رئيسة فريق "حفظ النعمة": العمل التطوعي يشهد إقبالا كبيرا من الشباب

 

الرؤية - ناصر العبري

قالتْ أحلام بنت راشد المقبالية إن العمل التطوعي يشهد إقبالاً كبيراً من الشباب ومختلف الأعمار؛ نظراً لانتشار ثقافة التطوع ونجاح جهود التوعية في هذا الجانب، مشيرة إلى أن المؤسسات التطوعية تشهد نموًّا خلال السنوات الأخيرة، إضافة للتوسع في مجالات التطوع.

وأضافت مُؤسِّسة ورئيسة فريق حفظ النعمة بالبريمي، بأن تجربتها في العمل التطوعي وجدت تأييداً كبيراً من مختلف القطاعات وفئات المجتمع، وفي الوقت نفسه واجهت عدة عقبات؛ منها على سبيل المثال: اعتراض البعض على توزيع الأطعمة الزائدة عن حاجة الآخرين، وصعوبة إقناع الناس بتناولها، مؤكدة أنها وفريقها يصرون على إقناع الناس للاستمرار بدأب في أداء مهامهم مهما كلفهم الأمر، وأنهم ما زالوا مستمرين بتوصيل الفكرة للمجتمع أيهما أفضل رمي النعمة في القمامة أم إيصال الصالح منها إلى الناس وغير صالح إلى الحيوانات بدلاً عن رميه في القمامة.

بدأت المقبالية دخول مجال التطوع عام 2009 عندما انتسبت لشبكة الدولية لتثقيف الأقران التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وعن نشأة الفريق وبداياته، قالت: ربما كانت من أجمل الأيام عندما زارت الشبكة العمانية للمتطوعين بولاية البريمي في 2012م كان الحضور كبيراً والحماس فوق العادة، وشاهدت الكثير من شباب البريمي شغوفا بالتطوع.. وكانت تلك بداية للعمل على الحد من هدر الأطعمة، حيث نقوم يومياً في شهر رمضان بتجميع الفائض منها وإعدادها ثم توزيعها.

وتشير المقبالية إلى أنها لا تعتمد في الجمعية على فريق عمل محدد، وتقول: لا يُوجد لدينا هيكل إداري فلقد تعلمت من شبكة الواييبر (شبكة تثقيف الأقران) أن يتم اختيار منسقين وبناء عليه يتم توزيع المهام ليتراوح عدد الأعضاء في رمضان بين 50 إلى 100 متطوع. ويتم اختيار مشرفين لكل أسبوع ولدى كل مشرف مجموعة من المتطوعين، وهذه الطريقة فاعلة وتسهل القيام بالأعمال، إضافة لكونها تعمل على تشكيل القيادات الجديدة وبناء الخبرات.

وتُضيف: حصلت الجمعية على المركز الأول على مستوى المحافظة في مبادرون عام 2016، والأول على مستوى السلطنة في مسابقة وياكم 2016، والثاني في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، والأول في جائزة البريمي للتميز المجتمعي.

تعليق عبر الفيس بوك