صلالة - العمانية
تبدأ اليوم أولى المراحل الميدانيّة لحملة "صلالة تستعد" المبادرة التطوعية الشبابية الأولى من نوعها التي انطلقت الأسبوع الماضي مع هاشتاق ( #صلالة_تستعد ) بمشاركة أكثر من (٣٥) متطوّعًا من رواد مواقع التواصل المجتمعي.
وتهدف الحملة إلى تنشيط موسم السياحة في ظفار، وتوصيل رسالة للمجتمع بأن صلالة تستعد لاستقبال خريفها السنويّ بعد الحالة المدارية التي تعرضت لها (إعصار مكونو)، وإيصال الفكرة الصحيحة للعالم أجمع أنّ العمل جارٍ في إصلاح ما خلّفته الحالة المداريّة في بعض المناطق المتأثرة، وزيارتها ميدانيا، والتعرّف على آخر أعمال الإصلاح، وجاهزيتها لاستقبال الخريف، ونقل الصور الحيّة لبدايات الخريف المبشّرة بخريف مثالي.
تأتي المبادرة بجهود حثيثة، وقيّمة من الشباب العماني الفعّال الذي يطمح للوصول لأكبر شرائح المجتمع عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، لتوعيته، وتعريفه بالأوضاع التي تؤكد بأن خريف صلالة ٢٠١٨هذا العام سيكون مغايرًا عن كل الأعوام بجماليته الساحرة، ومناظرة الخلابة السياحية التي نتجت بعد الحالة المدارية.
وقالت منى المعشنية المؤثرة اجتماعيًا ومنظمة الحملة إن هذه المبادرة لنشطاء ومشاهير التواصل الاجتماعي، لتنفي الإشاعات الكثيرة عن مدينة صلالة التي ظهرت وانتشرت بعد الحالة المدارية المتمثلة في صور وفيديوهات تبين بأن صلالة تعرضت لدمار هائل وكارثي حيث لا تنتمي هذه الوسائط لها مضيفة أن الحملة تحاول أن تنقل وتعكس للمتابع الصورة الحقيقة.
وتستمر الحملة لعدّة مراحل كلّ مرحلة تهدف لترجمة أهداف، ورسائل إعلامية، ومجتمعية، وتواصلية.
