السويق يحتفظ بـ"أحقية التتويج"

الدوري بعد الجولة 20.. خيارات محدودة لولوج "المنطقة الآمنة"

 

الرؤية - وليد الخفيف

وسَّع السويق المتصدِّر الفارق مع الشباب الوصيف، مُحتفظًا بتربعه على القمة، ومقتربًا من نيل لقب الدوري، بعد تعادله سلبيًّا مع النهضة العنيد هذا الموسم؛ في لقاء أقيم على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، أمس الأول، ضمن منافسات الجولة الـ20 لدوري عمانتل.

ويعد النهضة الفريق الوحيد الذي ألحق الخسارة بالسويق المتصدر، وسعى العراقي حكيم شاكر ورجاله لرد الدين، وتحقيق الفوز من أجل حسم اللقب مبكرا، غير أن النهضة بدَّد تلك المساعي، بتعادل منحه فرصة المحافظة على المركز الثالث برصيد 30 نقطة.

وباتَ حصول السويق على لقب الدوري مسألة وقت؛ فالشباب أقرب ملاحقيه خسر من السلام 1-2، ليتجمد رصيده عند 37 نقطة ويتسع الفارق إلى 14 نقطة؛ الأمر الذي يمهد إعلان تتويج السويق باللقب خلال الجولتين القادمتين.

وحسَّن السلام مركزه بالفوز على الشباب؛ فنجح في الدخول للأجواء الدافئة رافعا رصيده إلى 26 نقطة، ويدين الوافد الجديد على الأضواء بفضل كبير لمدربه الوطني عبيد خميس أحد المدربين القلائل الفارين من مقصلة الإقالات التي طالت كل مدربي الدوري، ونجا منها أيضا مدرب النصر حمزة الجمل.

وما زال نادي عمان في المركز الأخير برصيد 21 نقطة، دون أن يشفع له تعادله أمام العروبة من تحسين مركزه، فشبح الهبوط يحيط بالفريق من كل حدب وصوب، ولم تجد التغيرات في الأجهزة الفنية نفعا لدخوله صوب المنطقة الآمنة. وفي المقابل، تبدو النقطة جيدة للمارد، لا سيما وأن المباراة أقيمت خارج أرضه بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، إضافة إلى أن التعادل تحقق بعد خسائر متتالية أقيل على أثرها المدرب السابق سعيد الفارسي.

وحافظ مرباط على تواجده في وسط الجدول، رافعا رصيده إلى 26 نقطة بفضل الفوز على المضيبي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد السيب الرياضي. أما فريق المدرب الوطني أنور الحبسي، فتجمد رصيده عند 23 نقطة، وبات في بؤرة الخطر.

وكاد مسقط أن يظفر بالعلامة الكاملة من ميدان منافسه النصر، غير أن التعادل الإيجابي بهدف لمثله فرض نفسه على أحداث اللقاء الخالي من الإثارة.

ورفع فارس العاصمة، الباحث عن مكان آمن في جدول الترتيب، رصده إلى 24 نقطة، وما زال الخطر يداهمه، وبات في حاجة لنتائج إيجابية تمنحه حق البقاء في الأضواء، بعيدا عن صداع القاع وأخطاره. وفي المقابل رفع النصر -بطل الكأس الغالية- رصيده إلى 30 نقطة محتلا المركز الرابع، وانتهت قصته مع المنافسة على اللقب، وباتت أمنيته إنهاء مسابقة مع أهل القمة.

واستعاد صحم توازنه بتعادل مثير أمام فنجاء 3-3، إذ قلب الموج الأزرق تأخره بثلاثية نظيفة لتعادل مثير في الوقت القاتل، كما أهدر ركلة جزاء تصدى لها الهطالي بكفاءة. ورفع صحم رصيده إلى 22 نقطة، غير أنه ما زال في منطقة الخطر شأنه شأن معظم فرق المسابقة التي تشهد ازدحاما في القاع وهدوء في القمة. أما فنجاء، فيتقدم بنقطة وحيدة على منافسه، غير أن 23 نقطة تضعه أيضا في منطقة الخطر، لا سيما وأن ثلاثة أندية ستهبط هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى.

وانتفض ظفار محققا فوزا ثمينا على صحار في معقله 3-1، ليحسن مركزه بعض الشيء، رافعا رصيده إلى 22 نقطة، متساويا مع الخاسر؛ ليحتدم الصراع في القاع.

تعليق عبر الفيس بوك