"ألفا روميو كوادريفوليو" مارد السباقات الإيطالية منذ 1923

 

مسقط – الرؤية

استهدف تصميم ألفا روميو كوادريفوليو جعلها ضمن أهم سيارات السباقات والمركبات الأكثر قوة على الطرقات. وتضمن جوليا كوادريفوليو أداءً مثيرًا، من خلال سرعة قصوى تبلغ 307 كم / ساعة وتسارع من 0-100 كم/ ساعة في 9ر3 ثوانٍ فقط. وتصل سيارة ستيلفيو كوادريفوليو إلى سرعة قصوى تبلغ 283 كم/ ساعة وتسارع من 0 إلى 100 كم / ساعة في 8ر3 ثوانٍ فقط، وقد حققت مؤخراً رقماً قياسياً جديداً لفئتها لزمن الدورة على حلبة نوربورغرينغ الأيقونية: 7 دقائق و7ر51 ثانية.

وفي كلا المركبتين، تم تصميم المقصورة مثل بدلة تم تفصيلها بعناية، مع حرفية واستخدام خامات مُمتازة - ألياف الكربون والجلود وألكانتارا. وقد استخدمت ألفا روميو ألكانتارا في مقصوراتها منذ عقد التسعينيات من القرن الماضي، وذلك في طراز ألفا روميو 145، الذي يمتاز بشكله الأنيق وحرفيته وأدائه القوي وتكنولوجيته الفائقة.

 

وقد نالت ألفا، التي وُلدت في 24 يونيو 1910 وأصبحت ألفا روميو في عام 1918، تقديرا من جانب شركات صناعة السيارات لجودة وأداء سياراتها. وفي السباقات، سرعان ما أعقبت الانتصارات الأولى والمراكز الهامة التي حققتها في فترة ما قبل الحرب نتائج ممتازة جاءت مباشرة بعد الأحداث التاريخية الكبرى في الحرب العالمية الأولى. ولم يتحق الانتصار الدولي الكبير الأول الذي بسببه أصبحت العلامة التجارية أسطورة كما هو الحال اليوم. وبعد إصدارات سيارات "السباق" المجهزة بمحركات بقوة 24 حصاناً و12 – 15 حصاناً، والطراز القوي 40 -60 حصاناً وطراز 20-30 ES، لم تتمكن حتى الجائزة الكبرى 1914 المستقبلية من النجاح في هذا المسعى.

 

وجاء التحول الحقيقي للأحداث في عام 1923 - مع الإصدار الرابع عشر من تارغا فلوريو، عندما قررت ألفا روميو عدم ترك أي شيء للصدفة. وأعدت الشركة إصدار "كورسا" (سباق) محدد من سيارة رل RL الجديدة، تحفة جوزيبي ميروسي. وتم تصميم محرك "ثلاثة لتر" ليكون أخف وزناً وأقصر، كما تم تعزيز قوته، وجرى الاهتمام بالجوانب اللوجستية، كما تم استدعاء أفضل السائقين في ذلك الوقت: أنطونيو أسكاري، جوسيبي كامباري، جوليو ماسيتي، انزو فيراري وأوغو سيفوتشي. وكان الأخيران وراء عجلة قيادة سيارة أكثر شراسة، والتي تم تعزيز محركها ليصل إلى 3154 سي سي وبقوة 95 حصاناً.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك