عبري – ناصر العبري
استضاف مركز التدريب والإنماء المهني بالظاهرة أعمال البرنامج التدريبي "المستثمر الصغير" من خلال حقيبة تدريبية شاملة تحت شعار"أموالي مستقبلي"، أمس، في إطار المبادرة الوطنية "بصمات" التي أطلقها بنك مسقط لتعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وينفذ البرنامج التدريبي ميثاق للصيرفة الإسلاميّة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة إنجاز عمان ممثلة في عزان بن محمد البوسعيدي- ضابط عمليات، وزكريا بن يحيى الوهيبي- ضابط عمليات، وبحضور عبدالله بن خلفان المقبالي- رئيس قسم التوجيه المهني بالمحافظة، واستهدف البرنامج نخبة من أخصائيي التوجيه المهني من مختلف مدارس تعليمية الظاهرة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الثقافة المالية والتعريف بمجموعة من المفاهيم والأسس المتعلقة بالأمور المالية، التي تساهم في تنمية مهاراتهم في هذا المجال الهام، وإدراك أهمية الإدارة المالية في اتخاذ قرارات حياتية سليمة، ونقل هذه المعارف بالتبعية إلى طلبة والطالبات بمختلف المدارس.
ويهدف برنامج "المستثمر الصغير" من ميثاق للصيرفة الإسلامية إلى استفادة عدد كبير من الطلبة والطالبات من الخدمات التعليمية والتثقيفية التي يقدمها البرنامج خاصة طلبة المدارس في الصفوف السابع والثامن، وذلك بتنفيذ أخصائي التوجيه المستهدف ورشة عمل، تشمل تقديم عدة مواضيع منها: التعريف بأساسيات الأمور المالية، والتعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسات المصرفية وكيفية التعامل معها، حيث تشكل هذه الورش التعليمية فرصة للطلبة لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالجوانب المالية، والتعرّف على دور المؤسسات المصرفية وأهميتها في تقديم وطرح التسهيلات المختلفة، وكذلك التعرف على المنتجات والخدمات المصرفية التي يقدمها.
ويهتم البرنامج بمحتوى العلوم الاجتماعية مع التركيز على مهارات القراءة والكتابة والحساب، كما يزوّد الطلاب بأهم المشروعات التي يمكن تأسيسها والوظائف التي يمكن تأديتها لكسب المال. وقال حمد بن سيف الجابري- أخصائي توجيه مهني بمدرسة فلاح بن محسن للتعليم الأساسي إنّ البرنامج يحمل أهدافاً سامية، ويغرس ثقافة حياتية نحو مستقبل مرتبط بظروف ومعطيات المجتمع الاقتصادية والثقافية بشكل متكامل.
ويشار إلى أنّ برنامج "المستثمر الصغير" جزء من المبادرة الوطنية " بصمات"، وهي مبادرة في المسؤولية الاجتماعية لبنك مسقط، تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه - بضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل دور مؤسسات القطاع الخاص في أنشطة وفعاليات المجتمع، وفتح المجال للجميع للمشاركة في مشاريع المسؤولية الاجتماعية التي تنعكس إيجاباً على تنمية وتطوير المجتمع العماني.
