الاغتراب في ديوان السيد هلال بن بدر البوسعيدي (2)


د. إحسان صادق اللواتي – جامعة السلطان قابوس


    يقوم هذا المحور على افتراض أولي مفاده: إذا كانت للاغتراب تجلياته البارزة في الديوان، ووجدت ثمة رؤيا تحكم كل الرؤى الصغرى المبثوثة، فإنَّ هذا كله لابد أن يعتمد على أساليب فنية معينة، تتولى إظهار كل المعاني والمضامين في صياغات شكلية خارجية تقوم بإيصال كل ما في الشعر من شحنات عاطفية ودفقات معنوية إلى المتلقي.
المحور الأخير: الأساليب الفنية:
يمكن لقارئ الديوان أن يتوقف عند الأساليب الفنية الآتية في ديوان السيد هلال بن بدر البوسعيدي:
1- أسلوب النداء: وهو أسلوب يكثر وروده في الديوان، مستعملاً في مواقف مختلفة، وموجَّهًا إلى جهات متنوعة. ومن المهم أن نلحظ أنَّ النداء، في أصله، "هو طلب إقبال المدعو على الداعي بأحد حروف مخصوصة" (38)، وما دام كذلك فهو إذن يحمل ظلالاً من الدلالة على وجود أملٍ ما وبروز حاجة إلى مساعدة لتحقيق هذا الأمل، وهذا معناه – بالنتيجة – أنَّ النداء يعمل على إبراز ما كنّا أسميناه "البعد الفاعل" الذي ينادي به العقل. فمن هذا قول الشاعر (39):
أأحبابنـا إن طـال ليـل فراقكـم        فإني على ركـن الصبابة عاكـف
أرتّـل آيــات الـغـرام تعبـدًا        لميعاد يوم الوصل  والطرف ذارف
    إنَّ الأمل هنا بارز بروزًا لا خفاء به، فللوصل ميعاده المحتم، مهما طال ليل الفراق، ومهما سالت الدموع وامتد الصبر والعكوف.
    وقد يسهم النداء في تحقيق "البعد الفاعل" من وجهة أخرى، حين يسعى إلى جلب انتباه كل من يقف في وجه هذا التحقيق، داعيًا إياه إلى تغيير موقفه. فها هو النداء يتوجه مثلاً إلى "العاذل" الذي ينبغي له أن يتوقف عن عذله الذي لا يراه الشاعر سوى جرم يُقترف في دين الهوى الذي يؤمن هو – أي الشاعر – به (40):
فيا عاذلـي حسبي جوى وصبابـةً        وحسبك من دين الهوى ما تقـارفُ
    وتبرز للنداء جماليته المميزة، وفنيته المؤثرة، حين يتكفل بإحداث التشخيص، كما في (41):
على ربعهم من بعد ما شفني الونى        وقفت أجيل الطرف حيران ممعِنـا
هتفتُ ومن لي إن هتفت على ضنى        أيا شجرات بالمحصـّب من منـى
على صفحات الرمل مكتنفات
    إنَّ الشاعر في سعيه نحو "البعد الفاعل" لا يفتأ يبحث عن معين يعينه على صروف أيامه ونكبات دهره، فإذا لم يجد من بني البشر أحدًا يعينه فإنَّ هذا لا يتركه فريسة لليأس، فسرعان ما يلجأ خياله إلى تشخيص شجرات رآهن أمامه في منى، ليبثهن همومه ولواعج نفسه. إنَّ الشجرات هنا يتحولن إلى موجودات إنسية يوجه إليها الشاعر نداءه.
    بيد أنَّ هذا الوضع لم يطل، فما هو إلا أن قال الشاعر (42):
أأنتـنَّ مثلي في شقـاء وفي عَنـا        وفي حيرة من صـرف دهر  تفنَّنا
إليكـنَّ عنـي ما وقوفـي  ههنـا        إذا لـم يكن فِيكـنَّ ظل ولا جنـى
فأبعدكـنَّ الله من شجـراتِ
    لقد اكتشف أنَّ الشجرات اللاتي أراد أن يستمد منهنَّ ما يعينه لسن أحسن حالاً منه، فهنَّ مثله يقاسين الشقاء والعناء من صروف الدهر، ولا ظلّ يُرتجى عندهن ولا ثمار، فلا معنى إذن لوقوف الشاعر عندهن ولندائه إياهنَّ. وهذا – في حقيقة الأمر – يعمّق ما للنداء من دلالة "فاعلة" في وعي الشاعر، ولئن كانت هذه الدلالة غير محققة في نداء الشجرات، فلا معنى لندائهن إذن، وينبغي صرف هذا النداء في وجهته ذات النتيجة العملية الواضحة.
2- أسلوب الاستفهام: إذا كانت حقيقة الاستفهام هي "طلب الفهم بألفاظ معروفة" (43)، فإنَّ هذا المفهوم كاشف، في حد نفسه، عن الرغبة في البحث عن الحقيقة، عن الخلاص والنجاة بواسطة الفهم والمعرفة. وتبرز من بعض أبيات الشاعر الرغبة في أن تكون هذه المعرفة مرتبطة بالمعين والمساعِد، كقوله مثلاً (44):
مـن مـعـينـي فـي عـذابـي        ونـحـولـــي واكـتـئـابـي
مـن مـعينـي فـي  هـمومـي        فـلـقـد ضــاقـت رحـابـي
    إنَّ الرغبة الشديدة البارزة هنا في البحث عن معين إنما هي رغبة تنصبّ أيضًا في سياق "البعد الفاعل" الذي يرغب الشاعر بعقله في أن يجذره ويعمقه في حياته، ويحتاج في هذا الخصوص إلى من يعينه على ذلك.
    وتتأكد هذه الفاعلية المهمة للاستفهام، حين يستفيد منها الشاعر في توضيح ما ينقص أمته، وإبراز ما ينبغي أن يكون عليه حالها إذا أرادت لنفسها المجد والعزة، فهو يقول (45):
مـن لـي بـيـوم  للـعـروبـة        عـائـد  بـالـمــاضـيــات
مـن لـي بـهـا مـن وحــدة        وتـسانـد  فـي الـمعضــلات
مـن لـي بــرايــات  لـهـا        مـتـعـانـقـات خـافـقــات
مـن لـي بـجـحـفـلهــا إذا        مـا سـار دكَّ الــراسـيــات
    الاستفهام هنا متكرر، وفي أوائل الأبيات، ومقترن باللام الدالة على الملك أو الاختصاص، وهذه اللام داخلة على الضمير (الياء) الدال على الشاعر نفسه. كل هذه دوالّ تعمّق ما للاستفهام من أثر مهم في سياق "البعد الفاعل".
    وربما يستعين الشاعر بالاستفهام أيضًا حين يريد إنكار ما ينتظره منه الآخرون، كما في قوله (46):
تناشدني السلـوان جهلاً عواذلـي        أَبَيْـنَ فـؤادي والسَّـلـو  تآلـف
    الاستفهام الإنكاري في الشطر الأخير يردّ به الشاعر على ما يطلبه منه الآخرون "جهلاً"، فالاستفهام إذن واقع في سياق "البعد الفاعل" الذي يتكفل بالرد على كل الجهالات وما يرشح منها من أفكار ومواقف.
3- أسلوب المبالغة: لئن كان الأسلوبان المتقدمان داخلين في سياق "البعد الفاعل" فإنَّ هذا الأسلوب – أسلوب المبالغة – يبدو مكرسًا للبعد المقابل، أي ما كانت الدراسة قد أطلقت عليه "البعد الانهزامي". فالمبالغة بما فيها من تهويل وتعظيم للأشياء والوقائع تكشف عن قسوة عظيمة للواقع المعيش من جهة، وعن ضعف وانهيار شديدين لدى الشاعر بإزاء تلك القسوة. يقول الشاعر في بعض قصائده السياسية (47):
لعـب الكـل دوره فـي  نـفـاق        وتـغـنَّـت بفـعـلهـا الأعـداء
ويح قومي ضاعـت شهامة  قومي        وإلـى الـذل والمهـانـة بـاءوا
    إنَّ النفاق مهما تعاظم فإنَّه لا يمكن واقعيًا أن يكون قد اتصف به "الكل" ! كما لا يمكن أن يكون كل قوم الشاعر قد ضاعت شهامتهم ودنعوا إلى الذل والمهانة! إنها إذن المبالغة، يلجأ إليها الشاعر مبرزًا أمامنا مدى اكتوائه بحرقة نار المعاناة، نتيجة الخيبات والخيانات التي يراها غطَّت على كل ما في الناس من خير وإيجابية في الحياة.
