سياسة اللجنة الوطنية للدفاع المدني في عُمان


د. عيسى الصوافي - سلطنة عُمان
دكتوراه في إدارة الأزمات

 

يمكن تصنيف السياسة التي تنتهجها اللجنة الوطنية للدفاع المدني إلى ثلاثة أبعاد متكاملة تشكل مبادئ أساسية لعمل اللجنة، وهذه الأبعاد هي:
(1) تنمية موارد وإمكانات اللجنة الوطنية للدفاع المدني.
(2) رفع مستوى جاهزية المؤسسات وأدائها.
(3) الانفتاح على المجتمع المدني والتواصل معه.

تنمية موارد وإمكانات اللجنة الوطنية للدفاع المدني
نظمت اللجنة الوطنية للدفاع المدني العديد من الفعاليات بالإشتراك مع جهات إقليمية ودولية وعالمية تهدف إلى إطلاع الجهات أو الفرق المتخصصة في السلطنة على التجارب المماثلة وتدريبها على التعامل الناجع مع أوجه الأزمة التي تقع في دائرة اختصاصاتها على كل الأصعدة من التخطيط إلى التنفيذ إلى تقييم الأداء وتطويره.

1. حلقة العمل حول التعريف بمنظومة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية:
يأتي تنظيم هذه الحلقة ضمن الدروس المستفادة من الأنواء المناخية الاستثنائية التي تعرضت لها السلطنة خلال عام 2007م، وذلك من أجل تعريف المشاركين من الجهات الحكومية بدور الأمم المتحدة في الاستجابة للأزمات والحالات الطارئة وإكسابهم المعارف التي يمكن أن تساعدهم في التعامل مع هذا النوع من الأحداث.
وقد عقدت الحلقة في الفترة من 13 حتى 15/10/2008م بمعهد السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور، وشارك فيها ممثلون من كافة الجهات الحكومية أعضاء اللجنة الوطنية للدفاع المدني المعنية بإدارة الأزمات والحالات الطارئة.

2. ندوة الإرهاب البيولوجي، التحديات والمواجهة:
عقدت الندوة بتاريخ 8/9/2009م وذلك بقاعة الندوات  بالإدارة العامة للجمارك، وقد نظمت هذه الحلقة شركة بافاريا نوردك الألمانية بالتعاون مع المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني، وناقشت الندوة التحديات التي تسببها المخاطر البيولوجية وسبل الوقاية منها والتعريف بالتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهتها.
وقد شارك في الندوة ممثلون للجهات الحكومية أعضاء اللجنة الوطنية للدفاع المدني، وممثلون عن أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وعدد من ضباط شرطة عمان السلطانية.

3. برنامج الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق لها (UNDAC):
عقد البرنامج خلال الفترة من 20/3 حتى 1/4/2009م، وذلك بمعهد السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور، وركز على تدريب عدد ممن تتوافر فيهم الشروط والمواصفات من مختلف دول العالم وتأهيلهم للقيام بهذه المهمة الإنسانية من خلال عقد برنامج تدريبي سنوي لمدة اسبوعين، وقد شارك من السلطنة ممثلون لعدد من الجهات الحكومية أعضاء اللجنة الوطنية للدفاع المدني وقد ناقش البرنامج منظومة الإستجابة الإنسانية للأمم المتحدة والتعريف بمبادئ نظام الأنداك (UNDAC) وآليات عمله وأساليب التقييم الميداني للأضرار الناجمة عن الأحداث الطارئة.

4. حلقة العمل الإقليمية حول إدارة المعلومات أثناء الأزمات والطوارئ:
نظم المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمسقط خلال الفترة من 25 حتى 27 يناير 2010م حلقة العمل الإقليمية حول إدارة المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل تحت شعار «معا لمواجهة الأزمات والطوارئ»، هدفت الحلقة إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات في الأعمال الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة (61) مشتركاً يمثلون منظمات حكومية وغير حكومية ووسائل إعلام ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، وقد شارك من السلطنة (11) شخصاً من الجهات الحكومية المعنية.
وقد هدفت الحلقة إلى إتاحة الفرصة لتطوير فهم أعمق لواقع إدارة المعلومات في سياق إقليمي والاعتراف بالدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه مجموعة مكونة من الحكومات ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة، لضمان الاستخدام الفعال لهذه المعلومات في أغراض التأهب والاستجابة الإنسانية.
كما هدفت أيضاً إلى تحديد أفضل الممارسات والآليات الإقليمية والوطنية للمعلومات بالإضافة إلى تزويد العاملين في المجال الإنساني سواء داخل أو خارج المنطقة بمجموعة من التوصيات القابلة للتنفيذ من أجل تحسين استخدام المعلومات في مجال الإستجابة الإنسانية.

