"الجيل المبهر" لمونديال قطر 22 يصل السلطنة ويستهدف طلاب المدراس الكروية

 

الدوحة – طالب البلوشي

تسعى اللجنة المسؤولة عن ملف استضافة دولة قطر لمونديال 2022 إلى توسيع رقعة المشاركة في برنامج الجيل المبهر والذي يعمل على الاستفادة من الإمكانات التي توفرها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، كما يعمل بالتعاون مع الشركاء على استثمار الطاقة الإيجابية وجماهيرية لعبة كرة القدم كأداة لإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي، وذلك من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي التعايش المجتمعي، وتبني نمط الحياة الصحية، والمحافظة على البيئة ومواردها.

حيث ستستضيف السلطنة برفقة دولة الكويت البرنامج بعد أن حظى بالنجاح من خلال تطبيقه في دولة قطر، وسيكون العام 2018 حافلا بالعديد من المحطات، وذلك من خلال تطبيق النماذج التي يتضمنها برنامج الجيل المبهر مع لاعبين محليين من السلطنة والذين سبق وأن تواجدوا ضمن قائمة منتخبنا الوطني، كما سيتم التعاون من أجل توعية أطفال المدارس بأهميّة الرياضة وكرة القدم واتباع نظام حياة صحي من أجل حياة صحية سليمة.

وتعد السلطنة ودولة الكويت أبرز المحطات الإقليمية لهذا العام، بالإضافة إلى الهند والفلبين من خلال التوسع الدولي للبرنامج، ليواصل البرامج منذ انطلاقته الأولى عام 2009 نجاحاته من خلال الوصول لـ 26 مجتمعا من خلال 26 ملعبًا في 5 دول، وقد استفاد من مخرجات هذا البرنامج الرائد أكثر من 33 ألف داخل قطر وخارجها حتى الآن، وتسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال برنامج الجيل المبهر الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين بحلول عام 2022، وهو ما سيعكس توجه دولة قطر في استضافة بطولة كروية تربط بين كبرى المؤسسات الرياضية ونجوم الكرة بالأفراد في المناطق النائية في العالم.  

وقال ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث: أطلقت اللجنة برنامج الجيل المبهر بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لإحداث تغير إيجابي، وذلك من خلال استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها في تحسين حياة الأفراد، الأمر الذي يُجسد جهودنا في ترك إرث مستدام سيكون حديث الأجيال لسنوات طويلة".

وقالت فاطمة النعيمي مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: نسعى هذا العام من خلال الشركاء في سلطنة عُمان إلى تطبيق العديد من البرنامج منها برنامج الجيل المبهر ونأمل أن نصل إلى العديد من الفئات في المجتمع، وذلك باعتبار السلطنة إحدى المحطات الشريكة في تنظيم مونديال قطر في عام 2022، وسيسبق هذه المرحلة فتح باب التطوّع، والمساهمة في تنظيم الفعاليات التي ستصاحب مونديال قطر.

تعليق عبر الفيس بوك