لندن – رويترز 

انضم محمد صلاح إلى اثنين من أساطير ليفربول عندما أحرز هدفه رقم 40 في موسم مذهل في انتصار فريقه 3- صفر على بورنموث ليحكم قبضته على المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأحرز المهاجم المصري هدف فريقه الثاني بضربة رأس في الدقيقة 69 لينضم إلى إيان راش وروجر هانت. والثلاثة فقط هم من سجلوا 40 هدفاً في موسم واحد مع ليفربول بجميع المسابقات.

ويملك راش، الذي حقق ذلك مرتين، الرقم القياسي برصيد 47 هدفًا في موسم 1983-1984 لكن صلاح، وهو أول لاعب أفريقي يصل إلى 30 هدفاً في موسم واحد في الدوري الممتاز، يضع هذا الرقم نصب عينيه

وأبقى الفوز ليفربول صاحب المركز الثالث متقدمًا بعشر نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الخامس قبل أربع مباريات من النهاية لكن تشيلسي لديه مباراة مؤجلة.

وبعد الانتصار 5-1 على مانشستر سيتي متصدر الدوري في مباراتي الذهاب والإياب بدوري أبطال أوروبا كان الخطر أن تأتي زيارة فريق المدرب ايدي هاو على عكس المتوقع.

وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي أحرز فريقه 78 هدفا في الدوري هذا الموسم "كانت كرة قدم جيدة وناضجة. عندما نفقد الكرة كنا مثل الأسود نعود ونضغط بقوة وهذا يجعل الأمور صعبة على المنافسين"

وكان يجب على ليفربول أن يزيد من تقدمه المبكر لكن المفاجأة الوحيدة كانت حفاظ بورنموث على النتيجة ومنع صلاح من التسجيل حتى الدقيقة 69

ثم أظهر مهاجم مصر سبب تألقه منذ وصوله إلى انفيلد عندما وضع الكرة في الشباك بضربة رأس وظهره للمرمى بعد تمريرة من ترينت إلكسندر-أرنولد.

وأجاب كلوب عند سؤاله عن عدد الأهداف التي يمكن أن يصل إليها صلاح بنهاية الموسم "فلتسألوه! يكون في مكان جيد أغلب الوقت وفي النهاية هو من يسجل الأهداف. الأمور تتعلق به وبالفريق وكيف سننهي الموسم.