يصارع والدا كايا باتيل الوقت، بسبب حالة ابنتهم صاحبة الخمس سنوات، بعد إصابتها بنوع نادر من سرطان الدم، المعروفة باسم سرطان الغدد الليمفاوية، في محاولة التفتيش عن متبرع ملائم لزراعة نخاع العظم.

شهران، هي المدة المتاحة أمام والدا كايا، القاطنين في نورث وود، في لندن، لإيجاد شخص يتطابق معها، لكن ينتابهما الخوف من الفشل بسبب أن ابنتهما آسيوية، فلم يتطابق أحد مع العائلة معها بسبب اختلاف عرقها، فلديها نسبة 20.5% فقط من وقوع التطابق.

وقالت العائلة أنهم اكتشفوا كدمات، لا سبب لها، على ساقيها، فكانت تلك العلامة على السرطان الذي يهدد حياتها، وأضاف والدها "كان الخبر مفزعا ولم أعرف كيف  أخبرها به".

نشر والدها صور لطفلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعرض قصتها، وبالفعل تقدم 6 آلاف المتبرعين لكن لم تتطابق مع أي منهم، وتخضع حاليا للعلاج الكيماوي، ما أفقدها شعرها وحضورها، لكن العائلة تحاول رفع روحها المعنوية باستمرار.

سرطان الغدد الليمفاوية ينشط في الدم بسرعة كبيرة، ويحتاج إلى العلاج الفوري، بسبب زيادة أعداد خلايا الدم البيضاء التي يطلقها نخاع العظام، قبل أن تكون جاهزة، ويقلل من خلايا الدم الحمراء.