7 مباريات بدوري عمانتل.. اليوم

قمة مرتقبة تجمع السويق والشباب.. ومواجهة ساخنة في أرض اللبان

 

الرؤية - وليد الخفيف

سيكون مجمع صحار الرياضي مسرحاً لقمة الجولة الـ 17 من دوري عمانتل لكرة القدم بمواجهة ساخنة تجمع السويق المتصدر وملاحقه الشباب، إذ يبحث الوصيف عن إحياء آماله في معانقة اللقب والسعي نحو تقليص الفارق مع رجال المدرب العراقي حكيم شاكر.

وتعثّر الشباب الجولة الماضية بالتعادل بهدف لمثله أمام النصر بملعب الأخير في صلالة، حيث تواصلت مساعي الضيوف في المحافظة من أجل التقدم حتى الوقت بدل الضائع الذي نجح خلاله يونس المشيفري في إدراك التعادل للنصر برأسية وسعت الفارق بين الشباب والسويق إلى 6 نقاط. وتبدو الفرصة مواتية أمام الصقور إذا أرادت تقليص الفارق إلى 3 نقاط، في المقابل يطمح السويق الذي فاز الجولة الماضية على المضيبي 2-1 في مواصلة الانتصارات، وتعزيز قواعده على القمة والابتعاد بالفارق إلى 9 نقاط من أجل إنقاذ موسمه الذي تنازل خلاله عن لقب الكأس الغالية وودع خلاله كأس الاتحاد الآسيوي مبكرا بخسائر داخل متلاحقة.

وتقام اليوم 7 مباريات، حيث يحتضن مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ديربي العاصمة بين مسقط ونادي عمان، وفي مجمع صلالة الشبابي يلتقي ظفار والنصر في مواجهة مشتعلة تحمل عنوان ديربي الجنوب، ويرحل صحار لجنوب السلطنة حاملا مع حقائبه أحزان فقدان لقب الكأس وتراجعه للقاع لملاقاة مرباط المتربص، ويتأهب النهضة لمواجهة المضيبي، ويتسلح السلام بمعنويات عالية آملا تخطي عقبة صحم الذي بات في منطقة الخطر.

 ويبتعد مسقط عن نادي عمان بأربع نقاط فقط بيد أن الفارق يبدو واسعا في جدول ترتيب المسابقة، ففارس العاصمة يحتل المركز السادس برصيد 20 نقطة، بينما يقبع نادي عمان في المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة متساويا مع صحار الأخير وظفار صاحب المركز الـ 12.

وعاد مسقط الجولة الماضية بنقطة بعد التعادل مع صحم في مجمع صحار الشبابي، بينما خسر نادي عمان مباراته الأخيرة على أرضه مع النهضة بمجمع السلطان قابوس الرياضي 1-2.

ومن المرتقب أن تحظى مباراة النصر وظفار بحضور جماهيري، وستواجه طموحات بطل الكأس كفاح الزعيم الذي بات في بؤرة الخطر وعلى رجاله بذل الجهد لانقاذ الفريق والزحف به نحو المنطقة الدافئة.

ولم يتوقع أحد أن يتراجع ظفار – بطل النسخة الماضية ووصيف بطل الكأس الغالية – للمراكز الأخيرة في سلم الترتيب، فالزعيم في المركز 12 برصيد 16 نقطة متساويا مع صحار ونادي عمان صاحبا المركزين الأخير وقبل الأخير، ليخالف ذلك توقعات المحللين والنقاد التي ذهبت إلى أنّ ظفار سيكون أحد الأطراف المنافسة على اللقبين المحليين مستندين في ذلك إلى الفارق النوعي والإمكانات التي سخّرتها الإدارة للفريق.

وكان النصر قد أدرك التعادل أمام الشباب في الوقت القاتل من الجولة الماضية ليحافظ على تواجده في المركز الثالث برصيد 25 نقطة وإن كان الفارق مع الشباب الوصيف 10 نقاط، أما ظفار فخسر من العروبة 1-2 بمجمع صور الرياضي لتتعمق جراحه وتزداد محنته.

ويطمح النهضة - الذي فاز الجولة الماضية على نادي عمان 2-1 - في حصد ثلاث نقاط جديدة ليقترب من البقاء في دوري الأضواء وذلك عندما يلتقي المضيبي الجريح من موقعة السويق في الجولة الماضية.

وربما يتقدم العنيد مركزاً أو مركزين حال فوزه أولا وتعثر العروبة والنصر، أمّا المضيبي - 19 نقطة - فيرفع دائما سلاح الكفاح ساعيا تحت قيادة مدربه الوطني أنور الحبسي إلى الفوز والتقدم نحو المنطقة الآمنة.

ويرحل وصيف لقب الكأس الغالية صوب أرض اللبان لملاقاة مرباط وطموحات مدربه المغربي مراد مولاي حسن كبيرة في التخلص من شبح المركز الأخير.

وتلقى صحار خسارة ثقيلة من السلام 0- 3 الجولة الماضية ليتجمد رصيده عند 16 نقطة، ويبدو أن التماسيح مازالت متأثرة بخسارة نهائي الكأس الغالية أمام النصر، في المقابل يتأهب مرباط مستغلا عاملي الأرض والجمهور آملا في تحقيق فوز مهم يضمن للفريق الزحف نحو المنطقة الآمنة.

ومازال مرباط في منطقة الخطر شأنه شأن 10 أندية تصارع من أجل البقاء، وكان الفريق قد عاد من مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بنقطة إثر التعادل مع مضيفه فنجاء 2-2.

وبمعنويات عالية يخوض السلام - 19 نقطة - مواجهته المرتقبة أمام صحم - 17 نقطة - متطلعا لفوز جديد يقربه من المنطقة الآمنة، في المقابل بات الموج الأزرق مشتاقا لتذوق طعم فوز طال انتظاره على أمل التخلص من شبح الهبوط الذي يحاصر الفريق، فنقطة واحدة فقط تبعد الفريق الذي يقوده المدرب الجديد أحمد مبارك العلوي عن ثلاثي المركز الأخير.

ويستقبل العروبة المنتشي بفوزه الأخير على ظفار ضيفه فنجاء بمجمع صور الرياضي ساعيا لفوز جديد يقترب على إثره من أهل القمة ورفع رصيده إلى 28 نقطة، ولنفس الهدف أيضا يخوض فنجاء اللقاء أملا في حصد العلامة الكاملة ليبتعد الفنجاوي عن منطقة النزاعات المؤدية لدوري الدرجة الأولى.

 

تعليق عبر الفيس بوك