تحسين الأداء ورفع الجاهزية
تسعى اللجنة الوطنية للدفاع المدني إلى رفع جاهزية المؤسسات والأجهزة التابعة لها وتحسين أدائها وذلك من خلال تطوير خطط العمل وتكثيف التواصل مع المؤسسات المشابهة من مختلف دول العالم سواء عبر الندوات أو الدورات التدريبية قصد الاستفادة من تجاربها.

1 . تمرين الجاهزية 2009:
نظمت الأجهزة الأمنية بالسلطنة تمرين الجاهزية 2009م وهو عبارة عن تمرين تحطم طائرة ركاب بمنطقة مشروع الموج بمحافظة مسقط وذلك بتاريخ 12 ــ 13/11/2009م، بمشاركة عدد من الجهات المعنية.
وعلى هامش التمرين عقد المركز الوطني للإنذار والإستجابة اجتماعا لتحديد نوعية وحجم الاستجابة وتحديد الأجهزة والمعدات اللازمة والفرق المطلوبة للتعامل مع الحادثة وتقديم المشورة الفنية لمتخذي القرار بحضور ممثلين من الجهات المعنية للمركز الوطني للإنذار والاستجابة.

2. تمرين تسرب زيت:
نظم المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للدفاع المدني بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، وبمشاركة ممثلين من الجها الحكومية المعنية أعضاء اللجنة الفرعية للجنة الوطنية للدفاع المدني بمحافظة مسقط تمرين تسرب زيت وهمي وذلك يوم السبت 27/6/2009، حيث تتلخص الفكرة حول تسرب نفط من خط أنبوب تابع لإحدى الشركات في منطقة الوطنية بمحافظة مسقط يؤدي إلى غمر أجزاء كبيرة في المنطقة مما يستدعي إبلاغ فرق الطوارئ بعد نصف ساعة من التسرب، ويتسبب التسرب باختناقات مرورية في منطقتي القرم والوطية، حيث يهدف التمرين إلى الوقوف على مدى قدرة الجهات المعنية في التعامل مع مثل هذه الأحداث.

3. الخطة الوطنية لإدارة حالات الطوارئ:
الخطة الوطنية لإدارة حالات الطوارئ عبارة عن سلسلة من الإجراءات الميدانية التي تقوم بها الجهات المعنية لمعالجة آثار حدث طارئ من شأنه الإخلال بالسير الطبيعي لمجرى الحياة اليومية. ووفق هذه الخطة فإنه فور إعلان حالة الطوارئ تتولى اللجنة الوطنية للدفاع المدني إدارة الحادثة حيث تقوم كافة الجهات المعنية بأداء المهام والواجبات الموكلة إليها وفق الخطة وذلك بالتنسيق مع مركز العمليات التابع للجنة الوطنية للدفاع المدني، وتهدف الخطة إلى:
1. ضمان أن يكون لدى كل الجهات المحلية الرئيسية خطط للطوارئ وأن تكون ممارسة وفعالة وطبقت بشكل جيد أو تم التدريب على تنفيذها.
2. تأسيس شبكة اتصال وطنية فعالة لمواجهة الحدث.
3. إعداد خطط استراتيجية للسيطرة على الأزمة عند حدوثها.
4. تأسيس شبكة فعالة من الاتصالات الدولية ووكالات الإغاثة.
5. تجهيز الفرق بالمواد والمعدات الحديثة لمواجهة أي حدث طارئ.

4. خطة إجراءات التعامل مع المواد الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية:
هي الإجراءات الميدانية التي يجب أن تقوم بها الجهات المعنية لمعالجة آثار حادثة من شأنها الإخلال بالسير الطبيعي لمجرى الحياة اليومية نتيجة التعامل مع مثل هذه المواد الخطرة. وظهرت أهمية إعداد خطة لإجراءات التعامل مع حوادث أسلحة الدمار الشامل من خلال الحوادث التي قد تقع بشكل عرضي أثناء نقل أو تخزين أو استخدام المواد النووية والبيولوجية والكيميائية، أو الحوادث التي تقع نتيجة الاستخدام المقصود أو غير المقصود لهذه المواد وما تسببه من تأثيرات على الإنسان والبيئة المحيطة به.

البرنامج الإعلامي للجنة الوطنية للدفاع المدني
إيمانا من اللجنة الوطنية للدفاع المدني بأن الاستجابة السريعة للتعليمات وتعاون الجمهور قبل وأثناء وبعد الأزمة عاملان حاسمان في نجاح خططها وحفظ الأرواح والممتلكات فقد رسمت سياسة إعلامية متعددة الجوانب تهدف إلى التواصل مع الجمهور وإشعاره بأهمية دوره وتحضه على التعاون معها أثناء الأزمات والطوارئ.

