وفد "أوربك" يلتقي عمدة روتردام ضمن برنامج زيارته لهولندا

 

مسقط – الرؤية

 

يواصل وفد شركة أوربك زيارته للمناطق الصناعية والالتقاء بالمسؤولين بمملكة هولندا، والتقي الوفد أمس عمدة روتردام وزار وكالة حماية البيئة وشبكة مراقبة جودة الهواء وزيارة مركز الشكاوى بالشركة. وأثنى عمدة مدينة روتردام الهولندية على العلاقات التجارية والاقتصادية الكبيرة التي تربطهم بالسلطنة، مؤكدا متانتها معتبرا السلطنة شريك أساسي وفاعل وإيجابي في الشراكة والتنمية، وأن الشراكة بين ميناء صحار وميناء روتردام هي شراكة تجارية فاعلة ولها مكانة مرموقة بين الدولتين.

وقال المهندس سالم بن حمد الكندي مدير عام بلدية صحار إنّ الاستفادة من تجارب الآخرين تعد من أهم الخطوات التي يمكن أن تجعل منا أكثر إدراكًا ووعيا للواقع الصناعي والاقتصادي الذي نسير عليه في السلطنة من أجل تنويع مصادر الدخل، والاستفادة كبيرة من الزيارة، حيث أطلعنا على التطور التقني والتكنولوجي الذي وصلوا له. وسنعمل جاهدين على تطوير الجوانب التقنية لدينا حسب الامكانيات المتاحة كما كانت الاستفادة متحققة لدينا من الجانب البلدي فيما يخص الجوانب التنموية والخدمية كالطرق والصرف الصحي وغيرها، وخلال اليومين الماضيين اطلعنا على تجارب ثرية في المجال الصناعي وفي مجال إدارة الموانئ فكما هو معروف أن ميناء روتردام الهولندي هو الذي يقوم بإدارة ميناء صحار خلال السنوات الماضية وما نراه من تطور متسارع في الميناء نتيجة الخبرة الطويلة لهذا الميناء.

 

وأضاف المهندس سالم الكندي أن التناغم بين أفراد الوفد يعطي أهمية كبيرة لهذه الزيارة ويمنح كل فئات المجتمع الثقة في أنّ ما تقوم به شركة أوربك وميناء صحار يرجع إلى خبرات طويلة لشركات لها باع طويل هنا في هولندا، وما إسناد العمل لشركة سي بي أند اي الهولندية لتنفيذ الحزمة الأولى لمشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية إلا دليل وبرهان على اطلاع شركة أوربك للاستفادة من تجارب هذه الشركات العملاقة.

وقال خليفة الريسي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية لوى ميناء إن زيارة مملكة هولندا تهدف بشكل أساسي إلى الاستفادة من التجربة الهولندية في إدارة الموانئ والمنشآت الصناعية داخل محيطها ومعرفة الضوابط والقوانين التي تساعد  في القضاء على التلوث والالتزام البيئي اعتمادا على النظام العالمي ونظام التعايش بين سكان هولندا القاطنين بمحاذاة الميناء وميناء روتردام مما أدى إلى وجود بيئة صالحة للعيش والالتزام بالقوانين البيئية الدولية، موضحاً أنّ الثقة المتبادلة بين الجانب المحلي وبين المصانع الاقتصادية والتجارية هي التي تؤدي إلى التكامل والنجاح والتمازج بين هذه الرغبات يحقق للجميع الاستفادة.

وأضاف خليفة الريسي أنّ شركة أوربك تسعى جاهدة من أجل تطبيق كافة الضوابط والالتزامات البيئية في تدوير النفايات الصناعية والحد من أضرار التلوث باستخدام أحدث التقنيات والأنظمة في مشروع لوى للبلاستيك، ومن ضمن البرنامج كان زيارة لمركز التدريب والتأهيل في ميناء روتردام والذي يساعد على تزويد طلاب المدارس وتأهيلهم لمعرفة مهنية العمل في الميناء بكافة أنشطتها مما يغرس فيهم شغف الالتحاق بالعمل في الميناء، وسننقل هذه المعرفة والتجارب وسنعمل يدا بيد من أجل تطوير كل ما يمكنه المساهمة في توفير بيئة صالحة للتعايش.

تعليق عبر الفيس بوك