"جيب".. أيقونة المغامرة والأمان على مدى 75 عاما

مسقط - الرؤية

ترتبط علامة جيب التجارية بالحرية والمغامرة والأصالة والعاطفة، وهي القيم الأساسية لكل سيارة جيب لأكثر من 75 عاما. وتعلم مالكو جيب -على مدار تاريخها- أن "الذهاب إلى أي مكان والقيام بأي شيء" هو أسلوب حياة، وليس مجرد شعار، وأن شارة جيب هي أكثر من مجرد علامة تجارية.

وجيب هي مركبة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) أصيلة، تتمتع بقدرات وحرفية رائدة ضمن فئتها وتنوع في الاستخدامات للأشخاص الذين يبحثون عن رحلات استثنائية. وتواصل جيب توجيه دعوة مفتوحة للحياة على أكمل وجه؛ من خلال تقديم تشكيلة واسعة من السيارات التي تمنح المالكين الشعور بالأمان للتعامل مع أي رحلة بثقة.

وبدأتْ قصة جيب في يوليو 1940، عندما أبلغ الجيش الأمريكي الشركات المصنعة للسيارات بأنها تبحث عن مركبة استطلاع خفيفة تتوافر فيها مجموعة معينة من المعايير: أن تبلغ سعة تحميلها 600 رطل، وأن تقل قاعدة العجلات عن 75 بوصة، ويكون الارتفاع أقل من 36 بوصة، ويتم تجهيزها بمحرك يعمل بسلاسة بسرعة تتراوح بين 3 إلى 50 ميلاً في الساعة؛ وتكون ذات جسم مستطيل الشكل، وذات دفع رباعي مع علبة نقل حركة ذات سرعتين، وزجاج أمامي يطوى لأسفل، وثلاثة مقاعد على شكل دلاء، وأضواء معتمة وأضواء قيادة، ويكون وزن السيارة الإجمالي أقل من 1300 رطل.

وصمم ديلمار ج.روس نائب رئيس ويليس أوفرلاند للأعمال الهندسية سيارة ويليس كواد، وتم إنتاج نماذج أولية لاختبارها في وقت قياسي، وتم تسليمها إلى الجيش في صيف عام 1940، ثم تم منح الموافقة على تصنيع 70 عربة كعينة وتم تسليمها في نوفمبر 1940. وجرى إصدار الجولة التالية من العقود في مارس 1941، حيث أنتج ويليس 1500 سيارة كواد إضافية، وبعد إجراء مزيد من الاختبارات والتقييم، اختار الجيش ويليس كشركة مصنعة رئيسية. ومع تعديلات وتحسينات، أصبحت ويليس كواد MA، وبعد ذلك MB، ولكن الجيش، والعالم، أطلقوا عليها اسم جيب.

تعليق عبر الفيس بوك