أغرب من الخيال .. قتلت طفلها وتسأل عنه في المحكمة

 

لا تتذكر إيما جاكسون 41 عاما، المصابة بمرض عقلي، أنها طعنت ابنها تايلور، ذو الخمس سنوات، 13 طعنة، في صدره، وظهره، أثناء نومه في سريره.

لم يُكتشف موته إلا بتغيبه عن المدرسة لمدة يومين، فذهب أحد العاملين بالمدرسة لمعرفة السبب، ليجد هذا المشهد المرعب، وحين سألت الشرطة الأم عن الولد، أخبرتهم انه نائم بالأعلى، لكنهم وجدوه مغطى بدمائه.

قضت المحكمة أن الحادث نتيجة توقف الأم، المصابة بالفصام البارانويدي، عن تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، وقال القاضي "أنه لولا هذا المرض، ما ارتكبت جريمة كتلك"، وبعد الاطلاع على 3 تقارير من أطباء نفسيين مختلفين، وثبوت إصابتها بالمرض، تم إيداعها في مستشفى لتلقي العلاج النفسي اللازم.

وأضاف أحد المدرسين بمدرسة تايلور "من الحقائق المأساوية بتلك القصة أنه يمكن تقبل البراءة من ذنب القتل، لكن ليس القتل الخطأ نتيجة عدم تحمل المسئولية".

واصلت الأم سؤال الضباط أثناء محاكمتها "هل لا يزال تايلور نائما؟"، وقال القاضي لها "يبدو انه أثناء ارتكابك الجريمة، كنتِ تعانين من الفصام.. وطوال حياتك عليك العيش بمعرفة أنك قتلت ابنك".

تعليق عبر الفيس بوك