أكّد استنفار جميع الأطقم قبل بدء الحالة المدارية.. وأنواع مختلفة من الطائرات مع تباين المهام

مدير عام طيران الشرطة: 20 طلعة جوية بالطائرات العمودية في ظفار.. وسوء الأحوال الجوية أبرز التحديات

...
...
...

مسقط - الرؤية

قال العقيد طيار عبد الله بن محمد اليحيائي مدير عام طيران الشرطة إنّ دور الإدارة العامة لطيران الشرطة خلال الأنواء المناخية الأخيرة انقسم إلى جزئين الأول في التعامل مع الحالة المدارية قبل بدء الحالة والآخر بعد انحسار الحالة الجوية.

وأوضح أنه منذ وصول خبر تكوّن إعصار في بحر العرب متجه إلى السلطنة تضافرت الجهود وسخرت شرطة عمان السلطانية كل إمكاناتها وطاقاتها للتعامل مع هذه الحالة المدارية، مقدمة كافة السبل والتدابير للتقليل من الأضرار المحتملة، ولتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها في محافظتي ظفار والوسطى. أما بالنسبة للأعمال قبل الحالة، أوضح أنّه كان باستنفار جميع أطقم هذه الإدارة وتجهيز طائرات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية مع جميع أطقمها للإسناد متى تتطلب الأمر، وتفعيل خطط العمليات وإيجاز الكادر بالأعمال المطلوبة، وتسيير طائرة الكاسا لنقل قوة إسناد ومواد طبية إلى محافظة ظفار، كما تمّ تحريك طائرة عمودية للبحث والإنقاذ إلى محافظة الوسطى والتمركز في مركز شرطة جعلوني للتعامل مع أي بلاغ أو إسناد، إضافة إلى تجهيز 8 طائرات عمودية متعددة المهام مع جميع أطقمها للمشاركة في الدعم والإسناد، وتحريك 3 طائرات عمودية من محافظة مسقط إلى جعلوني للانضمام إلى الطائرة العمودية المتركزة في محافظة الوسطى والبقاء في حالة تأهب للتحرك إلى محافظة ظفار متى ما سمحت الأحوال الجوية بذلك.

وزاد اليحيائي قائلا إنّه بالنسبة للأعمال بعد انحسار الحالة المدارية فقد تمّ تحريك 4 طائرات عمودية والمتمركزة في جعلوني إلى قاعدة ثمريت الجوية للانضمام إلى سلاح الجو السلطاني العماني للقيام بأعمال مشتركة للتعامل مع مهام البحث والإنقاذ والإخلاء والإسعاف الطبي إضافة إلى نقل كبار الشخصيات ونقل الفرق الفنية للكهرباء الاتصالات وغيرها، كذلك نقل المؤن للمناطق المتضررة والتصوير الجوي لتقييم الأضرار بعد انتهاء الحالة المدارية.

وأوضح العقيد طيار مدير عام طيران الشرطة أنّه تمّ استخدام أنواع مختلفة من الطائرات نظرًا لاختلاف الأعمال والمهام التي تقوم بها، فقد استخدمت طائرة الكاسا لنقل فرق الإسناد والمواد التموينية مع إمكانية استخدامها للإخلاء الطبي، حيث تمّ تسيير رحلتين من هذا النوع من الطائرات. وأشار إلى أنّه تمّ استخدام الطائرات العمودية وهي طائرات متعددة المهام، ويتم استخدامها لأعمال البحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبي إضافة لنقل الفرق الفنية المؤن والمعدات، وقد تمّ تسيير أكثر من 20 طلعة جوية بالطائرات العمودية حتى الآن.

وختم العقيد طيار مدير عام طيران الشرطة حديثه قائلا إنّ أبرز التحديات التي تواجه الطائرات هي سوء الأحوال الجويّة ولكن على الرغم من ذلك فقد استمرت الإدارة العامة لطيران الشرطة في تقديم المساعدة والمعونة لكل من يحتاجها وما زالت مستمرة في تقديم كل الخدمات المطلوبة منها حتى انتهاء العمل وعودة الخدمات الأساسية إلى حالتها الطبيعية وصدور الأمر بعودة أطقم الإسناد إلى هذه الإدارة العامة.

تعليق عبر الفيس بوك