أطلقت شركة تويتر خاصية جديدة، لمراقبة السلوك على الموقع، لتنقية المنشورات من الحسابات المسيئة، حيث ستقوم بإخفاء محتوى الأشخاص المعروفين بـ "صائدو تويتر"، وهم من يقطعون الأحاديث العامة بتعليقات مزعجة.

وصرحت الشركة أن النظام مصمم  للتعامل مع سلوك هؤلاء، الذين يتم الإبلاغ أنهم مسيئون، لكن لأسباب لا تتعارض مع قواعد الشركة، في محاولة لتحسين المناخ العام للمناقشات، وجعلها أكثر إفادة.

وقالت الشركة أنها ستعتمد على عدة علامات منها البريد الإلكتروني غير المؤكد، أو من يعلقون بكثرة لدى أشخاص لا يتابعونهم، وأضاف المسئول عن الأمان والثقة، أنهم وجدوا أكثر شكاوى المحتوى المزعج نابعة من التعليقات أو عملية البحث، وأن أغلب تقارير الإساءة تخص عدد محدود من الحسابات الشخصية، بنسبة لا تتجاوز 1% من المستخدمين.

بفحص التقارير، اكتشفوا أن بعضهم انتهك قوانين الموقع، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لكن أغلب هؤلاء لم يتعدوا القواعد المنصوص عليها، لكنهم يشتبكون في سلوكيات يرفضها المحيطين.