«أوبال» تعتمد «إف إم إس تك» مزودا رسميا لأنظمة المراقبة الداخلية

 

مسقط – الرؤية

اعتمدت الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال) شركة «إف إم إس تك» كمورد رسمي لأنظمة المُراقبة الداخلية للمركبات، وتقنيات النقل الآمن لقطاع النفط والغاز. وباتت «إف إم إس تك» ضمن سبعة موردين حصريين يتم اعتمادهم رسمياً من قبل الجمعية خلال الجولة الأولى من الموافقات.

وتتطلب معايير ولوائح السلامة الخاصة بقطاع النفط والغاز توفر العديد من المؤهلات والموافقات المختلفة لتتمكن الشركات من توريد الخدمات لقطاع النفط والغاز في السلطنة، ويعود ذلك لوجود الكثير من العمليات عالية الخطورة التي يمكن أن تتسبب بمخاطر كبيرة في حال عدم إدارتها وتنظيمها بالشكل الأمثل. وقد أصدرت الجمعية العمانية للخدمات النفطية مجموعة متقدمة من الضوابط الخاصة بمعايير التشغيل والعمليات في قطاع النفط والغاز. ومن أهم هذه الضوابط المقاييس الخاصة بالصحة والسلامة والبيئة، ومبادئ الأمن والسلامة على الطرقات لمختلف الشركات العاملة في السلطنة.

 

ولطالما افتقرت وسائل النقل الخاصة بقطاع النفط والغاز في عُمان لوجود اللوائح والتشريعات المعتمدة، وتأتي الضوابط الجديدة التي فرضتها الجمعية العمانية للخدمات النفطية للتعامل مع هذه المشكلة، وتضمن تنظيم معايير الصحة والسلامة البيئة ومبادئ الأمن على الطرقات على مستوى السلطنة.

وكانت شركة «إف إم إس تك»، المزود الرئيسي لتقنيات الأمن والسلامة لوسائل النقل الخاصة بقطاع النفط والغاز في سلطنة عمان، قد تأهلت مؤخراً للفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الشرق الأوسط للخدمات اللوجستية فيما يخص أداء سلاسل التوريد، الأولى عن فئة صناعة الطاقة، والثانية للسلع سريعة الاستهلاك.

وتعمل أنظمة المراقبة الداخلية للمركبات، والتي تعرف أيضاً بأنظمة تيليماتكس، على مراقبة وتسجيل الانتهاكات الخاصة بمعايير السلامة على الطرقات، ومراقبة سرعة المركبات، وعمليات الترخيص، والتدريب وغيرها من سلوكيات القيادة على الطرقات، الأمر الذي يضمن توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للهيئات المشغلة لوسائل النقل ضمن قطاع النفط والغاز. وتضمن أنظمة المراقبة الداخلية للمركبات الأداء الأمن لقادة المركبات من خلال إرسال تقارير منتظمة عن سلوكيات القيادة إلى المسؤولين لمراقبة وتقييم النتائج. وتعد «إف إم إس تك» الآن واحد من سبعة موردين حصريين يتم اعتمادهم رسمياً من قبل الجمعية العمانية للخدمات النفطية خلال الجولة الأولى من الموافقات.

 

تعليق عبر الفيس بوك