    ومن اللوحات الفنية الجميلة التي بـرزت فيها فاعلية المبالغة، هذه اللوحة عن الليل (48):
شكا الليـل من أنّـات قلب موجـع        وعهدي بهـذا الليـل للسـر  يكتـم
فيا ليـل حتـى أنت عند  عواذلـي        أما لـي يــدٌ يا ليل عندك  تكـرم
فإن لم تكن يا ليل في الحب  مسعدي        فدعنـي وشأنـي إنَّ ما بي  محتَّـم
    الشاعر هنا يشخّص الليل – في استعارة مكنية جميلة – جاعلاً منه إنسانًا لا يتحمل كثرة أنين الشاعر وطول شكواه، على الرغم من كل ما عُرف به الليل في الذاكرة الشعرية العربية، بل الإنسانية، من استقبال لآهات المعذَّبين وكتمان لأسرارهم. وما عدم التحمل هذا إلاَّ لما في أنّات قلب الشاعر من وجع فظيع لا يستطيع حتى الليل المدرَّب لهذه المهمة احتماله! وهكذا فإنَّ الليل يغدو في صف عواذل الشاعر متناسيًا كل ما يربطه به؛ ولهذا يرجوه الشاعر، في البيت الأخير، أن يبتعد عنه بدلاً من أن يعين عليه.
4- أسلوب المفارقة: إذا كان هذا المصطلح "المفارقة" حاملاً دلالات مختلفة، "فكلمة (مفارقة) لا تعني اليوم ما كانت تعنيه في عصور سابقة، ولا تعني في قطر بعينه كل ما يمكن أن تعنيه في قطر آخر، ولا في الشارع ما يمكن أن تعنيه في المكتب، ولا عند باحث ما يمكن أن تعنيه عند باحث آخر" (49)، فإنَّ الدلالة التي تستعين هذه الدراسة بالمصطلح لأجلها هي تلك التي ذكرها آلان رودي في قوله: "المفارقة ليست رؤية معنى حقيقي تحت آخر زائف، بل هي مسألة رؤية صورة مزدوجة على صفحة واحدة" (50). وهذا الازدواج الملحوظ ههنا يبدو أوسع نطاقاً من التضادّ الذي حُصر فيه مصطلح "الطباق" الذي مالت إليه البلاغة التقليدية؛ وهذا ما جعل هذه الدراسة تصطفي مصطلح "المفارقة" في هذا الموضع منها.
    لقد ظهرت المفارقة بوضوح بين ظاهر الشاعر وباطنه في البيتين اللذين سبق ذكرهما في بدء الدراسة (51):
أنـا لـو كـنـت مـقيـمـــًا        فـفـؤادي فــي اغـتـــراب
أنـا لـو كـنـت صـحـيحــًا        فحيـاتـي فـي اضـطـــراب
    فالظاهر مهما بدا جيدًا مريحًا فإنَّه غير كاشف عن الباطن الذي لا يحوي سوى الاغتراب والاضطراب، فمن الممكن إذن أن تكون الحياة حاملةً صورًا مزدوجة على صفحة واحدة منها.
    ولعلّ أبرز المفارقات إلحاحًا في شعر شاعرنا، تلك التي تكون بين قلب المرء وجسمه، فالقلب قد يكون في موضع لا يستطيع الجسم أن يكون فيه (52):
مرابعَ  أحبابي عدتـك المخـاوف        وطاف على  مغناك بالأمس طائف
لئن بعدت عنـك الجسـوم فإنمـا        هنالـك قلب عند ذكـراك  واجف

 
    وشبيه بهذا قوله (53):
خـذوا حقيقـة أمري بَعد  بُعدكـم        جسمي  معي غير أنَّ الروح عندكم
فالروح في وطن والجسم في وطن
    إنَّ تكرر هذه المفارقات في شعر الشاعر قد يجعل من الممكن حسبانها انعكاساً للتشظي الكامن في داخله بين البعدين الانهزامي والفاعل، ذلك التشظي الذي يكون بؤرةً للرؤيا الجامعة الكلية التي تتخطى كل الفواصل مستعينةً بفاعلية الحلم، وبذا يكون للرؤيا العامة تجلّيها الأسلوبي مثلما كان الحال مع الرؤيتين الجزئيتين الانهزامية والفاعلة.
