الرؤية - أحمد السلماني

ارتقى مجيس لوصافة ترتيب جدول دوري الدرجة الأولى، بعد إزاحته صور بتغلُّبه عليه بهدف لمهاجمه موجو، في حين فرضَ بوشر التعادل السلبي على الرستاق، كما عاد السيب للانتصارات بتحقيقه الفوز على بهلا بهدف، تحت إدارته الفنية الجديدة بقيادة الوطني مصبح السعدي.

وواصلَ الرستاقُ تربُّعه على صدارة الدوري رغم تعادُله مع المستضيف بوشر سلبيا، وكان شوطُ المباراة الأول قد انتهى بالتعادل السلبي، مع سيطرة نسبية للرستاق الذي استحوذَ على وَسط الملعب، مع التنويع الهجومي من العُمق والأطراف؛ إذ سبَّب سهيل الشقصي الجناح الأيمن للرستاق صُدَاعا مُزمِنا لدفاعات بوشر، ليضطر المدافع محمد المجيني إلى عرقلته داخل منطقة الجزاء، والتي احتسبها الحكم وأهدرها الأجنبي كيتا رزاق.

الردُّ من بوشر كان هدفا ملغيًّا من تسديدة مباشرة لإبراهيم الصوافي سكنت شباك الرستاق، إلا أن الحكم ألغاه بعد ارتكاب مدافع بوشر خطأً بدفعِه أحد دفاعات الرستاق لينتهي الشوط سلبيا.

ظَهَر بوشر بمستوًى أفضل في الشوط الثاني، وكاد مُهاجمه الفذ شوقي الرقادي أن يفتتح التسجيل بعد انفراده بالحارس، لكنه ومع مضايقات الدفاع سدَّدها لترتطم في العارضة لتشهد سيطرة للرستاق بلا فاعلية واعتماد لاعبي بوشر على المرتدات وسرعة الرقادي.

واستمرَّ سيناريو اللقاء بذات الإيقاع دون أن يتمكن أيٌّ من الفريقين من حسم اللقاء، ليواصل الرستاق الصدارة، في حين تبدو فرصَ بوشر شِبه معدومة بعد تذيُّله للترتيب بنقطتين فقط، وقبله يأتي بهلا بـ3 نقاط، والسيب رابعا بـ8 نقاط والذي أنعش آمالَه، ومن ثم صور الذي أدخل نفسه في حسابات بخسارته وتجمَّد رصيده عند 10 نقاط، في حين ارتقى مجيس للوصافة بـ11 نقطة، مُطاردا للرستاق المتصدر بـ14 نقطة.