مناقشة مبادئ التحكيم الرياضي المعتمد في محكمة الكأس الدولية

مسقط - الرؤية

انطلقت، صباح أمس الأحد، بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية، ندوة التحكيم الرياضي في سلطنة عُمان، والتي تنظمها اللجنة الأولمبية العُمانية -ممثلة باللجنة العُمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي- وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية واللجنة العمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي، والدكتور عبدالله بن مسفر الحيان عضو مجلس إدارة محكمة الكأس، والمحكمين والموفقين باللجنة العمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي.

ألقى طه بن سليمان الكشري أمين السر العام باللجنة الأولمبية العُمانية، كلمة افتتاحية؛ رحب فيها بالنيابة عن الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، وأعضاء مجلس الإدارة، بالحضور وبسعادة الدكتور عبدالله الحيان المتواجد حاليا لتقديم أولى محاضرات ندوة التحكيم الرياضي، والذي تواجد أيضاً منذ البدء بعمل اللوائح الخاصة باللجنة العُمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي. كما رحب أيضًا بكوكبة المحامين والقانونين وممثلي الاتحادات واللجان الرياضية الموجودين في الندوة، متمنياً لهم من خلال برنامج التحكيم الرياضي الاستفادة من الأخوة المحاضرين الذين سيقدمون المحاضرات بداية من الدكتور عبدالله الحيان عضو مجلس إدارة محكمة الكأس، وفضيلة الدكتور حمد بن خميس الجهوري رئيس محكمة الاستئناف بالرستاق، وزياد بن علي البلوشي عضو لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي.

بعد ذلك، بدأ الدكتور عبدالله بن مسفر الحيان عضو مجلس إدارة محكمة الكأس، أولى محاضرات ندوة التحكيم الرياضي؛ حيث تطرق لماهية ونظام التحكيم الرياضي في إطار النشاط الأولمبي، ومبادئ ونظام التحكيم الرياضي المعتمد في محكمة الكأس الدولية. ثم أشار الحيان إلى النظام الأساسي للمجلس، والمهام التي يقوم بها، ومسؤوليات لجان التحكيم الرياضي، والنظم الأساسية للهيئات التي تعمل من أجل تسوية المنازعات الرياضية، بالإضافة إلى مراحل الدعوى التحكيمية بدءً من الاختصاص، ويليها في المرحلة الثانية الوقت المسموح للإستئناف حيث ذكر الحيان عدم وجود وقت محدد للاستئناف في قضايا التحكيم العادي، أما في التحكيم الاستئنافي فإن المدة تعتمد حسب لوائح الجهة الرياضية المطعون في قرارها حيث تصل في الفيفا إلى 21 يوماً، أما في الاتحادات الأخرى فقد تصل إلى 60 يوماً.

هذا.. وسيتطرق فضيلة الدكتور حمد بن خميس الجهوري رئيس محكمة الاستئناف بالرستاق، اليوم الإثنين، للحديث عن ماهية ونظام التحكيم وفقاً للإطار التشريعي والتنظيمي في السلطنة. أما يوم غدٍ والأخير من البرنامج سيقدم زياد بن علي البلوشي عضو لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي لمحة عن نظام التحكيم الرياضي لدى اللجنة العمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية العُمانية، إضافة لمناقشة بعض الجوانب العملية المتعلقة بالتحكيم الرياضي في السلطنة.

ويُشارك في البرنامج نخبة من المحامين والمحكمين باللجنة العمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي؛ وهم: الدكتور أحمد بن علي العجمي، والدكتور محمد بن حمود الحجري، وإبراهيم بن علي العجمي، وأحمد بن محمد العامري، وأسعد بن حمود الحوسني، وحمد بن علي الحضرمي، وحمدان بن سباع السعدي، وخالد بن أحمد السعدي، وخالد بن سعيد العميري، وخلفان بن سيف الصالحي، وخليفه بن ناصر المقحامي، وخميس بن محمد الجهوري، وسالم بن خلفان الوهيبي، وسالم بن محمد السناني، وسمير بن مفتاح السليمي، وصلاح بن خليفه المقبالي، وعادل بن سيف البادي، وعبدالعزيز بن علي المعمري، وعيسى بن محمد الحوسني، ولقمان بن علي الحارثي، ومحمد بن سيف الراشدي، ومحمد بن صالح الصالحي، ومحمد بن هلال العدوي، ونائف بن عيد بيت سليم، وهاجر بنت قمبر العجمية، ويوسف بن حمدان المقرشي.

وتهدف الندوة لرفع كفاءة المحكمين المعتمدين لدى اللجنة، وتسليط الضوء على واقع التحكيم الرياضي في السلطنة، ومعرفة أسس وقواعد نظام التحكيم الرياضي وفق إطار النشاط الأولمبي، إضافة لمناقشة بعض الجوانب العملية المتعلقة بآلية التحكيم لدى لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية العُمانية.

تعليق عبر الفيس بوك