مسقط - الرؤية

نظمت منطقة الرسيل الصناعية فعاليات متنوعة في إطار جهودها لتعزيز التواصل مع الصناعيين والمجتمع بشكل عام، حيث نظمت المنطقة لقاءً للمستثمرين بحضور المهندس محسن بن زهران الهنائي مدير عام المنطقة؛ حيث تم خلال اللقاء مناقشة آليات تعزيز الاستثمار وتسهيل الإجراءات.

ويأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام إدارة منطقة الرسيل الصناعية بخدمة المستثمرين والصناعيين بكافة فئاتهم، وتفعيل الدور الحيوي الذي تضطلع به في خدمة القطاع الصناعي؛ حيث تحرص باستمرار على إقامة ندوات ولقاءات دورية تهدف إلى الارتقاء بخدمة الصناعيين وإشراكهم في توجهات المنطقة ومساهمتهم في صنع القرارات التي تصب في مصلحتهم في المقام الأول وصولاً للأهداف المشتركة. وعملت المنطقة على التنسيق مع شركة مسقط لتوزيع الكهرباء لإقامة محاضرة وعروض تقديمية خلال اللقاء، وذلك استجابة لطلبات المستثمرين لتوضيح العديد من النقاط التي قد تكون غير واضحة والمتعلقة بالتعرفة الكهربائية. وأكدت إدارة المنطقة خلال هذه المحاضرة أهمية تعزيز التواصل وتقوية العلاقات بين الإدارة والمستثمرين بالاستماع لهم وتذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهونها، وتشجيع المستثمرين على تقديم المقترحات التي من شأنها المساهمة في خلق أفضل بيئة عمل لموظفي المصانع.

ومن جهة أخرى، وفي إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به المنطقة والمساهمة الفعالة من المستثمرين في نشر العلم والمعرفة للطلبة والطالبات بمختلف الكليات والجامعات والمدارس، فقد نظمت منطقة الرسيل الصناعية زيارات تثقيفية إلى عدد من المصانع لطلبة وطالبات كلية الصيدلة والتمريض من جامعة نزوى، وذلك بهدف التعرف على صحة العمال والمخاطر التي قد تواجههم في مكان عملهم وكيفية الوقاية من هذه المخاطر. وقام الوفد الطلابي بزيارة كل من الشركة الوطنية المحدودة للشاي والمصنع العماني للمواد الغذائية وشركة مياه الواحة ومؤسسة الجرجور.

وفي السياق نفسه، وبهدف نشر الفائدة والتعلم وغرس حب العمل وتشجيع الابتكار والإبداع، فقد نظمت إدارة المنطقة زيارات لطلبة وطالبات مدرسة "بساتين المعرفة للتعليم الأساسي للصفوف 1-4" بالموالح بولاية السيب إلى مصانع المواد الغذائية بالمنطقة مثل الشركة الوطنية لصناعة البسكويت وشركة منار للصناعات الغذائية، تم التعرف من خلالها على مراحل إعداد وتصنيع مختلف المواد الغذائية مثل البسكويت والبطاطس والحليب والحلويات وغيرها من المواد التي يحبها الأطفال؛ حيث استقبلتهم الشركات بكل حفاوة وأبدى الطلبة إعجابهم بعمليات التجهيز والتصنيع والتعبئة لهذه المواد حتى وصولها لمنتج نهائي وتفاعلوا كثيرا مع موظفي هذه المصانع.