مسقط - الرؤية
دشنت جامعة السلطان قابوس "منصة علوم السياحة والضيافة" في مركز التعلم الذاتي بالجامعة؛ حيث تطرح هذه المنصة التعليمية برنامجا تعريفيا عن السياحة والضيافة، مكون من 26 محاضرة يقدمها أكاديميون من قسم السياحة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
وقال الدكتور جلال عفيفي منسق منصة علوم السياحة والضيافة بالمركز إنّ هذه المحاضرات وحلقات العمل تهدف إلى تعريف الطلبة من مختلف كليات وتخصصات الجامعة بأسس إدارة قطاع السياحة والضيافة في السلطنة، وذلك في ظل التوسع الملموس في الاهتمام بهذا القطاع الاقتصادي المتنامي بالبلاد. وأضاف أنّ أعمال منصة علوم السياحة والضيافة تستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل. وتابع عفيفي القول: "تختلف محاور المحاضرات المطروحة بالمنصة؛ حيث تتناول السياحة كقطاع رافد للاقتصاد العماني مع إبراز المواقع السياحية بالسلطنة والتعريف بخطط واستراتيجيات التنمية السياحية الجارية حاليا، كما تتطرق المحاضرات إلى التعريف العام بأعمال شركات الطيران والسياحة والفنادق وتنظيم الفعاليات السياحية". وبيّن أنّه في ختام أعمال البرنامج التعريفي بالسياحة والضيافة، يقوم المختصون بشرح علاقة السياحة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع تقديم دراسات حالة تعريفية في هذا الصدد.
إلى ذلك، اختتم مركز التعلم الذاتي سلسلة من المحاضرات وحلقات العمل عن "الإعلام الجديد"، وذلك ضمن أعمال "منصة الآداب والعلوم الانسانية". ويأتي طرح هذا الموضوع في ظل الاهتمام المتزايد بالإعلام الجديد والقضايا المرتبطة به بالنسبة للمضمون والجمهور المستخدم والتأثيرات التي يحدثها، إلى جانب التطبيقات الإلكترونية المرتبطة به. وتم إعداد مقترح الحلقات في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وقدمها ثلاثة من الأساتذة المتخصصين في قسمي الإعلام ودراسات المعلومات في الكلية. وتناولت الحلقة الأولى "مدخل إلى الإنترنت والإعلام الجديد"، قدمها الدكتور عبد الله بن خميس الكندي، فيما ركزت الحلقة الثانية على "شبكات التواصل الاجتماعي واستخداماتها في الإعلام الجديد"، قدمتها الدكتورة سونيا دي نلسون. بينما استعرض الدكتور علي بن سيف العوفي "أهمية الوعي المعلوماتي لمواجهة مخاطر تدفق المعلومات في بيئة الشبكات المفتوحة" في حلقة العمل الثالثة. وفي الختام ناقش الدكتور عبد الله الكندي في حلقة العمل الرابعة فكرة "تنظيم الأقران والمؤسسات لشبكات التواصل الاجتماعي". وقال الكندي إنّ الإقبال على موضوع الإعلام الجديد والقضايا المرتبطة به كبير، لأنه يمثل أحد الموضوعات المهمة في الوقت الراهن، كما إنّ التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع لا تزال غامضة وتحتاج إلى دراسة وبحث، كذلك تحتاج المعلومات المتعلقة باستخدام الإعلام الجديد ووسائله وتطبيقاته المختلفة إلى نشر ومشاركة حتى يحقق المستخدم فوائد أفضل من استخدام هذه الوسائل. وأكد الكندي أنّ حالة التفاعل مع الموضوعات التي تم طرحها في ورش العمل الأربع، يشجع على طرح المزيد من هذه الحلقات والمحاضرات في المستقبل.