الدرع الرابع يستقر في خزائن "شعاع الشمس".. والاشتباك مستمر بالقاع

الرؤية – وليد الخفيف

قبل 4 جولات من نهاية الموسم توج السويق بطلاً لدوري عمانتل، لتستقبل خزائن فريق شعاع الشمش الدرع الرابع في تاريخه، وليترجم اللاعبون على أرضية الميدان العمل الكبير الذي قامت به إدارة النادي والجهازان الفني والإداري بمؤازرة جماهيرية من محبي الأصفر وعشاقه.

وكان السويق بحاجة لنقطة وحيدة من الجولات الخمس المتبقية، بيد أن رجاله نجحوا في حسم الأمور مبكرا بالفوز على السلام 4-2 وحصد العلامة الكاملة في جولة أمس الأول لينادى به بطلا للمسابقة.

وفي الوقت الذي انتهت فيه قصة البطل مازال الصراع محتدما في القاع بين معظم أندية المسابقة، فالنسبة الغالبة مهددة بالهبوط نظرا للاشتباك المستمر في مراكز القاع، فالسلام الذي خسر من البطل تجمد رصيده عند 27 نقطة ومازال في دائرة القلق، إذ يبتعد بخمس نقاط فقط عن صاحبي المركز الأخير.

وباتت أمنيات الشباب معقودة على إنهاء الموسم في مركز الوصيف، بعدما تبددت آمال الفريق في ملاحقة السويق بعثرات في الدور الثاني مهدت الطريق أمام البطل لاعتلاء منصة التتويج.

وبتعادل الشباب سلبياً أمام العروبة في المباراة التي أقيمت بينهما بإستاد السيب الرياضي، ليرتفع رصيد الفريق إلى 41 نقطة، أما العروبة الذي حقق التعادل الثاني على التوالي فوصل للنقطة الـ 30 وبات قريباً جدًا من نيل فرصة البقاء بدوري الأضواء.

ولم يكن تعادل نادي عمان وصحار 2-2 مفيدا لأحدهما، ففريق العاصمة الذي خاض اللقاء على أرضه بمجمع السلطان قابوس الرياضي مازال في القاع برصيد 25 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن صحم وفنجاء صاحبي المركز الأخير، وكذلك حال التمسايح الخضراء، فرحلة البحث عن مكان دافئ مستمرة، فالأخضر – وصيف الكأس – وصل رصيده إلى 26 نقطة على بعد خطوات من القاع الذي بات كفوهة بركان تستعد لالتهام ثلاثة أندية لتؤدي بهم لدوري الدرجة الأولى.

وتحسن أداء فريق عمان بشكل واضح في الجولات الماضية بعدما شعر رجاله بخطر شبح الهبوط، فالفوز على فنجاء في الجولة قبل الماضية أحيى آمال الفريق وأشعل حماس لاعبيه لمواصلة المشوار نحو البقاء بالأضواء.

وأزاح المضيبي - الذي تذوق طعم الفوز بعد طول غياب – فريق فنجاء للمركز الأخير بالفوز عليه 3-2 في المباراة الأولى التي يقودها سلطان الطوقي على رأس القيادة الفنية لفنجاء خلفاً لمحسن درويش الذي استقال بعد خسارة الجولة قبل الماضية من نادي عمان.

ورفع فريق المدرب الوطني أنور الحبسي رصيده إلى 26 نقطة، بيد أنه مازال في المنطقة الملتهبة، أما الخسارة فجمدت رصيد فنجاء عند 23 نقطة ليعانق المركز الأخير، ولتزداد محنة الفريق صاحب الشعبية الجماهيرية العريضة. وحافظ النصر على تواجده بالمركز الثالث رافعاً رصيده إلى 34 نقطة بالفوز على مرباط  في المباراة التي جمعت الجارين بمجمع صلالة الرياضي.

وأضحت فرص فريق المدرب المصري حمزة الجمل وفيرة للبقاء في المركز الثالث، لاسيما بعد خسارة النهضة، في المقابل تلقى مرباط الخسارة الثانية على التوالي، فبعد السقوط أمام الشباب بهدف عاد وخسر من بطل الكأس الغالية ليتجمد رصيده عند 26 نقطة تحيط به أمواج خطر الهبوط  من كل حدب وصوب.

وعاد فارس العاصمة بالعلامة الكاملة من ميدان مجمع البريمي بالفوز على النهضة 3-1، ليرتفع رصيد مسقط إلى 27 نقطة متقدمًا صوب المركز الخامس معوضًا الخسارة التي مُني بها من السويق في الجولة قبل الماضية.

ويدين فريق مسقط بفضل كبير للالتفاف الإداري والجماهيري الكبير الذي حظي به في الفترة الماضية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ظهور الفريق بشكل مختلف والعودة بالعلامة الكاملة أمام العنيد أحد أقوى فرق الدوري.

ولم يكن تعادل صحم وظفار 1-1 مفيداً لأحدهما، فالطرفان مازالا في منطقة الخطر مهددين بالهبوط وبات عليهما عدم التفريط في الـ 12 نقطة المتبقية في ميدان الدوري.

ويحتل صحم المركز قبل الأخير برصيد متساو مع الأخير (23 نقطة) أما ظفار الذي أحرز هدف التعادل في الوقت القاتل فرفع رصيده إلى 26 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن الأخير لذا فمواجهاته الأربعة المتبقية سيخوضها تحت عنوان الخطأ ممنوع.

تعليق عبر الفيس بوك