وسقط القناع

قبسات من فكرسماحة الشيخ أحمد الخليلي (9)


(1)    غايتي إبلاغ الحق
لستُ ممن يميلُ إلى الإطراءِ والمدح؛ فإنَّ ذلك ليس من شأني، وإنَّما غاية ما أريده: أن يصلَ الحقُّ إلى عباد الله تعالى.(وسقط القناع: ص 164)

(2)    لَمُّ شتات الأمة لا بدَّ منه
هذه الأمة لا بدَّ من أن تظهر، وتجتمع كلمتها، وتلتقي ـ جميعًا ـ تحت لواء الكتاب العزيز، والسنَّة النبوية ـ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ـ. (وسقط القناع: ص 167).

(3)    تآلف الأمة أمرٌ لا بدَّ منه
الأمة لا بدَّ من أن تتَّحدَ وتتآلف، ويقترب بعضها من بعض، ويزول ما بينها من الشقاق، وعندئذٍ يشرق صبح الصحوة على هذه الأمة، ولن يبقى للخفافيش ـ التي تمرح في الظلام ساعية لتفرقة هذه الأمة وتوزيعها عزين ـ مجالٌ لما تصبو إليه، وما تحاوله وما تحرص عليه من إثارة البغضاء في هذه الأمة، فعندما يشرق الصبح تفتضح هذه الخفافيش بمشيئة الله تعالى.
(وسقط القناع: ص 168)

(4)    وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
كما أن الله سبحانه وتعالى نصر رسوله صلى الله عليه وسلم على أعدائه الذين أحاطوا به من كل حدب وصوب وتآمروا عليه من المشركين واليهود والمنافقين وغيرهم، فإن الله سينصر أتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، الذين يحافظون على الدعوة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويدعون إلى وحدة الأمة، واجتماع كلمتها، وتآلف قلوب أتباعها، فالله سبحانه وتعالى عندما بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بعثه داعيًا إلى الوحدة والتوحيد. (وسقط القناع: ص 10)

(5)    الميزان العدل
الكتاب العزيز والسنة النبوية ـ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ـ هما الميزان العدل الذي يفرق به بين الحق والباطل، والمحك الذي يتبين به الهدى والضلال، والغي والرشد، والاستقامة والانحراف، ومهما يكن من أمرٍ فإنَّ المسلم الحق لا يتردَّد في قبول شيءٍ ممَّا جاء من كتاب الله تعالى، ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . (وسقط القناع: ص 86 ـ 87)

(6)    الرواية في ميزان القرآن (1)
ممَّا يُميِّز به بين الحديث الصحيح الثابت ـ إن كان آحاديًا ـ وبين غير الصحيح موافقة القرآن وعدم موافقته، ولذلك كان السلف ـ من الصحابة والتابعين ـ عندما يروي لهم راوٍ حديثًا يشمُّون منه رائحة مخالفة القرآن، لا يأخذون به حتى في الأمور الظنية. (وسقط القناع: ص 100 ـ 101)

(7)    الرواية في ميزان القرآن (2)
نصَّ كثيرٌ من أئمة الحديث، وقالوا: إنَّ الحديث يُردُّ إذا كان معارضًا لكتاب الله، ونحن عندما نجد أحاديث في الصحيحين  لا تتَّفق مع النصوص القطعية الثابتة ـ نصوص الكتاب العزيز ـ نحاول جهدنا أن نجمع بين هذه الأحاديث وبين تلك النصوص بضروبٍ من التأويل حتى لا نردَّ حديثًا، فإن تعذَّر التأويل عندئذٍ نترك الأخذ بالحديث، ونقطع بصحة ما في الكتاب العزيز. (وسقط القناع: ص 101)

(8)    مقارعة أهل الحق والاستقامة أعداء الإسلام
الإباضية ـ أهل الحق والاستقامة ـ تأريخهم حافل بمواجهة أعداء الإسلام في كل مكان؛ سواء كان ذلك في المشرق أو في المغرب، فهنالك الكثير من الوقفات التي وقفها أئمة الإباضية وسادتهم وقادتهم في مواجهة الكفرة، وصدِّ هجماتهم ذبًّا عن دين الله سبحانه وتعالى . (وسقط القناع: ص 71)

 

 

تعليق عبر الفيس بوك