اختفت الضفادع والبرمائيات، خلال فترة السبعينات والثمانينات، بين عشية وضحاها. وبحلول عم 1999، قرر الباحثون أن السبب هو مرض مميت، ناتج عن فطريات أصيصية، التي تصيب الحيوانات.

اليوم، يعتقد أن هذا المرض هو أحد أشد الأمراض فتكا على كوكب الأرض، إذ يصيب مئات من البرمائيات، وينسب إليه القضاء على ثلث أنواع الضفادع في العالم، وهي حيوانات مهمة في التنوع البيولوجي، ومكافحة الحشرات والأمراض، ووسيلة لاكتشاف أدوية جديدة.

لعقود من الزمن، أمل العلماء في الحفاظ على هذه الكائنات من الانقراض، وفشلوا في تحديد أصل هذا القاتل، حتى قامت مجموعة من العلماء بمقارنة جينات 177 عينة من الفطريات القاتلة في 6 قارات، وتوصلوا إلى أن هذه الفطريات على الأرجح نشأت في الجزيرة الكورية منذ 50 إلى 100 عام، وانتشر عبر التجارة العالمية.