1. إصدار نبذة تعريفية عن اللجنة الوطنية للدفاع المدني:
تم إصدار نبذة تعريفية مبسطة عن اللجنة الوطنية للدفاع المدني باللغتين العربية والإنجليزية تناولت بشكل عام أهم إنجازات اللجنة الوطنية للدفاع المدني، وذلك بهدف تعريف الجمهور والمهتمين بمنظمة إدارة الأزمات والطوارئ في السلطنة.

2. الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للدفاع المدني:
يأتي إطلاق موقع اللجنة الوطنية للدفاع المدني على الشبكة العالمية للانترنت تماشياً مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ المتمثلة في الحرص على مواكبة التكنولوجيا الحديثة ودعم الحكومة الإلكترونية وتطوير الخدمات الحكومية النموذجية عبر استخدام أحدث التقنيات والتطبيقات المعتمدة في العالم وجعلها في خدمة الوطن.
ويهدف الموقع إلى التعريف باللجنة الوطنية للدفاع المدني ومهامها واختصاصاتها، ويوفر في الأحوال الإعتيادية المعلومة السهلة الواضحة، بالإضافة إلى النصائح والإرشادات التوعوية في مجال الأزمات والطوارئ باللغتين العربية والإنجليزية، أما في الأحوال الاستثنائية فيكون مرجعاً إعلامياً عن الأزمة، وتوجيهياً لما يجب القيام به قبل وأثناء وبعد الحادثة.
بالرغم من أنه لم تمض سنوات طويلة على إنشاء اللجنة الوطنية للدفاع المدني ومكتبها التنفيذي ولجانها الفرعية، إلا أنها قد أصبحت بالفعل محور منظومة متكاملة لإدارة الأزمات والطوارئ والتعامل معها وفق خطط وبرامج تهدف إلى الإرتقاء الدائم بكفاءة الأداء على كل المستويات، وتوفير أفضل سبل الوقاية والسلامة للمواطن والمقيم ولمؤسسات الوطن في مختلف الظروف.
إن ما تعرضت له السلطنة من أنواء مناخية استثنائية في يونيو 2007م، وكذلك الإعصار المداري «فت» في يونيو 2010م، وما بذلته اللجنة الوطنية للدفاع المدني واللجان التابعة لها من جهود بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والمواطنين والمقيمين، قد وفر لها في الواقع الكثير من الدروس المستفادة بشأن العديد من جوانب وسبل ومتطلبات التعامل مع مثل تلك الأحداث، وكذلك بشأن جوانب تنظيمية ولوجستية وتدريبية تعمل اللجنة الوطنية للدفاع المدني على استكمالها بشكل متواصل وعلى أسس مدروسة، في إطار تعليمات معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس اللجنة الوطنية للدفاع المدني وذلك تحقيقاً للرؤية السامية لجلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

الحصيلة الراهنة اللجنة الوطنية للدفاع المدني

1. المستشفى الميداني المتنقل
نظراً لأهمية تقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية اللازمة للمتضررين أثناء الأزمات والطوارئ، ومن أجل سرعة تقديم الخدمات الطبية الطارئة ومساندة المستشفيات والمراكز الصحية، جاءت فكرة إنضاء مستشفى متنقل ليقوم بتقديم هذه الخدمات في موقع الحدث، حيث تم شراء عدد من الشاحنات المخصصة بقدرة إستيعابية لعلاج (300) ثلاثمائة شخص وتنويم (100) مائة شخص في نفس الوقت.
يتكون المستشفى المتنقل من:
ــ وحدة عمليات جراحية.
ــ وحدة عناية مركزة.
ــ عدد (4) وحدات تمريض.
ــ عدد (4) ثلاجات لحفظ ونقل الجثث وتتسع لـ (96) جثة.
ــ عدد من الوحدات الخدمية المساندة.
حيث تم استلام المشروع من الشركة المصنعة في 6/7/2007م وتم تسليمه إلى الإدارة العامة للخدمات الطبية بشرطة عمان السلطانية لتتولى إدارته في الأحوال الاعتيادية، أما في الحالات الاستثنائية فيكون تحت إشراف اللجنة الوطنية للدفاع المدني، ويمكن نقله من موقع لآخر حسب موقع الأزمة أو الحدث بتعليمات من رئيس اللجنة أو مساعده.

