تبرعات لموظفي الشركة

"تنمية نفط عمان" تتبرع بأكثر من 5 ملايين ريال لدعم المتأثرين بإعصار "مكونو"

 

مسقط – الرؤية

تبرعت شركة تنمية نفط عمان بخمسة ملايين ريال عماني لدعم المتأثرين بإعصار "مكونو" وجهود التعافي القائمة في أعقاب الإعصار المداري الذي ضرب محافظتي ظفار والوسطى مؤخراً. ودشّنت الشركة حملة لجمع التبرعات من الموظفين في أعقاب الكارثة الطبيعية مباشرة، أثمرت عن جمع 160 ألف ريال عماني حتى الآن، تستخدم في إعادة بناء المنازل بالمناطق المتأثرة ومنطقة امتياز الشركة فضلاً عن دعم جهود الإغاثة الأخرى.

وقال معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية نفط عمان: تراعي الشركة مقتضيات المواطنة الحقة، فما برحت ملتزمة التزاماً قويا بسلامة المجتمعات التي تعمل فيها وتمكينها ونجاحها. ومما يثلج الصدر أن الشركة تمكنت من تقديم هذه المساهمة الكبيرة لدعم جهود الإغاثة في حالات الكوارث ومساعدة المتضررين على إعادة بناء حياتهم ومنازلهم. وأشيد بموظفي الشركة على سخائهم وما أظهروه من تعاطف واهتمام بالمحتاجين.    

ومن جانبه قال راؤول ريستوشي المدير العام لشركة تنمية نفط عمان: تولي الشركة جل اهتمامها بالمجتمعات التي نعمل فيها وتلك التي تتجاوز حدودنا والتي تأثرت تأثيراً كبيراً جراء الإعصار المدمر. ولقد أظهر موظفونا وموظفو الشركات المتعاقدة معنا تعاطفاً كبيراً مع الضحايا وتقديم العون لهم، كما أن بعضهم تعرضوا للكارثة. أرادوا أن يفعلوا كل ما في وسعهم لتقديم يد المساعدة وشاركوا بشكل رائع مع جهود الإغاثة وإعادة الإعمار وجمع الأموال لأولئك الذين تحملوا وطأة العاصفة .

وبالرغم من الظروف الحافلة بالتحديات استطاعت الشركة أن تخلي بسلامة أكثر من 19 ألف من موظفيها وموظفي والشركات المتعاقدة معها من المنطقة المتأثرة، وأن يكون لها دور في الجهود المذهلة التي بذلتها السلطات المحلية بتوفير الدعم للمجتمعات المحلية؛ فقد وفرت المأوى والماء والغذاء، فضلاً على تسهيل إعادة ربط خدمات الكهرباء، وفتح الطرق، ورفد المكاتب البلدية بحاجتها من الوقود والهواتف التي تعمل بالأقمار الاصطناعية. وقاد دفة هذه المهمة الشاقة مركز مواجهة الطوارئ بالشركة في ميناء الفحل بالتعاون مع مراكز مواجهة الطوارئ المحلية بهرويل ومرمول ونمر وبهجة. كما نسقت الفرق وتعاونت مع وزارة النفط والغاز وشرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للطيران المدني.

وأضاف ريستوشي: كان هذا مثالاً رائعاً على العمل الجماعي والمهني، مع أشخاص كانوا عاقدين العزم على ضمان سلامة ورعاية الآلاف من الأشخاص الذين يتعين إجلاؤهم أو الذين يفتقرون إلى الغذاء والمياه وإمدادات الطاقة. ولا يسعني إلا أن أعرب عن بالغ فخري وعظيم امتناني لكل من ساهم بدوره في مواجهة إعصار مكونو بنجاح.

تعليق عبر الفيس بوك