وفي الأخير يمكننا القول بأن هذه الدراسة تناولت ظاهرة "الاغتراب" وفق ظهورها في ديوان الشاعر العُماني المعروف السيد هلال بن بدر البوسعيدي، وذلك في محاور ثلاثة هي: تجليات الاغتراب، والموقف منه، والأساليب الفنية.
    ففي التجليات لاحظت الدراسة أنَّ أهمها يتمثل في الاغتراب الوجودي الكاشف عن أزمة فلسفية نفسية فكرية تجعل صاحبها لا يرى في الحياة سوى الانسحاق والرتابة وعدم المعنى، ثم هناك الاغتراب الاجتماعي الذي يجعل صاحبه متوجسًا من المجتمع والناس من حوله غير واثق بهم، وثمة أيضًا الاغتراب السياسي الذي يمثّل شعور الفرد بالعجز عن تغيير الواقع المأساوي الذي يرزح تحته وطنه وأمته.
    أما الموقف من الاغتراب فقد لاحظت الدراسة أنه في المحصِّلة النهائية يتمثل في السعي إلى الوصول إلى الرؤيا الإجمالية التوفيقية بين رؤيتين مختلفتين هما – كما سمّتهما الدراسة – البُعد الانهزامي والبُعد الفاعل، ففي هذا التوفيق يكمن الحلّ والمنجى من الاغتراب بكل تجلياته.
وأما الأساليب الفنية فقد أبرزت الدراسة مدى مواءمتها للمضامين الفكرية التي تقدم الحديث عنها، فالبُعد الفاعل يتجلى في أسلوبي النداء والاستفهام، والبُعد الانهزامي يظهر في أسلوب المبالغة، وأخيرًا يظهر المسعى الرؤياوي العام في أسلوب المفارقة الذي يتكرر في الديوان.

هوامش ومصادر الدراسة:
أولا - الـهـوامـش:
(1)-    ابن منظور المصري: لسان العرب، مادة "غرب"، دار صادر، بيروت، د.ت.
(2)-    يمكن للوقوف على تطور دلالات هذا المصطلح الرجوع إلى كتاب محمود رجب: الاغتراب، سيرة مصطلح، دار المعارف، القاهرة 1993م.
(3)-    ريتشارد شاخت: الاغتراب، ترجمة كامل يوسف حسين، المؤسسة العربية، بيروت 1980م، ص102.
(4)-    آرثر أيزابرجر: النقد الثقافي، ترجمة وفاء إبراهيم ورمضان بسطاويسي، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2003م، ص93.
(5)-    للتعرف عن كثب إلى الشاعر وشعره، يمكن مراجعة الدراسات التي تضمنها كتاب "قراءات في فكر السيد هلال بن بدر البوسعيدي"، المنتدى الأدبي، مسقط 1998م، كما يمكن الرجوع أيضًا إلى المقدمة التي كتبها المرحوم محمد علي الصليبي لديوان الشاعر.
(6)-    ديوان السيد هلال بن بدر البوسعيدي، تحقيق محمد علي الصليبي، ط2، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط 1989م، ص63.
(7)-    كولن ولسون: اللامنتمي، ترجمة أنيس زكي حسن، ط4، دار الآداب، بيروت 1989، ص173.
(8)-    الديوان، ص175.
(9)-    الديوان، ص157.
(10)-    الديوان، ص69.
(11)-    علي عبد الخالق علي: الشعر العُماني، مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية، دار المعارف، القاهرة 1984م، ص224.
(12)-    ريتشارد شاخت: الاغتراب، ص216.