2. فريق التعامل مع المواد الخطرة:
أنشئ فريق التعامل مع المواد الخطرة بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ في أوائل عام 2007م، وتظهر أهمية تشكيل هذا الفريق من خلال الحوادث التي قد تقع بشكل عرضي أثناء نقل أو تخزين أو استخدام المواد النووية والبيولوجية والكيميائية، أو الحوادث التي قد تنتج عن سوء الاستخدام لهذه المواد وما تسببه من تأثيرات على الإنسان والبيئة المحيطة به، حيث أنشئ فريق مختص مكون من (33) شخصاً من الإدارة العامة للدفاع المدني وتم تأهيله وتزويده بالمعدات والأجهزة اللازمة للتعامل مع هذا النوع من الحوادث، يتبع الفريق الإدارة العامة للدفاع المدني ويتكون من (5) خمس فرق هي:
ــ فريق الاستطلاع والرصد.
ــ فريق الإنقاذ.
ــ فريق التطهير.
ــ الفريق الطبي.
ــ فريق التخلص من المخلفات الناجمة عن الحادثة.

3. الفريق الوطني للبحث والإنقاذ:
انبثقت فكرة تأسيس فريق وطني للبحث والإنقاذ بعد دراسة احتياجات السلطنة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الزلازل والهزات الأرضية وما قد ينجم عنها من إنهيارات خاصة في المناطق العمرانية، حيث توضح الدراسات التي تم إجراؤها من واقع عمليات الإنقاذ أن الاثنين والسبعين (72) ساعة التي تلي الحدث تمثل أهمية بالغة في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وهي عملية معقدة تحتاج إلى معارف ومهارات عملية ومعدات فنية وتقنية متخصصة، وهو الدور الذي تقوم به ما يعرف بفرق البحث والإنقاذ في المناطق العمرانية وهي فرق متخصصة في البحث عن الناجين من تحت الأنقاض والركام الذي تخلفه انهيارات المباني والإنشاءات.
وفي سبيل تشكيل فريق وطني متخصص في هذا النوع من عمليات الإنقاذ فقد تم التنسيق مع جهات عالمية متخصصة للمساعدة الفنية في تشكيل فريق عماني للبحث والإنقاذ وتزويده بالمعارف والمهارات والأجهزة والمعدات اللازمة ليكون فريقاً مؤهلاً للقيام بمهام البحث والإنقاذ وفقاً للمعايير العالمية المتعارف عليها.
وفي سبتمبر من عام 2006م تم اختيار عدد ممن انطبقت عليهم المواصفات من إطفائيين ومهندسين ومسعفين طبيين وفنيي اتصالات من شرطة عمان السلطانية وقوات السلطان المسلحة ووزارة الصحة ليشكلوا نواة الفريق الوطني للبحث والإنقاذ الذي تم اخضاعه لبرنامج تأهيل وتدريب مكثف جمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، حيث تم تخريج الفريق بعد أن استكمل برنامجه التدريبي في أكتوبر 2008م ويتبع الفريق الإدارة العامة للدفاع المدني.
وفي يونيو 2010م وقع معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك بالقيادة العامة للشرطة بالقرم على اتفاقية خدمات استشارية بين شرطة عمان السلطانية وشركة COSEMSAFETY AND SECURITY SERVICES السنغافورية، لتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مجال الدفاع المدني على عمليات البحث المدني والإنقاذ، وتطوير قدرات العاملين بها لمواجهة الاحتياجات المحلية، والاستجابة للمهمات الإنسانية، ولكي يتسنى لشرطة عمان السلطانية أن تقوم بعملها وتنسيق جهودها مع فريق البحث والإنقاذ الوطني في إطار نظام الأمم المتحدة للاستجابة للعمليات الإنسانية، والإنخراط في منظومة التصنيف الخارجي للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ والحصول على الإجازة العالمية في هذا المجال.

4. فريق التنسيق والاتصال:
في إطار تطوير المنظومة الوطنية للتقليل من مخاطر الأزمات والطوارئ، ونظراً للتحديات المتعلقة بالتنسيق والاتصال مع الجهات المعنية خلال حالات الطوارئ وتعدد الأشخاص الذي يوكل إليهم تمثيل هذه الجهات في مركز إدارة العمليات، وسعياً لبناء القدرات البشرية المؤهلة في مجال إدارة الأزمات والطوارئ والتنسيق لها، تم تشكيل فريق التنسيق والإتصال من ذوي الكفاءة والخبرة المهنية كنقاط اتصال (FOCAL POINTS) عن الأعضاء في اللجنة الوطنية للدفاع المدني لتولي مهام التنسيق والاتصال بين الجهة التي يمثلها العضو واللجنة الوطنية للدفاع المدني.
وخلال الاجتماع الأول للفريق أسدى معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس اللجنة الوطنية للدفاع المدني توجيهاته بشأن أعمال الفريق.
كما تم خلال الاجتماع استعراض المنظومة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ ومناقشة آلية عمل فريق التنسيق والاتصال والموضوعات الأخرى المطروحة التي تخص عمل اللجنة الوطنية للدفاع المدني.

 

تعليق عبر الفيس بوك