صحار في المركز الأول وصحم في الثاني وخصب ثالثا

تكريم الفائزين بالجائزة السنوية لبنك التنمية العماني للإجادة على مستوى الفروع

 

 

مسقط ـ الرؤية

فاز فرع صحار بالمركز الأول في الجائزة السنوية للإجادة على مستوى الفروع، التي ينظمها بنك التنمية العماني، وحصد المركز الثاني فرع صحم، ثم جاء فرع خصب ثالثاً. وذلك في الاحتفال الذي نظمه بنك التنمية العماني أمس لتكريم الفروع المجيدة في الدورة الرابعة للمسابقة السنوية للإجادة على مستوى الفروع، وذلك بفندق سندس روتانا مسقط، تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، وبحضور عبد السلام الخروصي القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك، والشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد الهنائي الرئيس التنفيذي، وحمد بن سالم الحارثي المدير العام للبنك وأعضاء مجلس إدارة البنك ومديري الفروع بمختلف محافظات السلطنة.

 

وشهد الحفل تكريم الفروع التي حققت مستوى إجادة عالية في بعض مجالات المسابقة، وتكريم عدد من الموظفين المجيدين في مجال عملهم على مستوى كافة الفروع، وتم عرض فيلم قصير تناول المسابقة ومراحلها، واستعرض أهم أهدافها، ودورها في إطلاق العنان للمهارات والإبداعات والإمكانيات الكامنة في كوادر البنك بفروعه المختلفة في سنواتها الثلاث الأولى، وأهميتها في تحفيز الموظفين نحو العمل بشغف واتقان، حيث تقوم فكرة المسابقة على تحفيز الفروع على استدامة النجاحات، وتحديث آلياتها وتطويرها بالأفكار الخلاقة ذات البعد الإبداعي والابتكاري.

وأشار حمد بن سالم الحارثي المدير العام لبنك التنمية العماني، رئيس لجنة المسابقة، إلى الدور الذي تلعبه في تطوير العمل داخل البنك، مؤكدا أنها تأتي في إطار اهتمام إدارة بنك التنمية العماني بالعنصر البشري، وأهمية تحفيزه وإطلاق إبداعاته، مشيرًا إلى أنَّ مسابقة الإجادة للفروع تأتي كإحدى الأدوات الفاعلة في إيجاد بيئة محفزة للعمل لشحذ الهمم والانطلاق نحو تحقيق الأهداف المرجوة بكل شغف للوصول إلى قمة العطاء. وأشار الحارثي إلى أن الفروع هي البوابة الرئيسية للنشاط الإقراضي في البنك، لذا فقد سعت إدارة البنك إلى تمكينها بالأدوات والممكنات اللازمة لكي تستطيع أن تحقق الأهداف المناطة بها سنوياً، مثمناً الدور الذي تلعبه الجائزة في هذا الصدد مستدلا إلى مدى التقدم الذي أحرزته الفروع منذ إطلاق الجائزة في 2014م، حيث بلغ عدد المشاريع الممولة 18270 مشروعا وصلت قيمتها التمويلية أكثر من 104 ملايين ريال عماني، ومن حيث جودة الإقراض فإنَّ نسبة المتأخرات لهذه القروض الممنوحة خلال تلك الفترة لم تتجاوز 2 %، وعلى مستوى الإنتاجية فقد ارتفع معدل عدد طلبات القروض على مستوى كل فرع سنويًا من 242 طلباً في عام 2014 إلى 313 طلبا في عام 2017. ومن حيث القيمة فقد ارتفع المعدل من 1.240 ألف ريال في عام 2014 إلى 1.9 ألف ريال في عام 2017 وهذا مؤشر يدل إلى ارتفاع مستوى إنتاجية الفروع منذ انطلاق المسابقة.

واختتم رئيس لجنة المسابقة حديثه بالتشديد على أن استدامة المؤسسات مرهون بالتغيير، والتغيير يتطلب وضع استراتيجيات تقوم على خطط عمل زمنية تواكب المراحل القادمة، ويجب أن تتسم بامتلاك أساليب وأدوات عمل جديدة تستطيع أن تواجه التحديات التي تفرضها التطورات، لتتمكن بفعالية من الوصول لأهدافها بصورة سريعة، مشيرا إلى أنه وعلى اختلاف تلك الاستراتيجيات والخطط يظل العنصر البشري هو المحور المهم الذي تتمحور عليه تلك الاستراتيجيات لتحقيق نجاحاتها، وتبقى البيئة المحفزة من أهم الأدوات الجاذبة للعنصر البشري لتحقيق تطلعاته وإطلاق إبداعاته وطاقاته، لهذا ستستمر مسابقة الإجادة على مستوى الفروع في تطوير آليات ومنهج عملها للوصول إلى تلك الأهداف المنشودة. وتهدف المسابقة السنوية للإجادة التي ينظمها بنك التنمية العماني على مستوى الفروع منذ أربع سنوات، إلى تحسين مؤشرات الأداء ومستوى الجودة والنشاط التسويقي لمنتجات البنك، عبر التنافسية التي تفرضها المنافسة، مما يعزز غرس ثقافة العمل المجيد دخل فروع البنك، ويسهم في رفع قدرات الفروع وكفاءتها، ما يصب في تحقيق أهداف البنك نحو تنمية المشاريع ذات القيمة المضافة والابتكارية في كافة مناطق السلطنة، عبر مدها بالتمويل والخدمات المصرفية عالية الجودة، بشكل يتوافق مع استراتيجية البنك الجديدة، والخطط الحكومية الهادفة لدعم سياسة التنويع الاقتصادي.

تعليق عبر الفيس بوك