(13)-    الديوان، ص63.
(14)-    الديوان، ص73.
(15)-    الديوان، ص87.
(16)-    الديوان، ص69.
(17)-    السيد علي شتا: نظرية الاغتراب من منظور علم الاجتماع، عالم الكتب، الرياض 1984، ص215.
(18)-    الديوان، ص69.
(19)    الديوان، ص69.
(20)-    ريتشارد شاخت: الاغتراب، ص226-227.
(21)-    الديوان، ص114.
(22)-    الديوان، ص105.
(23)-    الديوان، ص137.
(24)-    الديوان، ص105.
(25)-    الديوان، ص101.
(26)-    الديوان، ص195.
(27)-    الديوان، ص63.
(28)-    الديوان، ص69.
(29)-    الديوان، ص64.
(30)-    الديوان، ص177.
(31)-    الديوان، ص69.
(32)-    الديوان، ص175.
(33)-    الديوان، ص102.
(34)-    الديوان، ص114.
(35)-    الديوان، ص102.
(36)-    الديوان، ص127.
(37)-    أحمد الطريسي: النص الشعري بين الرؤية البيانية والرؤيا الإشارية، دار عالم الكتب، الرياض، 1423هـ، ص30-31.
(38)-    جلال الدين الخطيب القزويني: التلخيص في علوم البلاغة، شرح عبد الرحمن البرقوقي، دار الكتاب العربي، بيروت، د.ت، ص171.
(39)-    الديوان، ص73.
(40)-    الديوان، ص73.
(41)-    الديوان، ص91.
(42)-    الديوان، ص91.
(43)-    جلال الدين القزويني: التلخيص في علوم البلاغة، ص153.
(44)-    الديوان، ص63.
(45)-    الديوان، ص114.
(46)-    الديوان، ص73.
(47)-    الديوان، ص101.
(48)-    الديوان، ص175.
(49)-    د.سي. ميويك: المفارقة وصفاتها، ترجمة عبد الواحد لؤلؤة، ط2، دار المأمون، بغداد 1987م، ص19.
(50)-    خالد سليمان: المفارقة والأدب، دار الشروق، عمّان 1999م، ص18.
(51)-    الديوان، ص63.
(52)-    الديوان، ص73.
 
ثانيا -  المصادر والمراجع

1-    أيزابرجر، آرثر: النقد الثقافي، ترجمة وفاء إبراهيم ورمضان بسطاويسي، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 2003م.
2-    البوسعيدي، السيد هلال بن بدر: الديوان، تحقيق محمد علي الصليبي، ط2، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط 1989م.
3-    رجب، محمود: الاغتراب، سيرة مصطلح، دار المعارف، القاهرة 1993م.
4-    سليمان، خالد: المفارقة والأدب، دار الشروق، عمَّان 1999م.
5-    شاخت، ريتشارد:الاغتراب، ترجمة كامل يوسف حسين، المؤسسة العربية، بيروت 1980م.
6-    شتا، السيد علي: نظرية الاغتراب من منظور علم الاجتماع، عالم الكتب، الرياض 1984م.
7-    الصليبي، محمد علي (محرر): قراءات في فكر السيد هلال بن بدر البوسعيدي، المنتدى الأدبي، مسقط 1998م.
8-    الطريسي، أحمد: النص الشعري بين الرؤية البيانية والرؤيا الإشارية، دار عالم الكتب، الرياض 1423هـ.
9-    علي، علي عبد الخالق: الشعر العُماني، مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية، دار المعارف، القاهرة 1984م.
10-    القزويني، جلال الدين الخطيب: التلخيص في علوم البلاغة، شرح عبد الرحمن البرقوقي، دار الكتاب العربي، بيروت، د.ت.
11-    المصري، ابن منظور: لسان العرب، دار صادر، بيروت، د.ت.
12-    ميويك، د.سي: المفارقة وصفاتها، ترجمة عبد الواحد لؤلؤة، ط2، دار المأمون، بغداد 1987م.
13-    ولسون، كولن: اللامنتمي، ترجمة أنيس زكي حسن، ط4، دار الآداب، بيروت 1989م.

 

تعليق عبر الفيس بوك