السويق يوسِّع الفارق مع "الوصيف" إلى 11 نقطة

دوري عُمانتل.. قاع الجدول يزدحم

 

الرؤية - وليد الخفيف

تصوير/ عبدالله البريكي

يواصل السويق مسيرته نحو إحراز لقب "عُمانتل" بُخطى ثابتة، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على النصر في معقله بأرض اللبان، بهدفين مقابل هدف؛ ليوسِّع الفارق مع الشباب -أقرب ملاحقيه- إلى 11 نقطة، بعدما تعثر الأخير بالتعادل أمام النهضة العنيد بهدف لمثله، ضمن منافسات الجولة الـ18 من مسابقة دوري عمانتل. بينما رفع فريق شعاع الشمس رصيده إلى 47 نقطة، فضل جهود مدربه العراقي حكيم شاكر، الذي نجح في إعادة الفريق لمسار الانتصارات مرة أخرى، مُعزِّزا من فرصه في المنافسة على اللقب.

فيما تجمَّد رصيد النصر -تحت قيادة المدرب المصري حمزة الجمل- عند 28 نقطة في المركز الرابع، مُتساويا مع النهضة. وحاول الفريق إدراك التعادل، ولاحت له العديد من الفرص، بيد أنه لم يُحسن ترجمة إحداها لهدف يمنحه نقطة التعادل على أقل تقدير، ليعود فريق شعاع الشمس من الجنوب ظافرا بالعلامة الكاملة مقترباً خُطوة جديدة من الدرع.

إلى ذلك، أزاح السلام مضيفه نادي عُمان لقاع جدول الترتيب، مُحتلا المركز الأخير، برصيد متجمِّد عند 17 نقطة. أما الفائز، فوصل للنقطة الـ23، ليواصل نجاحاته في جمع النقاط من أجل البقاء بالأضواء.

ويدين السلام بالفضل للمدرب الوطني عبيد خميس؛ الذي تكللت مساعيه بالنجاح على مستوى الأداء والنتيجة معا؛ فقدرته على توظيف البدائل كانت ركيزة مهمة واجه بها الغيابات، وتفوق من خلالها على الفارق النوعي لمنافسيه.

بينما ارتضى المضيبي ومسقط بأنصاف الحلول؛ فالتعادل السلبي فرض نفسه على أحداث اللقاء الذي أقيم على استاد السيب الرياضي؛ ليبقى الطرفان في دائرة الخطر مهددين بالهبوط.. ويتفوق مسقط (22 نقطة) على المضيبي (20 نقطة)، وربما يُواجه الأخير تحديا كبيرا يتمثل في اللعب خارج أرضه في كل المباريات؛ نظرا لبُعد المسافة بين المضيبي والعاصمة؛ الأمر الذي يُفقده سلاحيْ الأرض والجمهور، وإن كان الكفاح سلاحه منذ عودته للأضواء.

ويلامس صحم القاع بعد تجمد رصيده عند 18 نقطة إثر الخسارة التي مَنِي بها من مرباط 2-1 على ملعبه بمجمع صحار الرياضي؛ لتزداد محنة الموج الأزرق، في المقابل واصل مرباط صحوته محققا الفوز الثاني على التوالي، ليُغادر الفريق القاع نحو المركز السابع برصيد 23 نقطة، وبدا واضحا بصمة المدرب المصري عبدالحميد بسيوني مع الفريق؛ فمع تولية المهمة تغير شكل الفريق على مستوى الاداء تزامنا مع تحقيق نتائج ايجابية حسن بها الفريق مركزه.

وحقق ظفار فوزا ثمنيا في توقيت مهم على حساب فنجاء بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت بينهما على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ليرفع الفريق رصيده إلى 19 نقطة، بيد أنه لا يزال في منطقة الخطر، ويحتاج مزيدًا من الانتصارات من أجل الزحف نحو المنطقة الآمنة، وإن كانت مساعي الفريق المعلنة في بداية الموسم الظفر بلقبي الدوري والكأس.

ولم تتدَّخر إدارة الزعيم جهدا في تعزيز قوام الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية، بيد أن الفريق لم يستغل حالة الاستقرار الإداري في تحقيق نجاحات على الأرض، فابتعد عن هدفه ولامس القاع على غير عادته.

وفي المقابل، فرط فنجاء في فوز مهم كان سيضمن له تحسن مركزه؛ فالخسارة جمدت رصيده عند 22 نقطة محتلا المركز الثامن، ولم تجد مساعي المدرب الوطني محسن درويش نفعا في ادراك التعادل.

وترك صحار المركز الأخير مُحقِّقا أول فوز له، بعد عثرة نهائي الكأس الغالية، التي أثرت سلبا على معنويات لاعبيه، ليستغل الأخضر أرضه وجمهوره الراقي في تخطي عقبة العروبة 2-1 حملا توقيع سوري إبراهيم.

الفوز رفع رصيد أخضر الباطنة إلى 19 نقطة، وما زال بحاجة للمزيد من أجل التخلص من شبح الهبوط، بينما تلقى العروبة الخسرة الثانية على التوالي ليتجمد رصيده عند 25 نقطة ليفرط المارد في فرصة انتزاع المركز الثالث دون أن يستفد من خسارة النصر وتعادل النهضة منافسيه على المركز نفسه.

تعليق عبر الفيس بوك