السويق في محنة.. والشباب مقرر صعب على ظفار

الرؤية - وليد الخفيف

تصوير - عبد الله البريكي

قبل دخول دوري عمانتل حيّز الهدنة الثالثة قلص الشباب الفارق مع السويق المتصدر لـ 4 نقاط مستفيدا من فوزه على ظفار بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت باستاد السيب الرياضي، ومستقبلا بالترحاب هدية نادي عمان الذي فرض التعادل الإيجابي على السويق المتصدر بهدف لمثله في ختام الأسبوع الـ 15 للمسابقة.

وثار جدل حول سماح المراقب وحكم الميدان بانطلاق مباراة الشباب وظفار رغم تشابه زي الفريقين، حيث لعب ظفار بقمصيه الأحمر، وارتدى الشباب القميص البرتقالي إلا أنّ المباراة لم تشهد أخطاء تحكيمية تؤثر على سير اللقاء، وكان جيداً فوز نادي الشباب فربما تبعت خسارة الأخير احتجاج منطقي على تقارب زيّه بزي ضيفه باعتبار أنّه صاحب الأرض وعلى ضيفه تغيير قميصه بحسب المادة المعمول بها.

يشار إلى أنّ الشباب رحل لملاقاة ظفار في الدور الأول مرتديا القميص الأزرق (الزي الثاني للفريق) باعتباره الضيف الواجب عليه تغيير لون قميصه أمام صاحب الأرض.

يذكر أيضا أنّ ألوان القميصين قد عرضت بالاجتماع الفني على المراقب ووافق عليهما، بحسب مدير فريق ظفار، بيد أنّ ارتداء القميص الأبيض لظفار باعتباره الضيف على استاد السيب كان حلا للأمر، أسوة بالتزام الشباب في لقاء الذهاب، فلماذا لم يرتدِ ظفار القميص الأبيض بعد ارتدائه أمام الفيصلي في الأردن؟

من جهته وصف مدرب نادي الشباب فوز فريقه بالمهم لافتا إلى أنّ تقليص الفارق سيسهم في إشعال الصراع على المنافسة، مضيفا بالقول "رجالي كانوا عند الوعد. بذلوا كل الجهود الممكنة لتحقيق الفوز ونيل العلامة الكاملة، أربعة نقاط تفصلنا عن السويق المتصدر، سنواصل بنفس الروح العالية المستمدة قوتها من مدرجات تعشق الصقور".

وأضاف قائلا "توقعت أن يظهر ظفار بشكل أفضل من الناحية الفنية عطفا على التعاقد مع مدرب جديد؛ إلا أنه مازال متأثرا بمشاركته الآسيوية غير الناجحة. نأمل للزعيم حظا أوفر في المباريات القادمة فعودته بأدائه القوي ستثري المسابقة بكل تأكيد".

وأشار إلى أنّ توقف الدوري يضر بكل الأندية وليس الشباب فحسب. إلا أنّ الفريق في مستوى فني جيد تلك الفترة وكان جيداً أن تتواصل المسابقة تزامنا مع تراجع مستوى المنافسين ولكن هكذا دورينا من توقف لآخر والثمن يدفعه الجميع. تراجع فني ومزيد من العثرات المالية على إدارات الأندية التي تسدد رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية نظير أداء مران يومي فقط".

وتابع "تأثر فريقنا سلبا بالتوقف السابق وظهر ذلك بشكل واضح ـمام صور في لقاء الكأس، وتأثر السويق أيضا بنفس السبب حتى ودع الكأس الغالية وودع المسابقة الآسيوية وتعادل مع نادي عمان، وهو تعادل بطعم الخسارة أمس الأول فالشواهد تؤكد أنّ الجميع تأثر".

وظهر الشباب بشكل لافت فنجح في فرض سيطرته على مجريات الأمور مستفيدا من التعامل التكتيكي الموفق لمدربه على الخنبشي الذي أوقف كل مفاتيح لعب الزعيم، فأضحى الشباب الفريق الأفضل على مستوى اللعب الجماعي والأكثر نجاحاً في استخدام البدائل". وبات مستقبل بلاتشي مع السويق على المحك بعد تعادل فريقه مع نادي عمان بهدف لمثله، فالأصفر الذي تصدر الدور الأول بنتائج رائعة تجرد من لقب الكأس على يد السيب – أحد أندية دوري الدرجة الأولى – ثم مُني بخسائر ثقيلة داخل الديار وخارجها في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي حتى ودع السباق مبكرا محملا بنسبة أهداف تدلل على وهنه في هذا الاستحقاق. جمهور السويق من جهته أبدى امتعاضه من التعادل ووصفه بشبه بالخسارة، موجها جانبًا من النقد للروماني بلاتشي.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك