صور – الرؤية
شاركت كلية العلوم التطبيقية بصور ممثلة بالدكتور سنتيهيل كومار، أستاذ مساعد بقسم التقنية الحيوية التطبيقية، بالمؤتمر الدولي للوقود الحيوي المستدام في الهند لمدة يومين. وقال الدكتور سنتيهيل كومار إنَّ المعرفة التي اكتسبتها في هذا المؤتمر الدولي مفيدة جداً، وهناك إمكانات هائلة غير مستغلة في السلطنة تدعم ازدهار التطبيقات في الوقود الحيوي. وأعرب الدكتور كومار عن شكره الخالص لعمادة كلية العلوم التطبيقية بصور لإعطائه الفرصة لحضور المؤتمر الدولي الهام.
وشارك في الفعاليات إلى جانب السلطنة، ممثلين لدول الهند، والبرازيل، وكندا، والصين، وأستراليا، والمفوضية الأوروبية، وفنلندا، وفرنسا، وإيطاليا، والمكسيك، والنرويج، والسويد، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وألقيت محاضرات حول التنمية في الاقتصاد الحيوي، والابتكارات بالوقود الحيوي المستدام، وتحديد وتصميم الإنزيمات لتحلل والاستفادة من الكتل الحيوية، وآخر التطورات في هندسة الميكروبات، لتخمر سكريات الكتل الحيوية، لإنتاج الوقود الحيوي والمواد الكيميائية.
ويسهم استخدام الوقود الأحفوري للنقل مساهمة كبيرة في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية. وللوقود الحيوي المستدام القدرة على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. ويمكن للوقود المتقدم، أو الجيل الثاني من الوقود الحيوي، المنتج من مواد الكتلة الحيوية غير الغذائية، والنباتات أو الطحالب ذات الغلة المرتفعة، إذا ما تمت إدارتها على نحو مستدام، أن يساهم في خفض الانبعاثات بدرجة كبيرة. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الوقود الحيوي المتقدم في مرحلة ما قبل، أو مرحلة تجارية مبكرة من التنمية، ويحتاج إلى ابتكارات وتقدم فعال في مجال الإنتاج المستدام المنخفض التكلفة.
ومن خلال هذا الشعار، تم تنظيم المؤتمر الدولي للوقود الحيوي المستدام من قبل بعثة الابتكار - وحدة الهند واستضافتها وزارة التقنية الحيوية، وزارة العلوم والتكنولوجيا، بحكومة الهند، لمدة يومين من المداولات. ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لصانعي السياسات الحكومية والمستثمرين والصناعة والمجتمع البحثي لتبادل الخبرات والتحديات المتعلقة بالتنمية وتوسيع نطاق الوقود الحيوي المتقدم والمستدام. كما يهدف إلى تبادل أفضل الممارسات في تطوير المشاريع، وتحقيق تقدم فعال وملحوظ في الأداء وتخفيض التكاليف.
