طلاب "عمان للسياحة" يتطوعون للتوعية بالتوحد

مسقط - الرؤية

تطوع عدد من طلبة وطالبات كلية عمان للسياحة دعما للفعالية التي نظمتها الجمعية العمانية للتوحّد بهدف تعزيز الوعي حول التوحد، وتيسير نقل المعرفة لتشجيع التفاعل البناء. وحضر العديد من الطلبة المتطوعين ممن يدرسون مقرر إدارة الفعاليات بكلية عمان للسياحة لتطبيق مهاراتهم في تنظيم الفعالية التي أقيمت في حديقة القرم وتضمنت عروضا مسرحية ومعارض متنوعة ومناطق مخصصة للألعاب.

وقال الدكتور عبدالكريم المغيري، عميد كلية عمان للسياحة إن وعي المجتمع بالتوحد والتحديات التي يواجهها المصابون به وأسرهم يمكن أن يحدث فرقاً مهماً في حياتهم والخدمات المقدمة لهم مع ضرورة تفهم المجتمع لحالاتهم، إذ أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد متميزون لكل من يتسوعب حالتهم ويتفهمها، وأحيانا ما يتصفون بالغموض، إلا أنه لا ينبغي أبداً تجاهلهم أو التشكيك في قيمهم المتأصلة كأفراد في نسيج المجتمع.

وقالت فوزية الحبسية، المحاضرة في قسم دراسات الضيافة في كلية عمان للسياحة إنّ التزام طلابنا بالمساهمة في هذه الفعالية كان مثاليًا وترجمة لمعنى التطوع الحقيقي، وفي الواقع لا يوجد شيء أقوى من قلب المتطوع، حيث حمل طلاب وطالبات كلية عمان للسياحة على عاتقهم مهمة التسويق لهذا الحدث في المناطق التي يتردد عليها الناس كثيرا وخصوصا في مراكز التسوق، لاطلاق حملتهم التوعوية من أجل تعزيز جهود الجمعية العُمانية للتوحد.

واضطلعت الجمعية العُمانية للتوحد بجهود نشر الوعي في المجتمعات بجميع أنحاء السلطنة، حيث قامت بتدريب الآباء والمتطوعين ومجموعات الدعم التي تقدم الرعاية للأطفال المصابين بالتوحد. كما تقدم الجمعية غير الربحية الدعم للمراكز التي تقدم الخدمات للأطفال المصابين بالتوحد. وسعيا نحو خلق الفهم المجتمعي الصحيح حول التوحد، تعمل الجمعية كمحرك أساسي لإحداث تغيير في الحقوق والاحتياجات.

تعليق عبر الفيس بوك