إذا كنت تعتقد أنك تمتلك شعرا رماديا بسبب ضغوطات في عملك، أو عائلتك، أو علاقاتك الاجتماعية، ففقد تكون محقا، فقد اكتشف العلماء أن الإجهاد قد يحول لون الشعر إلى الرمادي.
قيل إن تحول الشعر إلى اللون الرمادي مبكرا، هو عملية جينية محتومة، لا مفر منها، لكن الباحثون وجدوا أن الجسد إن تعرض إلى الإجهاد، سواء بمرض خطير أو نوع صدمة، فإن لذلك تأثير مزدوج، فكما يعزز نظامنا المناعي من استجابته الدفاعية، فإنه يؤدي إلى حدوث تغيرات في الخلايا الموجودة في بصيلات الشعر، التي تنتج لونا، ما يحول الشعر إلى الفضي أو الرمادي.
أجرى هذه التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ألاباما، في برمنجهام، حين وجدوا ارتباطا مدهشا بين الجينات المتحكمة في لون الشعر، والجينات التي ترسل إشارات إلى الجسد لتنبيهه لمحاربة عدوى ما.
كما تشير النتائج أنها كما تؤدي إلى إيقاف لون الشعر، فقد تنتج أيضا إيقاف لون البشرة، المعروف بمرض البهاق، الذي اشتهر به الفنان مايكل جاكسون.
